
أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أن اعضاء السفارة الكويتية في ايران زاروا المواطن فالح العازمي المحتجز على خلفية دخوله منطقة عسكرية بالخطأ واطمأنوا على صحته حيث ذكر لهم انه يعامل معاملة جيدة املا ان يتم الافراج عنه في اقرب فرصة ممكنه.
وقال الجارالله في تصريح للصحفيين على هامش مشاركته حفل سلطنة عمان بعيدها الوطني الـ47 ان السلطات الايرانية تعامل المواطن العازمي معاملة جيدة مشيدا بهذه الخطوة من الجانب الايراني.
وبين ان السلطات الايرانية وعدت انها سوف تسمح لذويه بزيارته في القريب العاجل.
وكانت السلطات الايرانية قد ألقت القبض على المواطن فالح العازمي في سبتمبر الماضي بعد دخوله منطقة عسكرية على الحدود الايرانية - التركية عن طريق الخطأ وهو في طريق العودة للكويت
ونفى الجارالله ما أثير عن زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري للكويت بعد زيارته المقررة للقاهرة غدا.
واكد ان الكويت ترحب دائما بالرئيس سعد الحريري.
وقال ان اجتماع وزراء خارجية العرب في القاهرة يعد بالغ الاهمية ويأتي وسط ظروف دقيقة وحرجة تمر بها المنطقة.
واكد ان الاجتماع ناقش بصراحة وعمق التدخلات الايرانية في المنطقة.
وذكر ان الكويت شاركت ممثلة بالنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الذي ادلى بكلمة أمام الاجتماع جدد فيها ادانة دولة الكويت واستنكارها الشديدين لهذه الاعتداءات والتأكيد على وقوف دولة الكويت التام إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة ومملكة البحرين الشقيقة وتضامنها الكامل معهما ودعم كافة الإجراءات التي يتخذونها للحفاظ على أمنهما وسلامتهما واستقرارهما حيث يمثل ذلك من صميم الأمن القومي العربي.
وحول ما يمر به مجلس التعاون الخليجي ومصير القمة الخليجية في الكويت قال الجارالله انه "لا جديد في موضوع القمة".
واوضح ان القمة يسبقها عادة عقد اجتماع وزاري وتحضيري و"الوقت مازال متاحا" مشيرا الى ان "المجلس يمر بمرحلة صعبة وهو يمرض ولكنه لا يموت".
وبشأن امتناع الكويت عن التصويت على قرار في الامم المتحدة يدين ايران أكد الجارالله ان الموقف الذي اتخذته الكويت "ليس بجديد وانه سبق ان اتخذ سابقا" لافتا الى انه لا يوجد موقف عربي او خليجي موحد حتى تكون الكويت في اطاره "والكويت عبرت حيال هذا الموضوع عن قناعتها".
وقال الجارالله ان ملف التعويضات الكويتية جراء الغزو العراقي عام 1990 لا يزال يناقش مع الاشقاء في العراق املا ان يتوصل الجانبان الى حل لاغلاق هذا الملف في القريب العاجل.
واضاف في رد على اسئلة الصحفيين ان زيارة الرئيس العراقي فؤاد معصوم للكويت "مهمة وتأتي بظروف دقيقة تمر بها المنطقة".
وشدد على ان العلاقات مع الاشقاء في العراق متطورة ويسودها التفاهم والاحترام مشيرا الى ان الكويت تتطلع لبحث مايسهم في تعزيز هذه العلاقة المميزة.