
استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد بقصر بيان صباح أمس وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم استقبل، سموه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» جياني إنفانتينو والوفد المرافق بمناسبة زيارته للبلاد.
وقد شكر سموه رئيس الاتحاد على الدور الذي قام فيه بدعم الرياضة الكويتية، معربا سموه عن أهمية رعاية الشباب من قبل كافة مؤسسات الدولة وتسخير كافة الإمكانيات للاهتمام بالطاقات الشبابية من أجل رفع راية الكويت في شتى المحافل.
حضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي جراح الصباح ووزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد ناصر الروضان ورئيس لجنة الاولويات النائب احمد نبيل الفضل.
وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» جياني انفانتينو خلال اللقاء: شرف كبير جداً أن أكون متواجداً مع صاحب السمو لكي التقي مع سموكم.. انت يا صاحب السمو متميز جدا ليس فقط في الكويت والمنطقة بل في العالم كله لكن انا كرئيس الاتحاد العالمي لكرة القدم «الفيفا» سعيد جدا بهذا اليوم بأن ابلغ صاحب السمو خبرا سعيدا اعتقد ان الكويت محتاجة إلى هذا الخبر السعيد.. والمنطقة أيضا تحتاج إلى اخبار سعيدة وكذلك العالم يحتاج إلى اخبار سعيدة.. شكرا جزيلا لكل العمل الذي قامت به مجموعة من عندنا ومجموعات من الكويت.. وكما يوجد فريق كرة قدم نحن نعمل كفريق واحد اليوم... وبودي ان اكرر وأؤكد لصاحب السمو ان مجلس «الفيفا» قرر بالإجماع في اجتماعه رفع الايقاف عن الكويت منذ الآن.. وعملنا اشياء كثيرة جدا لكن هذه البداية لمرحلة جديدة.. شكرا لحكمتكم يا صاحب السمو..انا اعلم انك مشجع قوي لكرة القدم وقائد حكيم.. وأنت أعطيت عيالك كلهم الروحية ويمشون الان بالاتجاه الصحيح.. انا فخور جدا وسعيد ان الكويت عادت الى عائلة «الفيفا» لنعمل معا لمستقبل أفضل للكويت.. شكرا جزيلا من القلب.
يا صاحب السمو رحابة صدركم وعظمتكم مشهود لها وشاهدناها اليوم في هذه العملية.. وقدمتم لبلدكم بالماضي والحاضر الكثير ومازلتم تقدمون ولاسيما للشباب في بلدكم وخصوصا الذين يعشقون كرة القدم الكويتية والدولية.. والآن يجب علينا ان نتطلع إلى المستقبل يجب ان يكون هدفنا المستقبل ويجب ان نشد يد بعضنا بعضا ويجب ان نعمل معا لمستقبل كرة القدم.
وقرار رفع الايقاف أقدمه هدية تذكارية من رئيس «الفيفا» إلى حضرة صاحب السمو مع كامل الاحترام والتقدير والعرفان لسموه في هذا اليوم 6 ديسمبر هذا اليوم المهم اذلي شهد رفع الايقاف.. نحن سنعانق بعض نعانق الكويت مرة اخرى في «الفيفا».. هذا هو كأس العالم ينبهر اليوم وهو يوم مشرق للكويت».
ومن جانبه قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: «إذا تسمح لي طويل العمر نيابة عني وعن الجميع ان اتقدم لسموك بالدرجة الاولى بالتفضل بعد الله سبحانه وتعالى لسموك بدعمك وإصرارك على ان يتحرر الشباب من الظلم الجائر اللي وقع عليهم وان نرجع نلعب بكرامتنا.. فلولا دعمك ولولا توجهاتك وإصرارك على ان نعود نلعب بكرامتنا دون أي مساس بسيادة البلد دون أي مساس بدستورنا لما حدث ما يحدث الان.. لك كل الشكر والتقدير يا طويل العمر وللأخ جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي ايضا كل الشكر على الدعم الحقيقي والنظر لموضوع الكويت بإنصاف.. وبعد الله مشكورا يا طويل العمر وجزاك الله خيرا».
