
تحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أقيم صباح أمس الحفل الختامي لتكريم الفائزين والفائزات في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده العشرون وذلك على مسرح قصر بيان.
ووصل سموه مكان الحفل حيث استقبل بكل حفاوة من قبل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية محمد ناصر الجبري.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والشيخ جابر العبدالله وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني والادارة العامة للاطفاء.
وبدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم تلا أحد الفائزين بالمسابقة آيات من الذكر الحكيم بعدها ألقى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية كلمة أكد فيها أن القرآن هو كتاب الله الخالد وحجته البالغة على الناس جميعا ختم الله به الكتب السماوية وأنزله هداية ورحمة للعالمين ومنهاجا كاملا وشريعة تامة لحياة المسلمين قال تعالى : (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا ).وأضاف ..حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى نيابة عن إخواني في الأمانة العامة للأوقاف أقف في هذا المقام لأحمد الله على نعمته باستمرار هذه المسابقة حتى هذا اليوم لتبلغ عامها العشرين وهو إنعكاس إيجابي للاهتمام البالغ من قبل سموكم حفظكم الله ورعاكم والى إسهاماتكم المتميزة في خدمة كتاب الله تعالى وحرص سموكم على نشأة جيل من أبناء هذا الوطن على تعاليم الدين الإسلامي الوسطية الصحيحة.
وتابع.. صاحب السمو إن مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده لتفتخر بهذا المستوى الذي حققته في عامها العشرين فقد بلغ مجموع المتأهلين للتصفيات النهائية منذ انطلاق المسابقة في عام 1997 حتى عام 2016 قرابة (27 ألف) متسابق ومتسابقة وبلغ عدد الفائزين منذ انطلاقها (201ر6) فائز وفائزة يتلون كتاب الله حق تلاوته ويطبقون مبادئه ومثله وقيمه على أنفسهم وأهليهم ومجتمعاتهم.
وزاد لقد بدأت هذه المسابقة عام 1997 بمشاركة متسابقين من (14) جهة رسمية وأهلية ووصل إجمالي عدد الجهات المشاركة في المسابقة العشرين هذا العام إلي (40) جهة خيرية ورسمية.
وأضاف وتم ضم العديد من الفئات الخاصة للمسابقة فبدأنا بذوي الاحتياجات الخاصة ونزلاء دور الرعاية الاجتماعية بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل ومركز الكويت للتوحد ومن ثم تم إضافة فئة المكفوفين وفي عام 2015 تم إضافة فئة أخرى جديدة وهي فئة الصم ولم تغفل المسابقة كذلك فئة نزلاء المؤسسات الإصلاحية.
وقال بحمد الله فقد خصصت المسابقة هذا العام لجنة تحكيم لأبنائنا المبتعثين بالخارج وتم اختيار المملكة المتحدة كانطلاقه يتم تعميمها على بلدان أخرى بمشيئة الله تعالى في الأعوام القادمة. وزاد وتشرفت المسابقة العشرون بتخصيص لجنة خاصة لكبار السن وكانت مشاركتهم متميزة حيث بلغ عدد المشاركين من الرجال والنساء (106) متسابق ومتسابقة.
وأردف .. صاحب السمو إننا لنفخر اليوم بتتويج كوكبة جديدة من حفظة كتاب الله عز وجل في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده العشرين (امتنان لأهل القرآن) لعام 2016 التي بلغ عدد المشاركين فيها 2022 متسابق ومتسابقة في التصفيات النهائية التي أقامتها في مسجد الدولة الكبير وبلغ عدد الفائزين 201 فائز وفائزة في مختلف شرائح وفئات المسابقة.
واستدرك واننا نعاهد سموكم أن تواصل الأمانة العامة للأوقاف جهودها الحثيثة في استمرار هذه المسابقة في تخريج الحفظة المتميزين الذين يحفظون القرآن الكريم في قلوبهم ويطبقونه في سلوكهم وينشرون مبادئه السمحة في المجتمع.
وقال ..صاحب السمو في ختام كلمتي هذه أتوجه بخالص الشكر والامتنان لسموكم على رعايتكم الكريمة لأهل القرآن ولهذه المسابقة السنوية.
وختم كلمته قائلاً الشكر موصول للأمانة العامة للأوقاف والصندوق الوقفي للقرآن الكريم وعلومه واللجان المنظمة والعاملة في المسابقة وللمتسابقين والمتسابقات وأولياء أمورهم ولكل من ساهم بجهده ووقته في إنجاح هذه المسابقة اللهم اجعلنا لكتابك من التاليين ولك به من العاملين وبالقسط قائمين وبالأعمال مخلصين والحمد لله رب العالمين.
وبعدها تم عرض فيلم خاص عن مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم بعنوان "امتنان لأهل القرآن" ثم تفضل سموه حفظه الله بتقديم الجوائز للفائزين والجهات الفائزة بمسابقة الكويت الكبرى العشرون لحفظ القرآن الكريم وتجويده.
كما تم تقديم هدية تذكارية إلى صاحب السمو بهذه المناسبة،وغادر سموه مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.