العدد 2818 Sunday 16, July 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إجماع دولي : لا حل إلا عبر المبادرة الكويتية الكويت للمجتمع الدولي : أوقفوا الانتهاكات الإسرائيلية «الصحة» : نتعامل بجدية لكشف «الطبيب البنغالي المزيف» وزير الخارجية الألماني: واثقون بالدور الكويتي في حل الأزمة الخليجية الكويت تدين الحادث الإرهابي في القطيف السعودية عزام الصباح : الدورات العسكرية مهمة لتطوير كفاءات وخبرات قواتنا المسلحة ترحيب عراقي باستعداد الكويت لاستضافة مؤتمر دولي لإعمار المناطق المحررة مسؤول أمني مصري: قتيلتا هجوم الغردقة ألمانيتان بن دغر: نبحث عن يمن جديد متصالح مع محيطه العربي فرنسا تسعى إلى لعب دور في المفاوضات بشأن الأزمة الخليجية عندما قالت أم كلثوم : المرأة الكويتية في غاية الذكاء سبب تكريم بنغالي على مسرح الأمير خالد الفيصل! «بيان للاستثمار»: البورصة ربحت 480 مليون دينار خلال الجلسات الخمس الأخيرة بنك الخليج يعلن عن الفائز بـ 250 ألف دينار في سحب الدانة ربع السنوي «الدولي» يعلن أسماء الفائزين في السحب السابع لحملة «امسح واربح» «طاولة» الكويت تستعد بقوة للمشاركة في بطولة الخليج الروضان يكشف عن معسكر لبراعم الأزرق في فيينا شمايكل يترقب رحيل دي خيا فيروز تطل من جديد بأغانٍ من وحي النغم الأوروبي أم كلثوم تزور باريس بصوت سارة الهاني الآلاف يحتشدون للقاء ناجي الإسطا في أنجح حفلات مهرجانات صيف جونية!

