العدد 2787 Tuesday 06, June 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : قفوا في وجه كل من يحاول إثارة الفوضى والفتن عبدالله الثاني يصل إلى البلاد اليوم في زيارة أخوية الأمير هاري يشارك الصائمين في سنغافورة إفطارهم الهند تطلق «أثقل» قمر صناعي الأمير: الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة توجب عليكم اليقظة والحذر لمواجهة انعكاساتها السلبية مجلس الأمة وافق على ميزانيات 10 جهات للسنة المالية 2017/ 2018 وأحالها على الحكومة أمير البلاد استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السعودية والإمارات والبحرين ومصر تعلن قطع العلاقات مع قطر وإغلاق المنافذ كافة تيريزا ماي: نتعهد بـ «إستراتيجية مجددة» لمكافحة الإرهاب الصالح: «ضمان» تنفق 180 مليون دينار لمشاريع البنية التحتية الصحية الروضان: إطلاق تراخيص العمل المنزلية الأسبوع المقبل مؤشرات البورصة تسقط في المنطقة الحمراء دشتي يطيح بالوهيب من دورة «شهداء الجابرية» الكاظمي ينهي صداع «المستحقات» على نفقته الخاصة العربي بطل براعم الهيئة لكرة القدم ابن سينا ... أمير الأطباء 22 نجماً تزوجوا 125 امرأة

محليات

الأمير: الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة توجب عليكم اليقظة والحذر لمواجهة انعكاساتها السلبية

قام  سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد مساء أمس الأول  وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء بزيارة إلى مبنى الشيخ نواف الاحمد بوزارة الداخلية حيث كان في استقبال سموه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ومستشار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق أول متقاعد سليمان الفهد ووكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري والوكلاء المساعدون بالوزارة.
وقد ألقى سموه كلمة بهذه المناسبة أكد فيها سموه أن ما عهد إلى منتسبي وزارة الداخلية من مهام الحفاظ على الأمن واستقراره مسؤولية بالغة لا يقبل التواني في التعامل مع مقتضياتها مشدداً على أهمية الأمن في اعمار الأوطان وازدهار الشعوب وتحقيق طموحاتها.
وفيما يلي نص كلمة سموه:» يسرني أنا وأخي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وأخي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وأخي سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء والأخوة المرافقين وكما اعتدنا سنويا أن نلتقي بكم في هذه الليلة من ليالي شهر رمضان المبارك لتبادل التهاني بحلول هذا الشهر الفضيل ضارعين إلى الباري جل وعلا أن يتقبل صيام الجميع وأن يعيده على وطننا وشعبه الكريم وعلى المقيمين على أرضه الطيبة بوافر الخير واليمن والبركات.
إخواني وأبنائي..إن ما عهد إليكم من مهام الحفاظ على الأمن واستقراره في الوطن العزيز إنما هو مسؤولية بالغة لا يقبل التواني في التعامل مع مقتضياتها فبالأمن تعمر الأوطان وتزدهر الشعوب وتحقق طموحاتها نحو آفاق التقدم والتنمية وإنه ليسرني بهذه المناسبة الإشادة بالإنجازات الأمنية الهامة التي حققتها وزارة الداخلية عبر أجهزتها الأمنية المعنية مؤخرا لاسيما الكشف عن بعض العناصر التي لها ارتباطات بالجماعات الإرهابية وبالعمليات الاستباقية والتي أثبتت الكفاءة الرفيعة والروح الوطنية العالية التي هي محل فخر واعتزاز الجميع مثمنين الجهود التي تبذلها الجهات الأمنية في مكافحة الجرائم والتي أسفرت في الفترة الأخيرة عن إنخفاض معدلاتها حسب الإحصائيات المنشورة.
إخواني وأبنائي..إننا نقدر عاليا جهود وزارة الداخلية في نشر الوعي الأمني عبر اتصالاتها المباشرة مع كافة أطياف المجتمع ومؤسساته واستخدامها لمختلف الوسائل المتاحة لنشر هذه التوعية حيث يسهم ذلك بالحد من الظواهر السلبية غير المرغوب فيها والتي طرأت مؤخرا على مجتمعنا والمتمثلة بظواهر العنف بين الشباب والمخدرات والتجاوز على القانون لاسيما القواعد والنظم المرورية المنظمة لاستخدام الطريق مؤكدين أهمية إعلاء قيم احترام القانون عبر تطبيقه بصورة حازمة.