من جانبه استقبل سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء وبحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله ووزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد ناصر الروضان في قصر بيان أمس رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» جياني إنفانتينو والوفد المرافق له وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.
وأشار سموه إلى توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد ودعمه اللا محدود في رفع الإيقاف الرياضي منوها بضرورة تعزيز هذا الإنجاز الرياضي بإنجازات ثقافية وعلمية واقتصادية برعاية وتنفيذ العقول الشابة المخلصة تحقيقا لنهضة بلدنا الحبيب.
وأكد سموه على أن قرار رفع الإيقاف الرياضي عن كرة القدم الكويتية يعد تتويجا للجهود التي بذلتها الحكومة بالتعاون مع كل من ساهم في إنجاز هذه الخطوة خاصة رئيس وأعضاء السلطة التشريعية معربا عن سعادته بعودة منتخب الكويت الوطني وكافة الأندية الرياضية للبطولات الدولية مهنئا الشعب الكويتي والشباب بشكل خاص بعد هذا القرار مؤكدا ايمانه بقدرة أبناء الوطن على المنافسة وإعادة أمجاد الرياضة الكويتية في مختلف البطولات.
وقال سموه أن هذه الجهود الكبيرة التي تكللت برفع الإيقاف جاءت بعد إقرار مجلس الأمة يوم الأحد الماضي مشروع القانون بشأن الرياضة بتوافق حكومي نيابي انسجاما مع القوانين الدولية ومن بينها النظام الداخلي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» مؤكدا أن القرار سوف ينعكس إيجابا على أداء الشباب الرياضي الكويتي في القريب العاجل.
حضر المقابلة رئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخة اعتماد الخالد ونائب مدير عام الهيئة العامة للرياضة الكويتية الدكتور حمود فليطح.
من جهته أعلن وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان أمس رفع الإيقاف عن كرة القدم الكويتية رسميا من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بعد تعليق نشاطها نحو سنتين.
وأعرب الوزير الروضان في تصريح صحافي عن «خالص التهنئة إلى مقام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والى ولي عهده الامين الشيخ نواف الأحمد والى الشعب الكويتي كافة بمناسبة صدور القرار الرسمي برفع الايقاف».واستذكر دور القيادة السياسية العليا بالدعم والمساندة طوال فترة المساعي التي تكللت اخيرا بهذا الانجاز الوطني مؤكدا أن «دعم وتوجيه حضرة صاحب السمو الامير لنا كانا بمثابة القوة الدافعة للمزيد من العمل وحل هذا الملف المعقد والشائك ولولا السند المباشر من حضرة صاحب السمو ودعم سمو ولي العهد حفظهما الله لما وصلنا إلى ما وصلنا اليه اليوم».
وعبر عن شكره لكل من شارك بالجهود والمساعي وصولا لهذا اليوم المفرح للكويت والكويتيين كما شكر الجهود التي بذلها رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم «والتي كانت بارزة جدا ولا يمكن اغفالها لاسيما الادوات والاجراءات الدستورية التي قام بتفعيلها واثمرت عن تعاون السلطتين بالجلسة الخاصة واقرار قانون الرياضة الجديد».
وأضاف «ان الجهود الجبارة التي قام بها رئيس مجلس الامة والتي اتحدت بالتأكيد مع جهود سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء وما بذله من مساعي حكومية جبارة خطوة بخطوة حتى وصلنا الى استرجاع الحق بشأن الرياضة الكويتية».
وتقدم بالشكر أيضا لمواقف «نواب مجلس الامة الافاضل وأخص بالذكر اعضاء لجنة الشباب والرياضة الذين كانوا حريصين على ان نصل الى هذه النتيجة اليوم».
وأضاف ان «الشعب الكويتي من حقه علينا ان يفرح بعد هذا القرار... والقميص الازرق الذي غاب عن أرضية المنافسات الدولية سيعود وعلم الكويت سيرفرف شامخا بسماء المحافل العالمية».
ورحب الوزير الروضان باسمه واسم كل المنتسبين للحركة الرياضية بضيف الكويت رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» جيوفاني انفانتينو الذي وصل إلى البلاد أمس والتقى صاحب السمو أمير البلاد ليزف لسموه قرار رفع الإيقاف» معربا عن الشكر له على تفاعله «مع قضيتنا واحقاقه للحق بشأن رفع الايقاف».
وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وصل صباح أمس إلى البلاد حاملا معه كتاب رفع الايقاف الرياضي عن كرة القدم الكويتية.
وقال الاتحاد الكويتي لكرة القدم في بيان ان الزيارة تهدف الى رفع الايقاف عن كرة القدم الكويتية وزيارة المنشآت الرياضية.
وكان في استقبال إنفانتينو على أرض المطار رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ووزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان.
يذكر أن مجلس الامة الكويتي كان قد وافق يوم الاحد الماضي على تعديل القوانين الرياضية بجلسته الخاصة في المداولتين.
وجاءت نتيجة التصويت في المداولة الاولى موافقة 44 عضوا وعدم موافقة ثلاثة أعضاء وامتناع عضو واحد من أصل 48 عضوا في حين جاءت نتيجة التصويت في المداولة الثانية موافقة 47 عضوا وعدم موافقة ثلاثة وامتناع عضو واحد من أصل 51 عضوا.
من جهتهم أعرب عدد من النواب عن سعادتهم البالغة بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رفع الإيقاف عن النشاط الرياضي في الكويت والموافقة على قانون الرياضة الذي أقره مجلس الأمة في الجلسة الخاصة يوم الأحد الماضي.
وأكد النواب أن جهودهم تكللت بالنجاح وسعيهم الدؤوب أثمر عن رفع الإيقاف، وأضافوا أن التاريخ سيسجل أن المجلس الحالي وخلال أقل من عام نجح مع جهود الآخرين من المخلصين في إعادة النشاط الرياضي الكويتي إلى المنافسات الدولية من جديد بعد توقف دام طويلًا.
وبين النواب أن مجلس الأمة قام بدوره الوطني في إقرار قانون الرياضة الجديد وتحمل نواب الأمة مسؤولياتهم وحرصوا على حضور الجلسة غير العادية التي دعا إليها رئيس مجلس الأمة تلبية نداء الوطن.
وهنأ النائب خالد العتيبي سمو الأمير والشعب الكويتي وكل الرياضيين برفع الإيقاف الرياضي ، قائلًا «إننا أدينا ما علينا في هذه القضية بالشكل الذي يخدم المصلحة العامة».
وقال إن التاريخ سيسجل أن مجلسنا الحالي وخلال أقل من عام نجح مع جهود الآخرين من المخلصين في إعادة نشاطنا الرياضي إلى المنافسات الدولية من جديد.
وأضاف العتيبي أن قضية الرياضة خير مثال على قدرة المجلس على إنجاز أي قضية إذا تعاونت معه الحكومة، ولذلك نجدد التأكيد أن التعاون الحكومي مع المجلس هو الأساس.
وأكد أن النواب على أتم استعداد لإقرار ما تحتاج إليه الحكومة من تشريعات للتغلب على كافة القضايا التي تواجه شعبنا وتعتبر من ضمن أولوياته.
من جهته بارك النائب د.محمد الحويلة للرياضيين والشباب الكويتي رفع الإيقاف عن الرياضة، مؤكدًا أن هذا الانجاز الكبير أعاد الرياضة الكويتية إلى الساحة الدولية مرة أخرى ويعتبر نقطة انطلاقة جديدة نحو اعتلاء منصات التتويج والبطولات ودافعًا وحافزًا من أجل تحقيق الانتصارات التي غابت عنا عامين.