محليات

ترحيب عراقي باستعداد الكويت لاستضافة مؤتمر دولي لإعمار المناطق المحررة

بروكسل – «كونا»: اكد رئيس بعثة العراق لدى الاتحاد الأوروبي وسفيره لدى بلجيكا جواد الهنداوي ترحيب بلاده بإعلان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح استعداد الكويت لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار المناطق المحررة في العراق قبل نهاية 2017.
وقال الهنداوي في مؤتمر صحافي أمس عقده بنادي الصحافة في بروكسل "نحن سعداء للغاية بهذه المبادة. اننا نقدر عاليا هذه المبادرة من جانب صاحب السمو أمير دولة الكويت".
وأضاف "اننا نتوقع المزيد من التعاون من جانب الدول العربية خاصة الكويت" من أجل الاستمرار في مكافحة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ليس فقط على الصعيد العسكري وانما على الصعيد الأيديولوجي أيضا.
واعرب الدبلوماسي العراقي عن قناعته بأن هزيمة "داعش" في مدينة "الموصل" شمالي العراق تمثل "بداية مرحلة جديدة في العراق والمنطقة" داعيا في هذا السياق الاتحاد الأوروبي الى تكثيف تعاونه مع الحكومة المركزية في بغداد من أجل مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية التي يواجهها العراق.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اعلن الاثنين الماضي النصر النهائي في معركة "الموصل" ضد تنظيم "داعش" وانتهاء العمليات العسكرية بالمدينة.
واكد سمو أمير البلاد في اتصال هاتفي أجراه مع العبادي مساء الثلاثاء الماضي استعداد دولة الكويت لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار المناطق المحررة في العراق قبل نهاية هذا العام.
وعبر سموه خلال الاتصال عن تهانيه لحكومة وشعب العراق الشقيق متطلعا سموه لأن يحقق هذا الانتصار دعما للعراق وشعبه بكافة أطيافه ومكوناته ويسهم في توحيد صفوفه وتكاتف أبنائه وتضافر جهود الأمن والاستقرار وإعمار ما تعرض له البلد الشقيق من دمار وعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم. 
على صعيد مرتبط شدد مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير ناصر الصبيح، على أهمية استمرار المجتمع الدولي بنفس الحماس والقوة لمحاربة تنظيم الدولة «داعش»،معتبراً أنه بعد إنهاء «داعش» في العراق، فالأهمية الآن تكمن في اعادة إعماره.
وقال السفير الصبيح لـ «كونا» أمس الأول، على هامش مؤتمر التحالف الدولي ضد ما يسمى تنظيم «داعش» في واشنطن، ان «دول التحالف تتابع الاعمال العسكرية في منطقة الموصل العراقية، والانجاز الكبير للجيش العراقي، وبانتظار تحرير كامل الاراضي العراقية من تواجد التنظيمات الإرهابية».
وتابع «في هذا المجال نستذكر مبادرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بالإعلان عن استعداد الكويت لاستضافة مؤتمر المانحين.. ونأمل ان تكون النتائج متوافقة مع الطموح وعنصرا فاعلا لاستقرار ودعم الحكومة العراقية من خلال حسن تجاوب حكومات دول العالم في تقديم التمويل والمنح الازمة».
وقال «الآن أمامنا تحد في منطقة الرقة في سورية، وان العمل جار لتحريرها وطرد داعش منها، ومن ثم سيتم العمل على اعادة تأهيل هذه المنطقة والمناطق المحيطة بها».
من جانبه قال الناطق باسم الخارجية الأميركية كريستيان جيمز لـ «كونا»، ان الولايات المتحدة تثمن وتقدر علاقتها مع الكويت، وترحب بدور الكويت المحوري ضد «داعش»، مشددا على ان «الإرهاب طال الكل ومن هذا المنطلق سيتم التعاون مع كل الشركاء الحلفاء للقضاء على هذا الوباء».
واكد ان «الفترة ما بعد داعش مهمة جدا، والاستقرار أساسي حيث انه سيتطلب جهوداً دولية مشتركة»، وقال في هذا الصدد «نرحب بكل المساهمات لتلبية احتياجات هذه المرحلة».
وشدد على ان التحديات القادمة لا تقتصر على تحرير مدينة الموصل فحسب «بل هناك الكثير من الجهود التي يتعين علينا القيام بها لا، سيما العمليات العسكرية في الرقة والتحديات التي تليها».
كما رحب المبعوث الأميركي الخاص للتحالف بريت ماكغورك، بإعلان الكويت نيتها استضافة اجتماع لاعادة اعمار العراق على المدى الطويل مطلع العام المقبل.
وقال ماكغورك في كلمة بافتتاح لقاء مجموعة العمل، ان «شريكتنا في التحالف دولة الكويت وبدعوة من سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد ستستضيف اجتماعا لاعادة اعمار العراق على المدى الطويل مطلع العام المقبل، ونحن نرحب بهذه المبادرة الهامة».
ولفت الى ان اعادة الاعمار على المدى الطويل ستكون محور الاجتماع في الكويت بعد تحديد الحكومة العراقية «لاحتياجاتها ذات الاولوية».
وتوجه ماكغورك في كلمته بالتهنئة الى العراق على استعادة مدينة الموصل من قبضة التنظيم، معتبرا ان «الوحدات العراقية التي دربتها قوات التحالف هزمت (داعش) في كافة المعارك وباتت الآن فخرا للعراق».
وكشف عن ان نحو مليوني عراقي كانوا قد فروا من الموصل عادوا الآن الى منازلهم لاستئناف حياتهم ضمن مجتمعاتهم، مؤكدا «ان معدلات العودة في بيئة خرجت للتو من صراع غير مسبوقة تاريخيا، وهي تشكل دليلا قويا على العمل الجيد الذي قمنا به كتحالف من خلال العمل معا».
واضاف «لهذا السبب نحن هنا والولايات المتحدة تطلب الآن ان يحدد كل عضو من ائتلافنا مجالات جديدة يمكن ان يساهم فيها»، مشيرا الى أنه في اجتماعات مجموعة العمل ناشدت الأمم المتحدة الحصول على ما قيمته 3ر1 مليار دولار لمقتضيات الأمن والاستقرار بعد «داعش».
وفيما يتعلق بسورية، قال المسؤول الأميركي إن الوضع «أكثر تعقيدا وليس لدينا حكومة للعمل معها في سورية، بالإضافة إلى غياب أفق سياسي موثوق به يسمح للشعب السوري بتحديد مصيره».
وشدد ماكغورك على أن «المجتمع الدولي لن يكون في الحقيقة مستعدا للمساعدة في إعادة بناء سورية بوجود نظام بشار الأسد».
لكنه اعتبر «ان وقف اطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه أخيراً أمر مشجع، ويشكل إحدى المبادرات التي تهدف لتهدئة الحرب والحفاظ على وحدة أراضي سورية، وتهيئة الظروف لتسوية سياسية بقيادة سورية، تمشيا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق