العدد 2785 Sunday 04, June 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
كويت الإنسانية «زيّنت» مجلس الأمن الغانم : انتخاب الكويت بمجلس الأمن يعكس مكانتها الرائدة 3156 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى في مايو الأمير: فوز الكويت بعضوية مجلس الأمن يعزز المكانة المرموقة التي تحظى بها على الصعيد الدولي نواب : فوز الكويت بمقعد غير دائم بمجلس الأمن انتصار لدبلوماسيتها نواب : لجان التحقيق أداة فعالة تساعد في الوصول إلى نتائج دقيقة وزير يمني: سنبني الدولة الاتحادية دون تراجع أو تسويف الدوحة تستعين بمحققين من «اف بي آي» للتحقيق في قرصنة مزعومة للوكالة القطرية مسؤول عراقي: 4 كيلومترات مساحة سيطرة «داعش» في الموصل «الشال»: 14.3 مليار دينار...جملة الإيرادات المتوقعة لموازنة السنة المالية الحالية المعرض الرمضاني للعقارات الكويتية والدولية ينطلق غداً بنك الخليج يهنئ مي دشتي لحصولها على جائزة «CISO 100 » البطولة الرمضانية التاسعة لألعاب المعاقين تختتم فعاليتها بنجاح الكشف عن كواليس دورة الهزيم الرمضانية الأولى لكرة السلة «مشعل نايف» يحصد لقب بطولة الهيئة الرمضانية لكرة القدم «القيصرية».. من أشهر أسواق الكويت في عشرينيات القرن الماضي إيغور سيكورسكي .. مخترع الطائرة الهليكوبتر 15 عملاً فنياً لن تصدق بطلها الأصلي

محليات

الأمير: فوز الكويت بعضوية مجلس الأمن يعزز المكانة المرموقة التي تحظى بها على الصعيد الدولي

عواصم –وكالات:فازت الكويت وأربع دول أخرى أمس الأول بمقاعد غير دائمة في مجلس الامن لمدة عامين تبدأ في يناير 2018.
وجاء انتخاب دولة الكويت وباقي الأعضاء في جولة تصويت واحدة أجرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لاختيار الاعضاء الخمسة غير الدائمين لمجلس الأمن لعامي 2018 و2019.
وانتخب الى جانب الكويت كل من كوت ديفوار وغينيا الاستوائية وبيرو وبولندا فيما تتولى هولندا العضوية غير الدائمة من ايطاليا لمدة عام واحد بعد موافقتهما على تقسيم فترة العضوية وحصلا على 184 صوتا.
بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ببرقية تهنئة إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أعرب فيها سموه عن خالص تهانيه بفوز الكويت بعضوية مجلس الأمن غير الدائمة لعامي 2018 و2019 وحصولها على 188 صوتا،مشيداً سموه بالجهود المخلصة التي بذلها وإخوانه وأخواته في وزارة الخارجية والتي تكللت بفضل الله تعالى بالتوفيق والنجاح مشيرا سموه إلى أن هذا الفوز يمثل نجاحا للدبلوماسية الكويتية وتعزيزا للمكانة المرموقة التي تحظى بها الكويت على الصعيد الدولي متمنيا سموه للجميع دوام التوفيق والسداد لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته في مختلف المحافل الدولية.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ببرقيتي تهنئة مماثلتين.
وبعث سمو ولي العهد برقية تهنئة إلى صاحب السمو بالمناسبة رفع خلالها الى مقام سموه الكريم أعز التهاني وأسمى التبريكات بمناسبة فوز الكويت بمقعد غير دائم في مجلس الامن الدولي لعامي 2018 - 2019 م ولا شك ان هذا الفوز المستحق بهذه الاغلبية الساحقة انما هو ثمرة الجهود المتواصلة لسموكم وتأكيدا للمكانة الدولية التي تتمتعون بها وما تحظى به دولة الكويت من مستوى رفيع اقليميا ودوليا بفضل قيادة سموكم الحكيمة معربا عن بالغ الاعتزاز بالجهود الدؤوبة والمتميزة التي تبذلونها سموكم الكريم لاجل تاكيد مكانة دولة الكويت في كافة المحافل الدولية.
وقال سمو ولي العهد "واذ يسرني وجميع ابناء الكويت الاوفياء ان نهنئكم فاننا نغتنم هذه المناسبة السارة لنبتهل الى المولى عز وجل ان يسبغ على سموكم دوما نعمة الصحة والعافية وان يمدكم سبحانه بعونه وقوته ويكلأكم بحفظه ورعايته.
داعيا الله سبحانه وتعالى ان تظل راية الكويت عالية خفاقة بالعز والرفعة وان يحفظ سموكم ذخرا للكويت والامتين العربية والاسلامية وقائدا للعمل الانساني وان يديم عليكم موفور الصحة والعافية.
وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أمس الأول إن انتخاب الكويت عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي ممثلا عن المجموعة العربية وبأغلبية ساحقة "يعكس مكانتها الدبلوماسية المرموقة".
وأضاف الغانم في تصريح صحافي إن "الصوت العاقل والناضج للسياسة الخارجية الكويتية يعد إضافة إيجابية لمجلس الأمن" مبينا أنه "بعد نحو أربعين عاما تعود الكويت إلى مجلس الأمن كصوت عربي ناضج وخبير وشريك دولي عرف بسياساته الداعية إلى الاعتدال والتوافق وكلاعب دبلوماسي مؤيد بقوة لسياسات إحلال السلم والأمن الدوليين في كل مناطق الصراع حول العالم".
وأعرب عن ثقته في نجاح الكويت ممثلة بوزارة الخارجية ومندوبية الكويت الدائمة لدى الأمم المتحدة في عكس صورة السياسة الخارجية الكويتية المتزنة التي رسم ملامحها تاريخيا سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قبل أكثر من 60 عاما.
كما أعرب عن أمله في أن "تسهم دولة الكويت وشركاؤها الدوليين في تخفيف حدة التوتر في مناطق التصدع السياسي والمسلح حول العالم والوصول إلى حلول سياسية دائمة ونهائية للعديد من الصراعات المزمنة إقليميا ودوليا".
وفازت دولة الكويت اليوم الجمعة بمقعد غير دائم في مجلس الامن الدولي لمدة سنتين تبدأ في يناير 2018 بعد ان حصلت على 188 صوتا من اصل 192 صوتا في الجمعية العامة للامم المتحدة.
يذكر أن الكويت التي التحقت بعضوية الأمم المتحدة عام 1963 قد حصلت على مقعد غير دائم في مجلس الأمن مرة واحدة فقط خلال عامي 1978و1979 وبعد إعلان ترشحها لمقعد غير دائم في مجلس الامن عام 2011 صادقت مجموعة "آسيا باسيفيك" في عام 2016 بشكل رسمي على ترشحها وكذلك مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.  
من جانبه قال نائب رئيس مجلس الأمة عيسى الكندري أن منهج الكويت المتوازن على مستوى السياسة الخارجية مكن البلاد من تحقيق "الانتصار" والفوز بمقعد غير دائم لعضوية مجلس الامن الدولي.
وأوضح الكندري في تصريح لـ"كونا" أن الكويت تحظى بـ"تأييد وقبول وثقة" على المستوى الدولي بسبب منهجها وخطها المتوازن والمعتدل في التعامل مع قضايا العالم مشيرا الى حصول الكويت على 188 صوتا من أصل 192 الامر الذي يعد شبه اجماع على هذه الثقة.
واعرب عن ثقته بقدرة البلاد على استغلال هذا الموقع في تعزيز علاقاتها الخارجية خدمة لقضايا الامة وتعزيز قيم العدل والسلام في العالم فضلا عن المساهمة في ردع صور الظلم والتجاوز على الشعوب المظلومة لاسيما في فلسطين وسوريا مؤكدا أهمية الموقع وحساسيته في هذا المحفل الدولي.
واضاف ان هذا التأييد والاجماع الدولي هو ثمرة وامتداد للنهج الذي سار عليه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد عندما كان عميدا لوزراء الخارجية لسنوات وواصلته وزارة الخارجية مثمنا دور اركان وفريق العمل الدبلوماسي بالوزارة. 