وطالب الحويلة من الجميع النأي بالرياضة عن أي تجاذبات سياسية، وتوفير كل ما تحتاجه الرياضة والشباب الكويتي مؤكدًا دعم المجلس لهم تشريعيًّا ومعنويًّا من أجل تحقيق الانتصارات ورفع علم الكويت مجدداً في مختلف ميادين وساحات المنافسات.
وهنأ د. الحويلة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي حرص كل الحرص على رفع الإيقاف ولم يأل سموه جهداً في سبيل ذلك، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الذي حمل مسؤولية هذه القضية.
وأشاد بجهود وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان لأنه تابع وبذل كل الجهود داخلياً وخارجياً وحمل على عاتقه مسؤولية رفع الإيقاف، وكذلك جميع النواب وفي مقدمتهم رئيس مجلس الأمة ولجنة الشباب والرياضة وكل من قام بجهد ومن عمل خلف الكواليس لرفع هذا الإيقاف، وكذلك كل من قام بجهود الوساطة داخلياً وخارجياً، فالجميع عملوا بروح الفريق مما جعلنا نحقق هذا الانجاز ونعيد الاعتبار للرياضة الكويتية.
وقال النائب طلال الجلال ان الكويت شهدت حدثين سعيدين امس هما انعقاد القمة الخليجية ال٣٨ بمشاركة كل الدول الخليجية، والثاني رفع الايقاف الرياضي عن دولة الكويت.
وهنأ الجلال صاحب السمو امير البلاد بنجاح انعقاد القمة، وقال أن الفضل كله في انعقادها يرجع إلى صاحب السمو، متمنيا أن تكلل جهوده برأب الصدع بين الدول الاشقاء بالنجاح وان تعود العلاقات كما كانت.
وشكر الجلال مجلس الامة الذي قام بدوره الوطني في اقرار قانون الرياضة الجديد وتحمل نواب الأمة مسؤولياتهم وحرصوا على حضور الجلسة غير العادية التي دعا اليها رئيس مجلس الأمة وتلبية نداء الوطن.
من جهته أعرب النائب الدكتور حمود الخضير عن سعادته وتهنئته صاحب السمو الأمير والشعب الكويتي برفع الإيقاف الرياضي الظالم عن مشاركة دولة الكويت في بطولات كرة القدم .
وأوضح أن رفع الإيقاف جاء ثمرة الجهود المشكورة المعلنة وغير المعلنة لرئيس مجلس الأمة وعدد كبير من أعضائه بالإضافة إلى وزير التجارة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان والذين وضعوا مصلحة الكويت نصب أعينهم .
وأضاف الخضير في تصريح صحفي أنه رغم الظروف الصعبة التي صاحبت محاولات الكويت على الصعيدين الشعبي والرسمي لرفع الإيقاف إلا أن هذا لم يقلل من العزيمة والإصرار على استمرار هذه الجهود.
وبين أن هذه الجهود الدؤوبة توجت أخيرًا بإقرار قانون الرياضة الجديد المتوافق مع متطلبات المنظمات الدولية كخطوة رئيسية ومهمة ساهمت في رفع الإيقاف الرياضي، معربًا عن أمله في تواصل الجهود بهدف رفع الايقاف عن المشاركة في بقية البطولات.
وأوضح الخضير أن رفع الإيقاف أنهى مرحلة سيئة عانى فيها الشباب على وجه الخصوص من هذا الإيقاف الظالم كما عانت فيها الدولة ككل من حرمانها غير المبرر من التواجد في المحافل الدولية والإقليمية ورفع علمها الذي كان وسيظل خفاقًا بإذن الله .
