
الكويت -القاهرة –كونا:يتوجه اليوم طلبة المرحلة الثانوية الصف العاشر والحادي عشر والثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في كافة المناطق التعليمية لتأدية اختبارات الفترة الدراسية الثانية للعام الدراسي 2016-2017م ،علماً بأن طلبة وطالبات المعهد الديني انطلقت اختباراتهم في العاشر من الشهر الجاري .
وأعلن وزير التربية ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس أن اختبارات المرحلة الثانوية للصف العاشر والحادي عشر بقسميه العلمي والأدبي والصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي تتزامن جميعها لأول مره لتنتهي في 25 من مايو الجاري ،ما عدا اختبارات القسم العلمي من الصف الثاني عشر التي تنتهي في 24 من الشهر ذاته ، على أن يتم الانتهاء من جميع الاختبارات قبل شهر رمضان المبارك ، وذلك وفق خطة مسبقة وضعت من قبل وزارة التربية.
وأوضح د.الفارس أن وزارة التربية اتخذت كافة الإجراءات للعاملين في لجان الاختبارات داعياً إلى التعامل بسلاسة مع الطلبة وعدم إربكاهم أثناء تأديتهم لاختباراتهم ، و ضرورة التعامل مع كل حالة وعدم تشتيت انتباه بقية الطلبة داخل قاعة الاختبار.
وأكد د.الفارس أن الوزارة ستعمل على تطبيق اللوائح والنظم فيما يخص حاولات الغش ، لافتاً إلى أن الطالب الذي يضبط بحالة غش أو محاولته سيتخذ بحقه الإجراء القانوني بحسب اللوائح والنظم المعمول بها ولن يتم التهاون مع أي حالة.
وأشار د. الفارس إلى أن وزارة التربية اتخذت كافة الاستعدادات لاستقبال طلبة الثانوية العامة لأداء اختباراتهم النهائية و عملت خلال الفترة الماضية على توفير كافة المتطلبات للجان الاختبارات وتوفير أجواء مريحة للطلبة لأداء اختباراتهم وتحقيق أفضل النتائج معرباً عن تمنياته لهم بالتوفيق والنجاح.
و يبلغ إجمالي عدد طلاب صفوف المرحلة الثانوية في مدارس التعليم العام الذين سيؤدون الاختبارات 94513 طالباً و طالبة ، فيما يصل عددهم في الصف العاشر والصف الحادي عشر في مدارس التعليم الخاص إلى نحو 16568 طالب و طالبة ،و يبلغ عدد طلاب صفوف المرحلة الثانوية في مدارس التربية الخاصة 255 طالباً وطالبة .
و من جانبه أكد وكيل وزارة التربية د.هيثم الأثري أن وزارة التربية بكل قطاعاتها لم تأل جهداً في توفير كافة الاستعدادات والتجهيزات من أجل توفير الأجواء المناسبة لأبنائنا الطلاب استعدادا لانطلاق اختبارات الفترة الثانية للمرحلة الثانوية، مشيرا إلى ضرورة الاجتهاد في المثابرة لتقديم أفضل النتائج.
و ذكر د.الأثري أن الاستعدادات للاختبارات تمت وفق الخطة الموضوعة التي تصب في مصلحة الطلبة، داعياً الإدارات المدرسية و المراقبين و المشرفين إلى توفير الجو المناسب ومراعاة الفروق الفردية للطلبة و بذل أقصى الجهود لاستقبال أبنائنا و بناتنا المتقدمين للامتحانات في جو يؤمن لهم الراحة والاطمئنان، منوهاً أنه تم الإيعاز للإدارات المدرسية بتطبيق جميع اللوائح والنظم وتحري الدقة في محاضر الغش عند ضبط أي حالة، بحيث يكون المحضر مستوفيا الشروط دون الإخلال باللوائح .
وأشار إلى أن وزارة التربية تتبع إجراءات مشددة لضمان عدم تسرب الاختبارات سواء في المطبعة السرية أو من خلال عملية توزيع الأظرف على المدارس.
وبين د. الأثري أن عدد طلبة الصف العاشر في مدارس التعليم العام الذين سيؤدون اختبارات الفترة الدراسية الرابعة لهذا العام يبلغ 30411 طالب و طالبة موزعين بواقع 3738 طالبا و طالبة في منطقة حولي التعليمية و 4262 في العاصمة التعليمية و 6314 منطقة الفروانية التعليمية و 6897 في الأحمدي التعليمية و 6148 في الجهراء التعليمية بالإضافة إلى 3052 طالب و طالبة في منطقة مبارك الكبير التعليمية.
