
أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أن التقريب بين الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإزالة الخلافات بينهم «واجب لا استطيع التخلي عنه».
جاء ذلك خلال استقبال سموه رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد الصقر في قصر بيان أمس الأول .
وقال سموه إن «أي إرهاق وأي جهود مهما كانت صعبة تهون أمام إعادة اللحمة الخليجية وإزالة الخلافات».
وأضاف سموه أنه «صعب علينا نحن الجيل الذي بنينا مجلس التعاون الخليجي قبل 37 عاما أن نرى بين أعضائه تلك الخلافات والتي قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه».
وأوضح سموه «أنا شخصيا عايشت اللبنة الأولى لبناء هذا المجلس منذ نحو أربعة عقود ولذا ليس سهلا على من هو مثلي عندما يكون حاكما أن يقف صامتا دون أن يفعل كل ما باستطاعته للتقريب بين الأشقاء وهذا واجب لا أستطيع التخلي عنه».
وكان سمو أمير البلاد زار في إطار جهوده لرأب الصدع الخليجي كلا من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ودولة قطر حيث استقبل سموه بحفاوة كبيرة وأجرى محادثات جيدة وأخوية ولقي ترحيبا كبيرا من الجميع.
وعلى صعيد متصل استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير الخارجية بالمملكة المغربية الشقيقة ناصر بوريطة حيث نقل لسموه رسالة شفوية من أخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة عبر فيها جلالته عن دعمه الكامل لمساعي وجهود سموه الرامية لرأب صدع البيت الخليجي واحتواء الأزمة الخليجية وإزالة الخلافات من خلال الحوار بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.
حضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح.
من جانب آخر وفي اطار استقبالات سموه الرسمية،استقبل صاحب السمو بقصر بيان صباح أمس رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم.و استقبل صاحب السمو بقصر بيان صباح أمس سمو الشيخ ناصر المحمد.
من جهة أخرى بعث صاحب السمو ببرقية تهنئة إلى الشيخة دانة ناصر صباح الأحمد بمناسبة حصولها على الدكتوراه الفخرية في الرسائل الإنسانية من كلية دارتموث في الولايات المتحدة الأمريكية مشيداً سموه بهذا التكريم المتميز،ومتمنيا لها دوام التوفيق والنجاح لخدمة الوطن الغالي ورفع رايته في المحافل الإقليمية والدولية.