
أكد عدد من النواب على دور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في قيادة الكويت نحو بر الأمان والنأي بها عن الصراعات الإقليمية والفتن التي تشهدها المنطقة.
وقال النواب في تصريحات صحفية بمناسبة الذكرى الـ11 لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم أن حكمة وحنكة سموه نأت بالكويت عن الأزمات المحيطة بالمنطقة ووأدت الكثير من الفتن الداخلية وأرست قواعد الاستقرار والأمن والأمان في الكويت.
ولفتوا الى أن سمو الأمير وضع الكويت في مكانة مرموقة على الخارطة الدولية مشيرين إلى اختياره قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني وإلى ما تحقق في عهده من إنجازات وتنمية.
فمن جانبة اكد رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم ان ما حققه صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد على ارض الواقع خلال السنوات ال ١١ الماضية كان حصيلة اسثنائية ونوعية من الحكم الرشيد والمسؤول .
وقال الغانم في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى ال ١١ لتولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم»
لم تكن الظروف الدولية والاقليمية مثالية وعلى قدر من الهدوء والاستقرار عندما تولى سموه مقاليد الحكم ولم تكن المنطقة في افضل حالاتها سياسيا واقتصاديا وامنيا ومع هذا نجح سموه في تجنيب الكويت تداعيات ازمات المنطقة بل والمضي بها قدما في طريق التقدم والانجاز « .
واضاف الغانم « في ظل الاستقطابات الحادة اقليميا وفي ظل تداعي اسعار النفط انخفاضا وامتداد يد الارهاب لتجعل من كل شيء هدفا كان سموه على قدر عال من الحكمة وكان هدفه الاوحد ان تمضي الكويت قدما وسط استقرار اقليمي هش وهدنات لا تلبث ان تفشل ومصالحات ما انفكت تنهار وتتقوض «
وقال الغانم « لقد نجح سموه مدججا بسلاح الخبرة والنضج المتراكمين عبر السنين في التسويق لسياسات الحوار والتوافق بدلا من سياسات التراشق والاستقطابات مؤمنا بانه لا تنمية ولا بناء في المنطقة يمكن لها ان تنجح تحت اصوات البنادق والقنابل موقنا بان شعوب المنطقة سأمت اجواء الشحن والتصارع التي لم تتوقف منذ نهاية السبعينيات من القرن المنصرم والتي كان سموه شاهد عيان على نتائجها الكارثية « .
وقال الغانم « ان ما يبعث على الفخر لنا ككويتيين هو تلمسنا مرارا كم بدا سموه احيانا وحيدا يصارع من اجل تخفيف حدة التوترات في المنطقة ويبشر بالسياسات القائمة على التفاهمات والتوافقات بدلا من تلك القائمة على النزق والمغامرة « .
واكد الغانم انه « في اكثر من محطة من محطات التوتر الاقليمي شاهدنا كيف تطلب الاطراف المعنية بعد دخولها في حالة من الانهاك والوهن من سموه ان يتدخل وسيطا نزيها وحكما عادلا ومصلحا يحظى بثقة كل الاطراف المتناقضة « .
واختتم الغانم تصريحه قائلا « ونحن في الذكرى ال ١١ لتولي سموه مقاليد الحكم نتضرع الى المولى جلت قدرته ان يديم على سموه نعمة الصحة والعافية وأن يسدد خطاه بمعية عضده سمو ولي العهد الامين لكل ما فيه رفعة ونماء وطننا الكويت انه سميع مجيب
وقال النائب الدكتور محمد الحويلة أن فترة حكم سموه ومساندة سمو ولي العهد حافلة بالازدهار والاستقرار للكويت لافتا الى ان تتويج سمو الأمير من قبل أعلى منظمه دولية وهي الأمم المتحدة كقائد للإنسانية وسام غال علي الكويتيين جميعا.
وتمنى الحويلة الدوام والاستمرار لتلك الاحتفالات في كل عام وان يمد سمو الأمير وسمو ولي عهده الامين بالصحة والعافية وان يحفظ الله الكويت من كل مكروه.
وتقدم الحويلة لمقام حضرة صاحب السمو وللشعب الكويتي بالتهنئة والتبريكات بمناسبة مرور ١١ عاما علي تولي سموه مقاليد الحكم معتبرا تلك المناسبة الغالية على الكويتيين من المناسبات الوطنية.
من جانبه بارك النائب خلف دميثير للكويت وشعبها مرور ١١ عاما على تولي سمو الامير الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم.
وقال أن سمو الأمير رمز الحكمة وقائد انساني كبير قاد الكويت إلى بر الأمان خاصة في ظل التطورات المتلاحقة في محيطنا الإقليمي مشيراً إلى مسيرة سموه الزاخرة بالإنجازات وحمله أمانة الكويت وشعبها باقتدار.
وتمنى دميثير أن ينعم الله على سموه وسمو ولي عهده الأمين بموفور الصحة والعافية ولدولة الكويت مزيدا من الازدهار والتقدم والاستقرار.
ومن جهته قال النائب فيصل أن سموه صاحب أياد بيضاء دعمت الكثير من الدول المنكوبة وشعوبها المتضررة وتوجت مواقفه الإنسانية باختياره قائداً للعمل الإنساني.
وأضاف أن اهتمام سمو الأمير كان ينصب دائماً على تنمية وتطوير الكويت وجعلها في مصاف الدول المتقدمة وفي كل خطاباته السامية يوجه الى الاهتمام بقضايا الشباب وتجسيد الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية.
وأكد الكندري ان خطابات سمو الامير نبراس يحتذي به سائلا الله العلي القدير ان يديم الصحة والعافية علي سموه وسمو ولي عهده الامين وان يديم نعمة الأمن والاستقرار على الكويت.
ومن جانبه قال النائب سعد الخنفور «اننا كنواب ممثلين للشعب الكويتي نهني أنفسنا والشعب كافة بحلول الذكرى الـ 11 لتولي سمو الامير مقاليد الحكم».
وأكد الخنفور أن سمو الأمير صاحب لمسات وأياد بيضاء سواء على المستوى السياسي والإنساني داعيا الله تعالي ان يمد في عمر سموه ويجعله سندا وذخرا للكويت وشعبها الوفي ولجميع الدول العربية والإسلامية.
بدوره قال النائب خليل الصالح أن الكويت شهدت نهضة كبيرة خلال عهد سمو الأمير وأن خطابات سموه السامية نبراسا وخارطة طريق للجميع.
وأضاف ان اختياره سموه قائداً للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة ودولة الكويت مركزا للعمل الإنساني يؤكد على دور سموه في وضع الكويت في مكانة دولية مرموقة متمنيا الصحة والعافية لسمو الأمير وللكويت مزيداً من الازدهار والتقدم.
ومن جهته اعتبر النائب محمد الدلال أن الذكرى الـ 11 لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم ذكرى عزيزة وذات أهمية كبيرة لدى الكويتيين جميعا مشيرا إلى دور سمو الأمير في تعزيز الجوانب الإيجابية في المجتمع الكويتي وإعمال وتفعيل الدستور.
وتمنى الدلال الصحة والعافية والعمر المديد لسمو الأمير ومزيدا من عطاء سموه للكويت وشعبها في ظل قيادة سمو الأمير للبلاد.
ومن جانبه أعرب النائب خالد الشطي عن تهانيه بمناسبة الذكرى ال11 لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم متمنيا لسموه العمر المديد والصحة والعافية.
وقال الشطي ان ذكرى تولي سمو الأمير مقاليد الحكم عزيزة على قلوب أهل الكويت مضيفا ان في عهد سموه تعززت الديمقراطية الكويتية من خلال وجود البرلمان وعدم حله والتمسك بالدستور.
وأشار الشطي إلى سعى سمو الأمير لجعل الكويت مركزا ماليا واهتمامه بالشباب ووضع الكويت في مقدمة الدول في مجال العمل الإنساني معتبرا حصول سموه على لقب «قائد إنساني» وسام شرف للكويت والشعب الكويتي.
وأكد أن مساعي سمو الأمير الخيرة نراها في كل الجوانب وكل القطاعات مشددا على ضرورة التفاف الجميع تحت لواء وحكمة سمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين.
ومن جانبه هنأ النائب عبد الوهاب البابطين سمو الأمير بذكرى توليه الحكم متمنيا لسموه العمر المديد والصحة والعافية وأن يعينه الله على العمل لمزيد من التقدم والإزدهار للبلد.