واكد الكندري ان هذا الحشد من التأييد الدولي الساحق للكويت يترتب عليه حمل أمانة مهمة كون هذا المنصب في منظمة عالمية تتسم قراراتها بالالزام وذات تأثير فاعل ومهم في العلاقات الدولية.
وفازت دولة الكويت اليوم بمقعد غير دائم في مجلس الامن الدولي لمدة سنتين تبدأ في يناير 2018 بعد ان حصلت على 188 صوتا من اصل 192 صوتا في الجمعية العامة للامم المتحدة.
يذكر أن الكويت التي التحقت بعضوية الأمم المتحدة عام 1963 حصلت على مقعد غير دائم في مجلس الأمن مرة واحدة فقط خلال عامي 1978و1979 وبعد إعلان ترشحها لمقعد غير دائم في مجلس الامن عام 2011 صادقت مجموعة "آسيا باسيفيك" في عام 2016 بشكل رسمي على ترشحها وكذلك مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. 
وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أكد الجمعة أن الكويت ستبذل كل المساعي للاستمرار في نهجها "المعتدل والمتزن" والساعي الى الدبلوماسية الوقائية.
جاء ذلك في تصريح ادلى به الخالد لـ(كونا) وتلفزيون الكويت بعد اعلان حصد الكويت 188 صوتا بالجمعية العامة للأمم المتحدة لتفوز بمقعد غير دائم في مجلس الامن لمدة سنتين 2018-2019.
وأعرب عن سعادته لتحقيق هذا الرقم من اصل 192 مشيرا الى مكانة الكويت الدولية الرفيعة متمنيا الاستمرارية في "النهج والمنهج" الذي من خلاله استطاعت الكويت كسب احترام وثقة العالم.
وباسم دولة الكويت تقدم الشيخ صباح الخالد بشكر الاعضاء على ثقتهم الممنوحة لدولة الكويت وثقتهم بسياسة دولة الكويت التي ارساها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح منذ استقلالها في عام 1961.
واضاف "التمسنا ايضا الثقة من المجتمع الدولي لدولة الكويت عندما كرم صاحب السمو امير البلاد من قبل الامين العام الاسبق بان كي مون كقائد العمل الإنساني".
وشدد الشيخ صباح الخالد على "ان المسؤولية بعد الفوز التي تقع على عاتقنا اكبر وسوف نبذل كل المساعي والجهود للاستمرار في نهج وسياسة الدولة المعتدلة والمتزن والساعي الى الدبلوماسية الوقائية".
وقال ان الكويت ستعمل مع الدول الاعضاء لمنع نشوب خلافات وحروب والسعي لحلها بالطرق السلمية مشيرا الى تسريع الاجراءات لمواجهة الاحداث حتى لا تتفاقم وتصبح اكثر تعقيدا.
واكد الشيخ صباح الخالد أهمية العمل من داخل المجلس لإصلاح الامم المتحدة حتى تكون المنظمة مواكبة للأحداث المحيطة في العالم واهمها تعزيز الامن والسلم الدوليين. 
وأكد مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة السفير منصور العتيبي أن فوز الكويت بمقعد غير دائم في مجلس الامن بواقع 188 صوتا من اصل 192 ما هو الا نجاح للدبلوماسية الكويتية.
من جانب آخر أكد وزيرا العدل فالح العزب والتجارة خالد الروضان عن بالغ سعادتهما بفوز الكويت بمقعد غير دائم بمجلس الأمن. وأشارا على ان ذلك الانتصار جاء نتيجة الجهود المبذولة من وزارة الخارجية واذرعها الدبلوماسية سواء في مجلس الأمن أو في مختلف المحافل الدولية .
من جهته توجه وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة فالح العزب بالشكر إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ومندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في فوز الكويت بمقعد غير دائم في مجلس الامن 
‏وأشاد في تغريدة على حسابه في تويتر بالجهود الدبلوماسية المبذوله من قبل وزارة الخارجية وبعثة دولة الكويت الدائمة لدى الأمم المتحدة
وقال وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان إن فوز الكويت بمقعد دائم في مجلس الأمن يدل على ديمومة المكانة العظيمة التي تحظى بها الكويت بين الدول وهو المشوار الذي بدأه رجالاتنا الأوائل منذ استقلال الكويت.
وتوجه الروضان بالشكر إلى النائب الأول ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد والوفد الكويتي الدائم في الأمم المتحدة بنيويورك ، لجهودكم الكبيرة التي تكللت بفوز الكويت بعضوية غير دائمة في الامم المتحدة لسنتين.
كما شكرالدول الشقيقة والصديقة التي صوتت للكويت وهي مسؤولية كبيرة ستكون الكويت على قدرها وأكبر، وستبقى الكويت كما عهدها الجميع بلد الصداقة والسلام، بلد التسامح والألفة والخير والوسطية.
وقال: مبروك لبلدي الكويت ومبروك لكل كويتي وعاشت الكويت حرة أبية.
وهنأ السفير العتيبي الكويت قيادة وشعبا وعلى راسهم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء بالاضافة الى وزارة الخارجية ممثلة بالشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية.
وعبر السفير العتيبي عن سعادته لمكانة الكويت "المرموقة" التي تمتلكها بين الدول ممتنا لجميع الدول الاعضاء لمنحهم الثقة والدعم الكبير للكويت.
واضاف "حصول الكويت على 188 صوتا من اصل 192 هو شبه اجماع وتاكيد من المجتمع الدولي على مكانة الكويت المرموقة التي تحظى بها دوليا وعالميا".
وشدد العتيبي في تصريحه على ان منح الدول الاعضاء الثقة للكويت هو نتيجة لتراكمات سمعة الكويت الطيبة بين الدول والعلاقات الممتازة التي تربطها مع محيطها الاقليمي والدولي.
وبين ان هذه العلاقات الطيبة سهلت العمل على وزارة الخارجية ببعثاتها في الخارج في الحصول على هذا الدعم الكبير.
وعن المرحلة المقبله قال العتيبي في تصريحه ان الكويت على استعداد تام للعمل الدؤوب في مجلس الامن من خلال عضويتها وحمل المسؤولية الكبيره خصوصا وهي تمثل الدول العربية.
وقال "تم تحديد الاولويات وسوف نبدا العمل بالتنسيق والتعاون مع بقية الدول الاعضاء في مجلس الامن على تحقيق الامن والسلم الدوليين".
وأضح أن من ابرز الاولويات العمل على منع النزاعات قبل وقوعها والاستثمار بشكل اكبر بالادوات الدبلوماسية الوقائية والوساطة بموجب ميثاق الامم المتحدة بالاضافة الى اصلاح الامانه العامة للامم المتحدة واصلاح مجلس الامن.
ويتألف مجلس الأمن من خمسة أعضاء دائمين لهم حق النقض (فيتو) وهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا بالإضافة إلى عشرة أعضاء غير دائمين يتم انتخابهم لفترات مدة كل منها سنتان غير قابلتين للتجديد ويتم تبديل خمسة أعضاء كل سنة.
ويراعى في انتخاب الأعضاء غير الدائمين التوزيع الجغرافي إذ توجد خمسة مقاعد للدول الأفريقية والآسيوية ومقعدان لدول أمريكا اللاتينية ومقعدان لدول غرب أوروبا ومقعد واحد لدول أوروبا الشرقية.
وينبغي على الدولة المرشحة الحصول على أصوات ثلثي الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جانبها،هنأت عديد، من دول العالم منها البحرين وفرنسا وقطر والإمارات واليمن، دولة الكويت بمناسبة انتخابها للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لعامي 2018 و2019.
 وأعربت هذه الدول في بيانات رسمية عن ثقتها بأن السياسة الخارجية المتوازنة للكويت سوف تساهم في خدمة القضايا الإقليمية للمنطقة التي تمثلها كما أكدوا الدور المتميز الذي تضطلع به الدبلوماسية الكويتية في المنطقة والعالم.
 وأشارت دول العالم إلى أن فوز دولة الكويت الذي جاء بإجماع شبه كامل بـ 188 صوتًا من أصل 192، هو تأكيد صادق على مكانة الكويت الدولية الرفيعة التي تتمتع بها.
 من جهتها قالت وزارة الخارجية البحرينية في بيان صحفي امس الأول إن هذا الفوز يمثل تتويجا للقيادة الحكيمة وللجهود الدؤوبة التي يبذلها سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ومساعي سموه الحثيثة ومبادراته الرائدة لتعزيز التعاون بين دول العالم وترسيخ الأمن والسلم الدوليين.
 وأكدت أن هذا الفوز من شأنه دفع جهود تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة ودعم التوصل إلى حلول عادلة وشاملة لقضايا الأمتين العربية والإسلامية ومواجهة مختلف التحديات التي تهدد المجتمع الدولي.
 وقالت البحرين إن لدولة الكويت ثقل إقليمي ومكانة دولية رفيعة متمنية لها المزيد من النجاحات الدولية ودوام الرفعة والتقدم والرقي.
 وهنأت فرنسا الكويت والدول الأربع الأُخَر التي فازت بعضوية غير دائمة بمجلس الأمن الدولي لمدة سنتين اعتبارا من يناير 2018.
 وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن باريس تتطلع إلى العمل مع الأعضاء غير الدائمين الجدد بمجلس الأمن وهم الكويت وكوت ديفوار وغينيا الاستوائية وبيرو وبولندا.
 وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيانها "أننا سعداء بالعمل بشكل وثيق مع هذه الدول حول كافة الموضوعات ذات الصلة في مجلس الأمن الذي يلعب دورا أساسيا في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين".
 وأكدت قطر أن انتخاب الكويت لعضوية غير دائمة بمجلس الأمن الدولي يتناغم مع المكانة الدولية المتميزة التي تتمتع بها بفضل سياستها الحكيمة ودبلوماسيتها الشفافة والمتوازنة.
 وأعربت الخارجية القطرية في بيان عن ترحيب الدوحة بانتخاب دولة الكويت عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي في الانتخابات التي أجرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لاختيار الأعضاء الخمسة غير الدائمين لعامي 2018 و2019.
 وأكدت أن فوز الكويت بالمقعد سيسهم في تعزيز أمن واستقرار المنطقة وفق مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وبنود القانون الدولي.
 وأعرب البيان عن ثقة دولة قطر بقدرة دولة الكويت على تسخير علاقاتها المتميزة بالدول الأعضاء في الأمم المتحدة خاصة دول منطقة الشرق الأوسط لمتابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحل نزاعات المنطقة وتحفيز دور المجلس في الحيلولة دون وقوع النزاعات عبر الدبلوماسية الوقائية.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها نشرته وكالة أنباء الإمارات عن كامل ثقتها بـ"قدرات الدبلوماسية الكويتية العريقة لتمثيل العالم العربي وقضاياه خير تمثيل".
 وقالت الوزارة في بيانها إن الدبلوماسية الكويتية بقيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح "تلعب دورا إيجابيا في قضايا المنطقة" منوهة بصفة خاصة بدورها التنموي والإنساني "والذي أضاف للكويت رصيدا إيجابيا على الصعيدين الإقليمي والدولي".
 وفي اليمن ذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أجرى اتصالاً هاتفياً بالنائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.
 وهنأ المخلافي خلال الاتصال، نظيرة الكويتي بمناسبة فوز بلاده بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي للفترة 2018 - 2019 ممثلاً لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ والذي يعكس المكانة الكبيرة التي تحتلها الكويت والدور المتميز الذي تؤديه الدبلوماسية الكويتية في دعم قضايا الأمه العربية.
 وقال المخلافي إن فوز دولة الكويت بـ 188 صوتًا من أصل 192، هو تأكيد صادق لمكانة الكويت الدولية الرفيعة التي تتمتع بها بفضل سياستها الحكيمة ودبلوماسيتها الشفافة المساندة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
 وأضاف" أننا على ثقة أن سياسات دولة الكويت المتوازنة في تعاملها مع أجندة قضايا مجلس الأمن ستسهم بشكل فاعل في خدمة قضايا المجموعات السياسية والإقليمية التي تنتمي إليها وتعزيز أمن واستقرار المنطقة وفق مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وبنود القانون الدولي".
 يذكر أن المقاعد الإجمالية الخمسة المتاحة للانتخابات في عام 2017 هي مقعدان للمجموعة الأفريقية وحصلت عليهما كوت ديفوار "189 صوتا" وغينيا الاستوائية "185 صوتا" ومقعد واحد لمجموعة "آسيا والمحيط الهادئ" وحصلت عليه الكويت "188 صوتا" ومقعد واحد لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وحصلت عليه بيرو "186 صوتا" ومقعد واحد لمجموعة أوروبا الشرقية وحصلت عليه بولندا "190 صوتا" ومقعد واحد لمجموعة أوروبا الغربية ودول أخرى وتتولاه هولندا.
ووكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ترأس الوفد الكويتي خلال عملية التصويت يرافقه سفير الكويت لدى الولايات المتحدة السفير الشيخ سالم الجابر ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد ومندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية الوزير المفوض ناصر الهين. 
وحصلت الكويت التي التحقت بعضوية الامم المتحدة عام 1963 على مقعد غير دائم في مجلس الامن مرة واحدة فقط خلال عامي 1978 و1979.
وبعد اعلان الكويت ترشحها لمقعد غير دائم في مجلس الامن في عام 2011 صادقت مجموعة "آسيا باسيفيك" في عام 2016 بشكل رسمي على ترشحها وكذلك مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي.
واثناء حملة ترشحها ألقت الكويت الضوء على سياسات متوازنة وواقعية للتعامل مع أجندة قضايا مجلس الامن.
ودأبت على استثمار علاقاتها مع الدول الاعضاء في الامم المتحدة بخاصة دول منطقة الشرق الاوسط بهدف العمل على تعزيز امن واستقرار المنطقة وفق مبادئ واهداف ميثاق الامم المتحدة وبنود القانون الدولي.
وتتطلع الكويت عبر علاقاتها الدبلوماسية والصديقة مع دول العالم الى تمثيل المجموعات السياسية والاقليمية التي تنتمي اليها لتنقل اهتمامات وطموح تلك المجموعات على نحو يسهم في تحقيق الامن والاستقرار على المستويين الاقليمي والعالمي.
وتعهدت الكويت بمتابعة عمليات تنفيد قرارات مجلس الامن الخاصة بحل نزاعات المنطقة.
وتعهدت كذلك بالعمل من أجل تحفيز دور مجلس الامن في الحيلولة دون وقوع النزاع عبر استثمار قدرات الامم المتحدة في مجال "الدبلوماسية الوقائية" وعبر التعامل مع جميع الازمات التي تهدد السلام والامن الدوليين بكفاءة وسرعة.
ويتألف مجلس الأمن من خمسة أعضاء دائمين لهم حق النقض "فيتو" وهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا بالإضافة إلى عشرة أعضاء غير دائمين يتم انتخابهم لفترات مدة كل منها سنتان غير قابلتين للتجديد ويتم تبديل خمسة أعضاء كل سنة.
ويوصف مجلس الامن بأنه الجهة الوحيدة التابعة للأمم المتحدة التي تستطيع إصدار قرارات ملزمة قانونا.
وكانت الجمعية العامة انتخبت العام الماضي السويد وكازاخستان وإثيوبيا وبوليفيا لعضوية المجلس لعامي 2017 و2018 قبل أن تنتخب إيطاليا لشغل المقعد الأخير لتلك الفترة بعد تعادل التصويت بين إيطاليا وهولندا واتفاق البلدين على اقتسام مدة العامين بالمجلس.
وتتناوب الدول الأعضاء على رئاسة المجلس شهريا وفقا للترتيب الأبجدي الإنجليزي لأسمائها ولكل عضو منها صوت واحد. ويراعى في انتخاب الأعضاء غير الدائمين التوزيع الجغرافي إذ توجد خمسة مقاعد للدول الأفريقية والآسيوية ومقعدان لدول أمريكا اللاتينية ومقعدان لدول غرب أوروبا ومقعد واحد لدول أوروبا الشرقية.
وينبغي على الدولة المرشحة الحصول على أصوات ثلثي الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق