
أعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن تفاؤله بتحقيق الحد الأدنى من الاستقرار السياسي المنشود خلال الفترة المقبلة ، مشيرا إلى أنه يرى شخصيا أن هناك تحركات وأجواء إيجابية ونتمنى ترجمتها خلال الأسبوع المقبل .
أضاف الغانم في تصريح إلى الصحافيين أن العديد من النواب يقومون بالتنسيق مع الرئيس وبقية الاعضاء للوصول إلى ما يحققق مصلحة البلاد والعباد وتحقيق الحد الأدنى من الاستقرار لنتمكن من متابعة أولويات المواطنين ، وقال" قد تختلفون معي في وجهة النظر لكني متفائل بانفراجات قريبة".
وأوضح الغانم أنه سيجتمع مع لجنة الاولويات غدا الخميس لمناقشة جدول أعمال الجلسة المقبلة بهدف التفرغ للدور الأساسي للمجلس في التشريع والرقابة ، مشيرا إلى أن المجلس لم ينجز حتى الآن اي قانون وأتمنى أن تشهد الجلسة المقبلة إنجاز أول قانون ، مضيفا أنه لم تصله نتائج استطلاعات آراء المواطنين في شأن الأولويات ومتى ما انتهت سيتم عرض نتائجها.
وقال "أنا أستأنس برأي الاخوة في اللجنة للوقوف على نتائج اتصالهم مع رؤساء اللجان والحكومة لتحديد القوانين التي يمكن إنجازها.
وردا على سؤال في شأن إمكانية عرض موضوع التجديد لوكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد في الجلسة المقبلة ذكر الغانم أن تقرير لجنة الداخلية المختصة حول هذا الموضوع مدرج على جدول الأعمال أما مسألة عرضه من عدمه فالقرار للمجلس .
وعن توجه لجنة الميزانيات لإقرار ميزانيات المشاريع الانشائية في شهر مارس كي لا تتعطل، قال الغانم أنه توجه في محله ومن شأنه إبعاد أي عرقلة لمشاريع الدولة ويصب في الصالح العام ، وفي النهاية فإن هذا الامر خاضع للمجلس وليس للرئيس أو أي لجنة .
وردا على سؤال في شأن تداعيات استجواب مرتقب من النائب الفضالة قال الغانم أن هذا السؤال يوجه إلى مجلس الوزراء ، والنائب أعلن عن استجوابه وحدد مطالب معينة وأنا لست مخولا التصريح نيابة عن أي طرف .
وردا على سؤال عن أي تطورات أو نتائج مبادرات تتعلق في إعادة الجناسي المسحوبة قال الغانم " انتهت الإحتفالات بالعيد الوطني ".
من جانب آخر عقد الغانم في مكتبه مساء أمس الأول مباحثات رسمية مع رئيس مجلس النواب الماليزي تان سري بانديكار أمين حجي موليا والوفد المرافق له وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.
وتطرقت المباحثات الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيز وتطوير التعاون بين دولة الكويت وماليزيا في شتى المجالات لاسيما في المجال البرلماني.
كما بحث الجانبان عددا من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية وآلية تنسيق المواقف بين البرلمانين في المحافل البرلمانية القارية والدولية.
وحضر المباحثات أمين سر المجلس رئيس بعثة الشرف المرافقة النائب الدكتور عودة الرويعي ومراقب المجلس نايف المرداس العجمي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب علي سالم الدقباسي وسفير دولة الكويت لدى ماليزيا سعد العسعوسي وأمين عام مجلس الامة علام الكندري وسفير ماليزيا لدى دولة الكويت أحمد روزيان عبدالغني.
وعقب المباحثات اقام الرئيس الغانم مأدبة عشاء على شرف الضيف الزائر والوفد المرافق له في مبنى صباح الأحمد للأعضاء حضرها عدد من النواب.
يذكر ان رئيس مجلس النواب الماليزي قد وصل والوفد المرافق له إلى البلاد يوم الأحد الماضي في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة ايام.
من جانب آخر استقبل رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم في مكتبه أمس وزير الداخلية بمملكة البحرين الشقيقة الفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة.
وحضر اللقاء كل من مراقب مجلس الامة النائب نايف مرداس العجمي ورئيس لجنة الداخلية والدفاع النائب عسكر العنزي ورئيس لجنة الاولويات النائب ثامر السويط الظفيري والنائب ناصر الدوسري والنائب عبدالوهاب البابطين.