
قام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد مساء أمس الأول وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء بزيارة الى الرئاسة العامة للحرس الوطني حيث كان في استقبال سموه سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد ووكيل الحرس الوطني الفريق ركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي وكبار القادة.
واشاد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالدور الذي يقوم به الحرس الوطني باعتباره عضيدا وسندا للقطاعات الأمنية والعسكرية الأخرى في البلاد واستعداده للتصدي بكل حزم لمن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمحافظة على المنشآت الحيوية.
وقال صاحب السمو «لقد أثبتم إخواني وأبنائي أنكم دوما على قدر المسؤولية في التصدي بكل حزم لمن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وبالمحافظة على المنشآت الحيوي.
وفيما نص الكلمة»يسرنا أن نلتقي وأخي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والاخوة المرافقين بكم كما دأبنا على مثل هذا اللقاء في السنوات الماضية لنتواصل معكم في هذه الليلة من ليالي شهر رمضان المبارك لتبادل التهاني بهذا الشهر الفضيل سائلين المولى جل وعلا أن يعيننا على إتمام صيامه وقيامه وأن يعيده على وطننا العزيز وشعبنا الكريم وعلى المقيمين على أرضه الطيبة بوافر الخير واليمن والبركات.
إخواني وأبنائي ،،كان ولا يزال الحرس الوطني منذ تأسيسه عضيدا وسندا للقطاعات الأمنية والعسكرية الأخرى في البلاد ولقد أثبتم إخواني وأبنائي أنكم دوما على قدر المسؤولية في التصدي بكل حزم لمن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وبالمحافظة على المنشآت الحيوية وإنه ليسرني الإشادة بتوقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الداخلية والحرس الوطني لتعزيز التنسيق والتعاون بهدف تحقيق مجالات التكامل الأمني بينهما.
إخواني وأبنائي ،، ننتهز هذه المناسبة لنزجي لأخينا سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني ولأخيه وعضده الشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني وافر التقدير على ما يبذلانه من جهود مقدرة وعطاء غير محدود لتطوير ورفع كفاءة منتسبيه وتعزيز قدراتهم من خلال الدورات والتدريبات العسكرية المستمرة داخليا وخارجيا والعمل على تزويد الحرس الوطني بأحدث أنواع العتاد والمعدات العسكرية والأجهزة المتطورة.
سائلين المولى عز وجل أن يحفظ وطننا العزيز ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والازدهار وأن يرحم شهداء الوطن الأبرار ويتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته.
وبهذه المناسبة اهنئ أخي سمو الشيخ سالم العلي وأخي الشيخ مشعل الأحمد على مرور 50 سنة على انشاء الحرس الوطني وهذا يزيدني فخرا واعتزازا بكل فرد منكم وما عملتموه وأنا شاهد على ذلك في أيام الغزو الغاشم وماعملتموه دفاعا عن وطنكم وبارك الله فيكم وجعلكم ذخرا لوطنكم.
وألقى وكيل الحرس الوطني كلمة قال فيها»بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الذي يتشرف الحرس الوطني في رحابه كل عام بزيارة سيدي سمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة وصحبه الكرام يسرنا بالإنابة عن سيدي سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي وسيدي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وجميع منتسبي الحرس الوطني وبالأصالة عن نفسي أن نهنئكم جميعا داعين الله تعالى أن يعيده عليكم وعلى وطننا العزيز والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات كما نبارك لوطننا العزيز الكويت أميرا وحكومة وشعبا فوزها بمقعد غير دائم في مجلس الأمن لمدة سنتين تبدأ في يناير 2018.
واضاف تواكب زيارة سموكم الكريمة للحرس الوطني هذا العام احتفاله باليوبيل الذهبي حيث مرور خمسين عاما على إنشاء هذا الصرح العسكري الشامخ الذي يؤدي بكل ثقة واقتدار مهامه في منظومة الدفاع عن الكويت العزيزة وتحقيق الأمن والأمان لمواطنيها المخلصين متعاونا في ذلك مع وزارتي الدفاع والداخلية والإدارة العامة للاطفاء.
وزاد خمسون عاما مرت على الحرس الوطني منذ أن عهد إلى سيدي سمو الشيخ سالم العلي إدارة دفته ومتابعة مسيرته فنال سموه وسيدي سمو الشيخ نواف الأحمد وسيدي الشيخ مشعل الأحمد جميعا ثقة القيادة الحكيمة في ثاقب فكرهم وصادق جهدهم فأعطوا الحرس.
وتابع»إن الحرس الوطني ليحرص كل الحرص على تطبيق القوانين وتنفيذ توجيهاتكم السامية قائدا أعلى للقوات المسلحة مقدما مبادراته التي تساهم في تميزه وتصب في مصلحة وطننا العزيز.
