
بكين – كونا: بحث وزير شؤون الديوان الاميري وعضو مجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الشيخ ناصر صباح الاحمد وأعضاء الوفد الرسمي المرافق أمس مع نائب الرئيس الصيني لي يوانشاو في قصر الشعب في وسط العاصمة بكين تعزيز العلاقات الكويتية - الصينية في مختلف المجالات وخاصة في تحقيق أهداف (رؤية 2035) لاستعادة الكويت ريادتها ودورها الإقليمي والدولي كمركز مالي وتجاري.
وقال سفيرنا لدى جمهورية الصين الشعبية سميح جوهر حيات في تصريح خاص لـ»كونا» أن اجواء اللقاء تميزت بالصراحة الواقعية والتفاهم الاستراتيجي وتطابق وجهات النظر بكل المقاييس وبروح سادتها الجدية العميقة والصداقة التاريخية العريقة مع الصين فيما يتعلق بتوسيع العلاقات الثنائية في كافة المجالات ومشاركة الصين قولا وفعلا في تحقيق الرغبة السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري عالمي.
وأشار السفير حيات الى ان وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد الجابر الصباح نقل خلال اللقاء تحيات وتهاني حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم الى رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ ونائب الرئيس الصيني لي يوانشاو على النجاح الباهر والواضح للعالم الذي حققته الصين في منتدى الحزام والطريق لاحياء طريق الحرير الذي انعقد في بكين على مستوى القمة في ال14 وال15 من شهر مايو الجاري بمشاركة دولية رفيعة لأكثر من 1500 شخصية من بينهم 29 من رؤساء دول وحكومات علاوة على عدد كبير من الوزراء ومسؤولين وفعاليات اقتصادية ورجال أعمال من 130 دولة.
وأوضح السفير جوهر حيات ان وزير شؤون الديوان الاميري شرح بإسهاب التطلعات اللامحدودة للرؤية الأساسية التي يستند اليها المشروع الحكومي الطموح الذي يدعم سياسة الكويت الداخلية والخارجية في سعيها لاستقرار الاقليم والعالم والتعاون مع الأصدقاء الصينيين في تحقيق الرؤية الاستراتيجية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بتحويل دولة الكويت إلى مركز مالي واقتصادي وخدمي.
وأكد السفير جوهر حيات أن هناك تلاقيا واضح المعالم والأفق بين رؤية (الكويت 2035) ومبادرة الصين (الحزام والطريق) المتعلقة بإحياء طريق الحرير القديم مشيرا الى أن تلك المبادرة الاستراتيجية التي طرحها الرئيس الصيني شي جينغ بينغ لإنشاء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير البري والبحري في عام 2013 تساندها الكويت باشكالها كافة.
وذكر السفير جوهر حيات ان وزير شؤون الديوان الاميري لمس عن كثب مدى الاهتمام البالغ في مشاركة كبار المسؤولين الصينيين والتزامهم بدعم وتأييد استراتيجية الكويت المتعلقة بالتنمية الاقتصادية للبلاد وتوفير المناخ الملائم لجذب الاستثمارات المباشرة من الصين إلى الكويت والاستعداد للعمل مع جميع الجهات الحكومية الكويتية المعنية ضمن رؤية موحدة لتنفيذ الاستراتيجيات الأساسية للنمو المستدام لضمان تنفيذ الرؤى السامية لحضرة صاحب السمو الامير حفظه الله ورعاه.