وأفاد أن إجمالي عدد طلاب الصف العاشر في مدارس التعليم الخاص بلغ 8762 طالب وطالبة ، كما بلغ إجمالي عدد طلاب الصف العاشر في مدارس التربية الخاصة 84 طالب وطالبة ،
أما بالنسبة للصف الحادي عشر، فيبلغ عدد طلبة مدارس التعليم العام 27291 طالب و طالبة ، بينهم 15460 في القسم العلمي و 11831 في القسم الأدبي ، لافتا إلى وجود 4024 في منطقة العاصمة التعليمية و 3610 في منطقة حولي التعليمية ، و 5167 في منطقة الفروانية، و 6489 في منطقة الأحمدي التعليمية ، و 5390 في منطقة الجهراء ، فضلاً عن 2611 طالب وطالبة في منطقة مبارك الكبير التعليمية، ويبلغ عدد طلاب الصف الحادي عشر من مدارس التعليم الخاص 7806 طالب وطالبة ، منهم 5752 طالب وطالبة في القسم العلمي و 2054 في القسم الأدبي ، أما طلاب الصف الحادي عشر في مدارس التربية الخاصة فإجمالي عددهم 86 منهم 33 طالب وطالبة في القسم العلمي و 53 طالب وطالبة في القسم الأدبي .
و أوضح د.الأثري إلى إن إجمالي عدد طلبة الصف الثاني عشر الذين سيتقدمون للاختبارات اليوم يبلغ في مدارس التعليم العام 36811 طالب و طالبة، منهم 19687 في القسم العلمي و 17124 في القسم الأدبي، ويبلغ عدد طلاب الصف الثاني عشر من مدارس التربية الخاصة 85 طالب وطالبة ، منهم 27 في القسم العلمي و58 في القسم الأدبي .
و دعا د. الأثري أولياء الأمور إلى توفير الأجواء الدراسية المناسبة و الحرص على متابعتهم خصوصاً خلال فترة الاختبارات ، و تهيئة الأجواء المناسبة لهم لمراجعة المواد الدراسية بما يكفل لهم عوامل تحقيق التفوق والنجاح متمنيا لهم التوفيق والسداد.
على صعيد منفصل أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي محمد عبد اللطيف الفارس أمس اهتمام دولة الكويت بأبنائها الطلبة سواء داخل البلاد أو خارجها.
جاء ذلك في كلمة للوزير الفارس باحتفالية اقامها المكتب الثقافي الكويتي بسفارة الكويت في جمهورية مصر العربية لتكريم الطلبة الخريجين والخريجات من ابناء الكويت الدارسين في الجامعات المصرية للعام الدراسي 2016 - 2017.
وقال ان دولة الكويت سخرت لأبنائها الطلبة كافة امكانياتها المادية اضافة الى التسهيلات وانشاء الكليات وتوفير مستلزمات ذلك كافة من مختبرات ومكتبات ووسائل ترفيهية.
وأضاف أن الدولة قدمت كذلك الأراضي لبناء الجامعات والكليات الخاصة بدولة الكويت ودعمها بالبعثات الداخلية مع الرقابة عليها وذلك للمحافظة على جودة التعليم بها وسلامة برامجها ومناهجها الدراسية.
وخاطب الفارس الخريجين والخريجات قائلا «لقد تحملتم مشاق السفر والغربة لتنهلوا من بحور العلم يدفعكم الى ذلك هدف سام ألا وهو الحصول على مرتبة عالية من العلم والمعرفة في أرض الكنانه».
وتابع في هذا الاطار أن الخريجين يسيرون على خطى من سبقهم من الآباء الذين تحصلوا على العلم والثقافة والمعرفة في الخمسينات والستينات والسبعينات وعادوا الى أرض الوطن العزيز ليشاركوا في قيام الدولة وبناء هياكلها التنظيمية الادارية والمالية وبناء نهضتها العمرانية وقواها البشرية الوطنية.
وأكد الوزير الفارس أن الخريجين والخريجات حصدوا ما بذلوه وما تحملوه في غربتهم معربا عن خالص التهنئة للطلبة على هذا النجاح والتفوق ولأولياء أمورهم الذين قدموا لهم كل ما يستطيعون تقديمه حتى حققوا التفوق وحصلوا على النجاح.
ودعا الخريجين والخريجات الى بذل الجهد في سبيل الوطن العزيز الذي يفخر الجميع بالانتماء اليه راجيا من الله ان يحفظ الكويت تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح.
وقال ان «وطنكم الذي قدم لكم كل مايمكن تقديمه ينتظر منكم المساهمة في بناءه وتطويره ورفعة شأنه عاليا كما فعل الأجداد والأباء وأدوا دورهم المنوط بهم القيام به».
من جانبه دعا سفير دولة الكويت لدى جمهورية مصر العربية محمد صالح الذويخ أمس الأول الخريجين الكويتيين إلى المساهمة في نهضة البلاد وتقدمها.
جاء ذلك في كلمة للسفير الذويخ باحتفالية اقامها المكتب الثقافي بسفارة الكويت في جمهورية مصر العربية لتكريم الطلبة الخريجين والخريجات من ابناء الكويت الدارسين في الجامعات المصرية للعام الدراسي 2016 - 2017.
وأعرب الذويخ عن سعادته لمشاركة أبنائه وبناته الطلبة فرحتهم بالتخرج معربا عن خالص التهنئة لهم ولذويهم على هذا النجاح والتفوق.
وقال ان الخريجين والخريجات يقطفون ثمار اجتهادهم بعد مشوار من المثابرة الجادة التي تكللت بالنجاح مشيرا الى أنهم على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل الحياة حيث أن رحلة العطاء لاتنتهي.
وأكد الذويخ أن الطلبة الخريجين كانوا نموذجا مشرفا لأبناء الكويت وخير سفراء لوطنهم خلال فترة دراستهم وذلك من خلال التزامهم المشرف بالمسؤولية العلمية والاخلاقية الى جانب احترام قوانين البلد الذي يدرسون فيه.
وقال ان «وطنكم بانتظاركم لرد الجميل وبذل المزيد من التفاني لرد جزء من جميله علينا» متوجها بالشكر والعرفان لنخبة الاساتذة الذين لم يبخلوا بعطائهم وعلمهم الغزير الى جانب احتضان أبناء الكويت طيلة فترة دراستهم بمصر.
وأشاد السفير الذويخ بدور المكتب الثقافي ممثلا في رئيس المكتب الدكتور أحمد المطيري والملحق الثقافي الدكتورة مريم المذكور وكل العاملين بجميع الأقسام في المكتب على ما بذلوه من جهود في تسهيل امور الطلبة وتذليل الصعاب لهم.
حث رئيس المكتب الثقافي بسفارة دولة الكويت في مصر الدكتور أحمد رشيد المطيري الخريجين على تحمل المسؤولية وبذل الجهود لتعزيز تقدم دولة الكويت في شتى المجالات.
جاء ذلك في كلمة للمطيري باحتفالية اقامها المكتب الثقافي الكويتي بسفارة دولة الكويت في جمهورية مصر العربية لتكريم الطلبة الخريجين والخريجات من ابناء الكويت الدارسين في الجامعات المصرية للعام الدراسي 2016 - 2017.
وقال ان حياة الانسان بها أيام مشهودة تبقى عالقة بالذاكرة مع مرور الزمن لافتا الى أن يوم التخرج يعتبر من أسعد أيام حياته حيث يحصد فيه طالب العلم ما زرع من جهد وتعب ينتهي بحصوله على الشهادة العلمية.
وخاطب المطيري الخريجين قائلا ان «طلب العلم لا يقف عند الحصول على شهادة معينة فالعالم يزداد سرعة والعلم يتطور حولنا فما نتعلمه اليوم يصبح قديما غدا فاياكم والتوقف عن تطوير انفسكم لأن سوق العمل اليوم ليس كسوق العمل امس».
وأشار الى أن «الحصول على الوظائف في السابق كان يتم بمجرد الحصول على المؤهل الدراسي فقط أما الآن فيتطلب بالاضافة الى المؤهل اجتياز اختبارات ومقابلات الأمر الذي يستدعي من الخريجين تطوير أنفسهم وتوسيع اطلاعهم في تخصصاتهم العلمية».
وأكد أن كلمة السر في تقدم الامم هي التعليم والعلماء والعلم مستذكرا في هذا الاطار المرحوم الدكتور عبدالله محارب المستشار الثقافي السابق في سفارة دولة الكويت والمدير العام للمنظمة العربية للثقافة والعلوم الذي خدم بلده في مجال العلم والثقافة.
وتوجه المطيري باسمى ايات التهاني والتبريكات للطلبة الخريجين على النجاح والتفوق معربا عن خالص التمنيات لهم بالتوفيق والنجاح.
بدوره أعرب رئيس الهيئة الادارية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت صالح المنوخ في كلمته أمام الحفل عن تقديره للطلبة الخريجين لتحملهم عناء الغربة من أجل تحصيل العلم مؤكدا أنهم جنوا ثمار جهدهم وكفاحهم.
وأشار الى سعي الاتحاد الوطني للمساهمة في تطوير التعليم من خلال اقامة دورات تدريبية في جميع التخصصات على ايدي محاضرين اكفاء تفيد الطلبة في تخصصاتهم المختلفة وتساعد في زيادة الفهم والوعي والاستفادة منها في حياتهم العملية بعد التخرج.
واشار الى ما يقوم به الاتحاد الوطني من تواصل مع كافة الجامعات المصرية لحل المشاكل التي يتعرض لها الطلبة «بقدر المستطاع» وسعي الاتحاد الدائم لخدمة الطلبة والطالبات.
وفي سياق متصل أكد وكيل وزارة الاعلام المساعد لقطاع التخطيط الاعلامي والتنمية المعرفية بدولة الكويت محمد العواش في تصريح لـ»كونا» على هامش الاحتفال اهتمام دولة الكويت وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالتنمية البشرية. وأشار في هذا السياق الى حرص دولة الكويت ومؤسساتها المختلفة على تنمية العنصر البشري مدللا بذلك على الدورات التدريبية التي تقيمها وزارة الاعلام في هذا الشأن.
وأعرب العواش عن خالص التهاني للخريجين والخريجات معبرا عن أمنياته لهم بدوام النجاح والتوفيق في المستقبل.