وأضاف «ويعتمد الحرس الوطني العدالة والشفافية في قبول الكوادر الكويتية بتوجيهات مباشرة من قادته مبدأين لا يحيد عنهما حيث تجرى قرعة علنية يراها الجميع عيانا بيانا كما يحرص على النظر إلى السوق المحلي لضم الكوادر الوطنية وقد بلغ عدد الملتحقين به هذا العام (1441) منتسبا من ضباط وضباط صف وأفراد.
حمى الله الكويت وحفظها من كل مكروه وسوء وجعلها بلدا آمنا مطمئنا تحت قيادة سموكم الرشيدة بمؤازرة عضدكم المتين سيدي سمو ولي العهد الأمين حفظكما الله ورعاكما وسدد على دروب الخير والرخاء خطاكما وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كما تم عرض فيلم تسجيلي عن مركز الدفاع الكيماوي والرصد الإشعاعي ثم تم تقديم هدايا تذكاريه لحضرة صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي العهد حفظهما الله وسمو رئيس مجلس الوزراء.
بعدها تفضل صاحب السمو وسمو ولي العهد بالتوقيع على سجل الشرف.
هذا وقد رافق سموه في هذه الزيارة وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح ومدير مكتب حضرة صاحب السمو امير البلاد احمد فهد الفهد ووكيل ديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك الفيصل الصباح ورئيس الشؤون الاعلامية والثقافية بالديوان الاميري يوسف حمد الرومي والشيخ ماجد جابر الحمود الصباح والشيخ عبدالله ناصر صباح الاحمد الصباح والشيخ صباح ناصر صباح الاحمد الصباح والشيخ فهد ناصر صباح الاحمد الصباح.
على صعيد متصل وفي اطار الزيارات الرمضانية قام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد مساء أمس الأول وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء بزيارة الى نادي ضباط الجيش الكويتي.
وكان في استقبال سموه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر ووكيل وزارة الدفاع جسار الجسار وكبار القادة.
وقد ألقى سموه كلمة بهذه المناسبة قال فيها سموه اكد حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أهمية إدراك جنود الكويت البواسل للظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب منهم المزيد من اليقظة والحذر للدفاع عن تراب الوطن والتصدي بكل حزم لمن يريد المساس بأمنه وسلامته واصفا اياهم بدرع الوطن الحصين.
وفيما يلي نص كلمة سموه :»جريا على عادة لقائنا السنوي فإنه لمن دواعي سرورنا أن نلتقى وأخي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والاخوة المرافقين بكم في هذه الليلة من ليالي شهر رمضان المبارك لنتبادل التهاني بهذا الشهر الفضيل كما لا يفوتنا توجيه التهنئة والتحية بهذه المناسبة لجنودنا البواسل إخوانكم الذين يقفون في جبهة القتال للمشاركة في الدفاع عن أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة ومشاركة إخوانهم في قوات التحالف للدفاع عن الشرعية في الجمهورية اليمنية الشقيقة سائلين الباري جل وعلا أن يحفظهم بحفظه ويرعاهم بعنايته وأن يعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن الشقيق معربين عما نكنه لكم ولكافة قطاعات قواتنا المسلحة ضباطا وأفرادا من ثقة واعتبار وتقدير فأنتم درع الوطن الحصين ضد كل من يريد شرا به وبشعبه الكريم ضارعين إلى المولى تعالى أن يتقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا وأن يعيده على وطننا العزيز وشعبنا الكريم وعلى المقيمين على أرضه الطيبة بوافر الخير واليمن والبركات.
إخواني وأبنائي..إنكم ولا شك تدركون المهام الجسام الملقاة على عاتقكم والتي أنتم أهل لها حيث نلتم شرف الدفاع عن الوطن الغالي والحفاظ على سلامته وهي مسؤولية كبيرة تتطلب الإخلاص والتفاني والتضحية والتآزر لأداء هذه المهام والواجبات العسكرية وإنني لعلى يقين بإدراككم للظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والمخاطر الجسيمة التي تحيط بها والتي تتطلب منكم المزيد من اليقظة والحذر وأهبة الاستعداد للدفاع عن تراب الوطن والتصدي بكل حزم وقوة لكل من يريد المساس بأمنه وسلامته.
إخواني وأبنائي..إن ما يبعث على الفخر والاعتزاز ما تشهده مختلف قطاعات الجيش الكويتي من تقدم بارز في كفاءتها ودفاعاتها القتالية والتي ترتكز على الروح الوطنية العالية لمنتسبيها وعلى التجهيزات العسكرية الحديثة من مختلف الأسلحة والعتاد والمنظومات الحديثة والمتطورة التي لم ولن تتوانى الحكومة مطلقا عن توفيرها لتظل دائما مواكبة لكل تطور وجديد مقدرين ما يبذله قادتكم في القوات المسلحة من حرص على إقامة الدورات العسكرية عالية المستوى في الداخل والخارج لإكسابكم المهارات والخبرات العسكرية المطلوبة.
منتهزين هذه المناسبة للتهنئة بافتتاح كلية أحمد الجابر الجوية بقاعدة علي السالم الجوية والتي ستسهم في إعداد الطيارين والمهندسين ذوي الكفاءة ولمواكبة التطور السريع في مجال الطيران العسكري بمختلف تخصصاته.
إخواني وأبنائي..
إنني لعلى ثقة تامة أنكم عند مستوى المسؤولية والجاهزية لمواجهة كل الأحوال والظروف مبتهلين إلى المولى تعالى أن يوفقكم ويسدد خطاكم مستذكرين بكل الاعتزاز إخوانكم الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن ثرى الوطن الغالي سائلين العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
كما ألقى رئيس الأركان العامة للجيش كلمة بهذه المناسبة قال فيها «بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني وأبنائي منتسبي الجيش الكويتي نبارك لكم يا صاحب السمو بهذا الشهر الفضيل شهر البركة والرحمة والمغفرة والعتق من النار ونتقدم لسموكم بالشكر والتقدير على تشريفكم لنا بهذه المناسبة الكريمة وفي هذا اللقاء الأبوي لسموكم والذي نفخر به وننتظره كل عام لما نلقاه من سموكم من مشاعر أبوية واهتمام بالغ يجسد لنا محبتكم لأبنائكم العسكريين.
وأضاف نبارك لكم ولأنفسنا حصول دولة الكويت على عضوية مجلس الأمن بشبه إجماع لعامي 2018 و2019 وقد جاء هذا الانجاز تتويجا لرؤيتكم السديدة وحكمتكم المعهودة في السياسة الخارجية ومتناغما مع المكانة الدولية المتميزة بفضل سياستكم الحكيمة ودبلوماسيتكم الشفافة والمتوازنة ولا نغفل ياصاحب السمو الجهود الكبيرة التي بذلتموها في الجانب الإنساني على مستوى العالم أجمع وإهتمامكم بالقضايا الإنسانية وسعيكم الدؤوب لتخفيف آلام الشعوب ولا عجب أن يصف سموكم العالم قائدا للانسانية وأن الكويت مركزا انسانيا عالميا.
وقال إن البيئة الإقليمية تعاني من تحديات كبيرة وأحداث متسارعة وجرائم فظيعة ترتكب بحق الإسلام والمسلمين من قتل للأبرياء وتدمير لمقدرات الحياة وتعصف بها العديد من الصراعات والتي تؤثر بشكل مباشر على أمن واستقرار المنطقة بأسرها ولقد كان لحكمتكم المعهودة ياصاحب السمو الدور الكبير في تجاوز العديد من تلك التحديات كما أن حرص سموكم الدائم على التلاحم والتآخي محليا وإقليميا تجسد جليا في تجاوز العديد من الأوضاع الحرجة التي ألمت بالمنطقة ولقد أتت القمم الثلاث التي عقدت في المملكة العربية السعودية من أجل الوصول إلى أمن وأستقرار المنطقة بمشاركة الدول الشقيقة والصديقة لرسم خارطة الطريق نحو غد مشرق ومنطقة تنعم بالأمن والإستقرار وتحمل هذه القمم رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه العبث في أمن واستقرار المنطقة بأن هناك إجماعا واتفاقا عالميين بين العالم العربي والإسلامي والدول الصديقة على مواجهة تلك التصرفات التي تبقي المنطقة في دوامة العنف.
وتابع بفضل من الله عز وجل ثم بدعم سموكم فإن قواتنا المسلحة ماضية في تعزيز قدراتها التسليحية والتدريبية وزيادة القوى البشرية للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية القتالية وتعزيز القدرات الدفاعية لتتمكن من أداء مهامها الموكلة إليها في المحافظة على سيادة البلاد وصيانة مكتسباته الوطنية.
وأكد إن قواتنا المسلحة ستكون دائما حريصة على نيل ثقتكم الغالية وعند حسن ظن الوطن بنا وبقدر تطلعات سموكم له في تحقيق الرؤية التي رسمتموها وإنا ياصاحب السمو نؤكد لسموكم بأننا في ظل قيادتكم الحكيمة مستمرون بكل ما أوتينا من قوة لتقديم أرواحنا فداء لهذا الوطن الغالي والتضحية من اجله دفاعا عن أمنه واستقلاله داخل وخارج البلاد وجاهزون دوما لردع كافة التهديدات والمخاطر التي تمس أمن وسلامة أراضينا ونعاهد الله عز وجل ثم سموكم بأن يكون الجيش الكويتي هو الحصن الحصين والدرع الواقي لهذا الوطن مجددين لسموكم وللوطن الغالي عهد الولاء والوفاء والطاعة للذود عن حمى الوطن وبذل الغالي والنفيس سعيا لنيل رضا الله تعالى ثم رضاكم.
ثم تفضل حضرة صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي العهد حفظهما الله بالتوقيع على سجل الشرف،وغادر بمثل ما استقبل من حفاوة .