إخواني وأبنائي..إن مهامكم ومسؤولياتكم الجسيمة تحتم عليكم مواصلة العمل الدؤوب بكل جهد وإخلاص للايفاء بمختلف الاستحقاقات الأمنية لاسيما في ظل الظروف والتطورات الدقيقة التي تشهدها المنطقة والتي توجب عليكم اليقظة والحذر لمواجهة انعكاساتها السلبية على وطننا العزيز والتصدي لكل من يسعى لزعزعة أمنه واستقراره والوقوف في وجه كل من يحاول إثارة الفوضى والفتن ليظل وطننا بإذن الله تعالى ساحة أمن وأمان كما نعهده دائما مقدرين في الوقت ذاته توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الداخلية والحرس الوطني لتعزيز التنسيق والتعاون الأمني بينهما.
أسأل المولى تعالى لكم كل التوفيق والسداد وأن يحفظ وطننا الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء وأن يرحم شهداء الوطن الأبرار ويتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته.
والقى وكيل وزارة الداخلية كلمة بهذه المناسبة قال فيها:»تحية تقدير وامتنان لسموكم الكريم والحضور الكرام حيث اعتاد أبناؤكم قيادات وزارة الداخلية رعايتكم السامية لهذه اللقاءات الطيبة التي تجمعنا في مثل هذا الوقت من كل عام وتجسد بصدق مبدأ التواصل بين الأب القائد وأبنائه والتي نستلهم منها مضاعفة الجهد والعطاء مستنيرين بتوجيهات سموكم لتظل المؤسسة الأمنية تستضيء بحكمتكم قائدا ومعلما ومرشدا كما نبارك للكويت ولسموكم حفظكم الله ورعاكم الفوز بمقعد غير دائم في مجلس الامن الدولي وهذا لم يأت الا بفضل حكمتكم ورؤيتكم الثاقبة ومكانتكم الدبلوماسية والإنسانية والتقدير الكبير لسموكم من جانب المجتمع الدولي بأسره.
واضاف منذ تشريف سموكم للمؤسسة الأمنية في مثل هذه الأيام من العام الماضي لم ندخر جهدا في السعي قدما لرفع معدلات الأداء الأمني كما وكيفا للاستراتيجية الشاملة في مختلف قطاعات وزارة الداخلية مستلهمين تأكيدكم بأن أمن الكويت لا تهاون فيه ولا تساهل وهو على رأس الأولويات والاهتمامات فلا بناء ولا تنمية في غياب الأمن وأن حماية أمن البلاد مسؤولية وواجب الجميع وهي أمانة تقتضي الوعي والحكمة وروح المسؤولية وقد ترجمت وزارة الداخلية هذه التوجيهات السامية بتعليمات واضحة لا تقبل التهاون من قبل سيدي الشيخ خالد الجراح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وتأكيده بأنه لايمكن أن نبلغ الأهداف والغايات إلا من خلال التخطيط الاستراتيجي العلمي المدروس والقابل للتطبيق في إطار الخطط المعدة سلفا لتوفير الأمن بشقيه الوطني والداخلي والتصدي لكل ما يهدده من أخطار خاصة مع تنامي التطرف الفكري والسياسي والعقائدي في ظل أوضاع محلية وإقليمية ودولية بالغة الأهمية وقد تحددت منطلقات الاستراتيجية ونجاحاتها فيما يلي:
أولا: الحفاظ على الأمن والنظام العام وتحقيق هيبة وسيادة القانون من خلال تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات الأمنية والعسكرية في التصدي للتطرف والإرهاب وسرعة تبادل المعلومات الأمنية بشأنها ونشر التوعية التي تدعم الوحدة الوطنية لمواجهة الازمات والفرضيات الأمنية المختلفة وتعزيز الاتفاقات الخليجية والعربية والدولية في مجال التنسيق الأمني وتبادل الخبرات والمعلومات.
ثانيا: مصداقا لرؤية سموكم كقائد للعمل الإنساني وأن دولة الكويت مركز للعمل الانساني التزمت دولة الكويت بتعزيز وحماية حقوق الانسان والطفل مما أسهم في جعل الكويت بيئة جاذبة وقد لاقت تلك الإنجازات التي تم توثيقها في سجلات منظمة الأمم المتحدة لحقوق الانسان كل تقدير وامتنان على مستوى العالم وأصبحت دولتنا تخطو بخطى ثابتة إلى المثالية في مجال حقوق الانسان.
ثالثا: الامن الوقائي للوزارة حقق العديد من الإنجازات التي تم من خلالها القضاء على عناصر الإرهاب في إطار جهود متميزة استندت إلى روح المبادرة والمرونة وسرعة الحركة وكان ثناء سموكم عليها وسام فخر واعتزاز على صدورنا جميعا وهو نبراس لعملنا.