وقدم النائب صلاح خورشيد التهاني والتبريكات للشعب الكويتي والجمهور الرياضي على رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية، وقال في تصريح صحفي «أبارك للشعب هذا الحدث السعيد الذي نتج عن جهود مثمرة واجتماعات كثيفة من النواب والجانب الحكومي كذلك ممثلًا بوزارة الدولة لشؤون الرياضة والشباب».
وأضاف خورشيد أن هذه الجهود توجت بالقانون الأخير الذي أقرفي الجلسة الخاصة التي عقدت يوم الأحد الماضي، وقال «أود أن أذكر بفشل نظرية المؤامرة والطعن بهذه الجلسة والمساس بالنواب « مشيرًا إلى إلى أن رفع الإيقاف بشرى خير لعل تتبعه بشائر اخري ونتائج مثمرة في عمل اللجان بمجلس الامة لاقرار قوانين تساهم بتحريك عجلة التنمية التي نتمناها أعضاء مجلس الأمة .
وبارك النائب سعدون حماد لأبناء الشعب الكويتي برفع الإيقاف عن الرياضة مشيرًا إلى أن ذلك نتاج الجهد الذي بذله رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وأعضاء لجنة الشباب والرياضة البرلمانية الفاعلين والذي كان عددهم ٣ أعضاء لأنهم كانوا حريصين على حضور اجتماعات اللجنة، أما العضوان الآخران فلم يكونا مهتمين بإقراره.
وأوضح حماد في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة أن وزير الشباب كان متعاوناً مع أعضاء اللجنة وأطلعهم على جميع المراسلات من الفيفا بشأن رفع الإيقاف، لافتًا إلى أن من لم يحضر من أعضاء اللجنة لا يعلم عن هذه الأخبار والمراسلات .
وقال «اليوم وصل رئيس الاتحاد الدولي إلى الكويت حاملًا كتاب رفع الإيقاف بشكل رسمي» ، مؤكدًا أن ذلك «نتاج ١٧ اجتماعًا للجنة الشباب والرياضة وتعاون الوزير الروضان والذي كللها رئيس المجلس مرزوق الغانم بطلب عقد جلسة خاصة لإقرار القانون الرياضي» .
وبين حماد أن «من كان يعارض القانون سواء من أعضاء اللجنة غير الملتزمين بالحضور لاجتماعاتها أو من بعض النواب الآخرين الذين حاولوا أن يعرقلوا إقرار القانون بطلب تعديل بعض مواد القانون أو غيره، وأجبروا على التصويت بالموافقة عليه، لاسيما أن الفيفا وافق على مسودة القانون قبل أن يتم عرضه في القاعة ، فألف مبروك لأبناء الشعب الكويتي».
وأضاف «تم رفع الإيقاف بشكل رسمي، وأحد الأعضاء قاطع اللجنة ولم يحضر الاجتماعات ولم يكن يعنيه رفع الإيقاف ومع ذلك لم نعطه اهتمامًا واستمررنا في اجتماعات اللجنة إلى أن توصلنا لإقرار قانون الرياضة الجديد».
وأوضح أنه كان من ضمن شروط الفيفا إقرار قانون الرياضة الجديد والذي اطلعت الفيفا على مسودته قبل إقراره وأقروا بأنه متوافق مع نظمهم ولوائحهم الأساسية.
وبين أنه «عندما أحلنا على المجلس القانون كانت الحكومة مستقيلة وأبلغنا رئيس مجلس الأمة بضرورة التصويت عليه قبل تاريخ 4 ديسمبر مثمنًا دعوة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم للجلسة الطارئة التي أقر فيها القانون».
وقال إن «البعض حاول أن يعرقل رفع الإيقاف بتقديمه تعديلات على القانون خلال الجلسة ومن كان حريصًا على رفع الإيقاف رفض كل التعديلات المقدمة التي كانت مقصودة لتعطيل القانون»، مؤكدًا أن «أغلبية النواب كانوا حريصين على رفع الإيقاف ورفضوا كافة التعديلات»