وأكد البابطين أن لسمو الأمير دورا كبيرا في السياسة الخارجية للبلد والتعامل مع الأحداث الخارجية بحكمة وتميز سموه بإدارة الوضع العام وحفظ الأمن والاستقرار الداخلي والخارجي في ظل الأوضاع التي يعاني منها المحيط الإقليمي.
وأشار إلى دور سموه في حلحلة الكثير من القضايا العربية والإسلامية مؤكدا أنه صمام أمان للمنطقة ولعب دورا محوريا في معالجة الكثير من الأزمات محليا ودوليا.
واستعرض البابطين دور سمو الأمير في كثير من القضايا منها وأد الفتنة في قضايا التفجيرات والإرهاب كتفجير مسجد الإمام الصادق وخلية العبدلي وغيرهما ما أدى بحكمة سموه وتكاتف أبناء الشعب الكويتي الى اجتياز تلك المحطات.
ومن جانبه تمنى النائب مبارك الحجرف لسمو الأمير موفور الصحة والعافية وأن يسدد الله خطاه لمصلحة الوطن والمواطنين مؤكدا أن سمو الأمير رجل دولة وصمام الأمان الذي يراهن عليه.
وقال الحجرف أن سموه لعب دورا محوريا في معالجة الكثير من القضايا في المنطقة ومنذ عام 1961 كانت له تحركات وجهود بالغة الأهمية في المجال الدبلوماسي.
وتنمى أن يحفظ الله سمو الأمير ذخرا للخليج والمنطقة بأكملها لافتا إلى تبرعات سموه السخية وأياديه البيضاء وجهوده في أعمال الخير ومساعدة اللاجئين السوريين.
بدوره أكد النائب شعيب المويزري أن الذكرى الـ 11 لتولي سمو الأمير مسند الإمارة مناسبة عزيزة على الجميع داعياً الله عز وجل أن يحفظ سمو الأمير وولي عهده الأمين وأن يمدهما بموفور الصحة والعافية.
وأكد المويزري ضرورة أن يعي الجميع أن «قوتنا في ووحدتنا وتكاتفنا وتعاضدنا في تلاحمنا» مشيرا الى ما حدث من تكاتف خلال الغزو العراقي للكويت مما جعل العالم يقف مع الحق الكويتي.
ومن جانبه أعرب النائب نايف المرداس عن تمنياته لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالصحة وطول العمر حتى ننعم في ظل حكمته وآرائه المستنيرة بالأمن والاستقرار والرخاء وقيادة وطننا الكويت إلى بر الأمان.
النائب ثامر السويط من جانبه قال أن مناسبة مرور 11 عاما على تولي حضرة صاحب السمو مقاليد الحكم عزيزة على قلوب الكويتيين جميعا معتبرا أنها مناسبة عظيمة ومهمة تسعدنا جميعا كنواب ومواطنين.
وأكد أهمية الدور الكبير الذي يقوم به سموه على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي لافتا إلى أن حصول سموه على لقب «قائد الإنسانية» مصدر فخر واعتزاز لدى الشعب الكويتي كافة.
بدوره أكد النائب عسكر العنزي ان وجود سمو الأمير في سدة الحكم له بالغ الأثر في تجنيب البلاد كثير من العقبات حيث قادها الى بر الأمان وسط الأمواج والعواصف في المنطقة مشيرا الى حكمة وخبرة سموه في إدارة الأزمات داخليا وخارجيا.
ورفع العنزي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سموه والى الشعب الكويتي الكريم بحلول الذكرى الـ 11 لتولي سموه مقاليد الحكم في البلاد متمنيا لسموه دوام الصحة وطول العمر.
في السياق نفسه أعرب النائب الحميدي السبيعي عن تهانيه وتمنياته الطيبة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمرور 11 عاما على تولي سموه مقاليد الحكم في البلاد.
وأعرب السبيعي عن تمنياته بأن تكون المرحلة القادمة من حكم سموه مليئة بالتوفيق والسداد والتقدم والازدهار لدولة الكويت واللحاق بركب الدول المتقدمة.
إلى ذلك أعرب النائب ماجد المطيري عن خالص التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى تولي سمو الأمير مقاليد الحكم.
ودعا المطيري بهذه المناسبة السلطتين للتعاون من أجل الإنجاز إعمالا بتوجيهات سمو الأمير وحتى تنعم البلاد بالأمن والاستقرار تحت راية سموه.