رابعا: واصلت القطاعات الأمنية المختلفة تنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة (2015-2018) بإطارها الشامل التي تستهدف تحقيق بنود رئيسية تتمثل في أن تكون دولة الكويت واحدة من أفضل دول العالم بمعايير الأمن والسلامة من خلال تحديث آليات التعليم والتدريب وتأهيل الكوادر البشرية على أعلى مستوى ودعم القطاعات الأمنية بأحدث المعدات والتجهيزات الأمنية وقواعد البيانات والمعلومات الخاصة بالجرائم المختلفة مما ادى الى مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي الذى يسابق الزمن وتحصين رجال الامن بالعلم والتقنية ليؤدوا عملهم على أحسن وجه.
خامسا: وانطلاقا من رؤية سموكم لتعزيز التعاون الخليجي شاركت الوزارة في التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية للدول الخليجية الشقيقة (أمن الخليج العربي 1) الذي استضافته العاصمة البحرينية المنامة الذي شمل تدريبات ميدانية على التعامل مع التهديدات الإرهابية في ظل سيناريوهات مختلفة لرفع مستوى الجاهزية وقد نال ابناؤكم رجال الامن المشاركون في هذا التمرين الاعجاب والتقدير والتكريم من جميع الفرق الخليجية الشقيقة المشاركة.
سادسا: عمدت الوزارة إلى ترسيخ تعاونها مع وزارة الدفاع ورئاسة الحرس الوطني والإدارة العامة للاطفاء في إطار خطة لتأمين الجبهة الداخلية وفي إطار من آليات التنسيق المتكامل للحفاظ على أمن الوطن وسلامته.
سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة
حللتم أهلا ونزلتم سهلا قائدا لهذا الوطن الغالي وسمو ولي عهدكم الأمين فسموكم أرسيتم دعائم أمنه ورسختم ركائز تقدمه حفظكم الله وحماكم وأيدكم بنصره ودمتم للوطن قائدا وذخرا وسندا لنا جميعا ومعينا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
وقد تفضل سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد بالتوقيع على سجل الشرف.
وتم خلال هذه الزيارة اهداء سموه ورعاه وسمو ولي العهد ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء هدايا تذكارية بهذه المناسبة.
هذا وقد رافق سموه في هذه الزيارة مدير مكتب صاحب السمو أحمد فهد الفهد ووكيل ديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك الفيصل والشيخ ماجد الجابر والشيخ عبدالله ناصر صباح الاحمد والشيخ صباح ناصر صباح الاحمد والشيخ دعيج فهد سلمان الصباح والشيخ فهد ناصر صباح الاحمد.
على صعيد متصل وفي اطار الزيارات الرمضانية زار صاحب السمو مقر الإدارة العامة للاطفاء لتبادل التهاني بحلول شهر رمضان المبارك.
وأشاد صاحب السمو بما يقوم به منتسبو الادارة العامة للاطفاء من واجب وطني مشرف للحفاظ على الأرواح والممتلكات والتعامل مع مختلف الحوادث الخطرة بكل إخلاص وتفان وبما يقدمونه من تضحيات كبيرة في سبيل ذلك.
وقال سمو الأمير في كلمته بهذه المناسبة :»جريا على عادة لقائنا السنوي فإنه يسرني وأخي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وأخي معالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء أن نلتقى بكم هذه الليلة لتبادل التهاني بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله على وطننا العزيز وشعبنا الكريم وعلى المقيمين على أرضه الطيبة بوافر الخير واليمن والبركات .
إخواني وأبنائي..أستهل كلمتي بالإشادة بما تقومون به من واجب وطني مشرف للحفاظ على الأرواح والممتلكات والتعامل مع مختلف الحوادث الخطرة بكل إخلاص وتفان وبما تقدمونه من تضحيات كبيرة في سبيل ذلك .
مقدرين جهود الإدارة العامة للاطفاء في نشر التوعية بالقواعد الأساسية للسلامة وكيفية التعامل بصورة صحيحة مع مختلف الحوادث لا سيما الحرائق متطلعين إلى تعزيز هذا الدور التوعوي ليصبح مفهوما سائدا لثقافة السلامة في المجتمع.
مثمنين في الوقت ذاته تدشين الإدارة العامة للاطفاء أول مختبر لتحليل عينات الحوادث ومخلفات الحريق .
نسأل المولى تعالى أن يوفقكم ويسدد خطاكم ويحفظكم ويكتب لكم السلامة وأن يتغمد شهداء الوطن الأبرار برحمته ويسكنهم فسيح جناته.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق