العدد 3030 Friday 30, March 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الجبري : مدينة الكويت للمحركات لفتة أبوية لسمو الأمير تجسد عنايته بأبنائه الشباب واشنطن : لا نزال ملتزمين بأمن الكويت الجراح يشكل لجنة لإعادة النظر في ترقيات الضباط مصر : السيسي يفوز بولاية رئاسية ثانية السفير الأمريكي: الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بأمن الكويت الخالد بحث مع مبعوث رئيس المالديف مستجدات القضايا الإقليمية والدولية أحمد الناصر استقبل سفيري فرنسا والمملكة المتحدة سفيرنا لدى أستراليا: طلبتنا المبتعثون يقومون بدور كبير لإبراز الصورة المشرقة للكويت كرات نارية تهدد الأرض بسبب سفينة الفضاء الجانحة علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية الحكم بسجن المغني دي.إم.إكس عاماً بتهمة التهرب الضريبي «الدفاع» يفوز بدرع الدوري ويحقق ثنائية الكرة الطائرة للوزارات الأمن الخاص يحقق بطولة المشاري لقدم الصالات الكرة الكويتية تقترب من مغادرة النفق المظلم مجلس الأمن الدولي يدين هجمات الحوثيين ضد السعودية «بأشد العبارات» الأردن: مخاوف أمريكية من ردات فعل شعبية يوم نقل السفارة إلى القدس السيسي: مشاهد المصريين أمام لجان الاقتراع دليل دامغ على قوة إرادة الأمة البورصة ستنضم لمؤشر الأسواق الناشئة على مرحلتين «السويسرية العالمية» توسع مظلة فروعها المنتشرة داخل وخارج الكويت «البترول الكويتية العالمية» توقع اتفاقية لتوسيع شبكتها من وحدات الشحن الكهربائية بأوروبا

محليات

السفير الأمريكي: الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بأمن الكويت

قال السفير الأمريكي لدى البلاد  لورانس سيلفرمان لقد كانت هذه السنة مثمرة في تاريخ العلاقات الأمريكية-الكويتية، توجتها زيارة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد  إلى البيت الأبيض في شهر سبتمبر الماضي، فلقد وضعنا لأنفسنا أهدافاً طموحة واستطعنا تحقيقها. 
ولفت -في كلمة القاها خلال الاحتفالية التي اقامتها السفارة بمناسبة عيد الاستقلال الأمريكي الـ242 بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد  ونائب وزير الخارجية بالانابة الشيخ د. احمد الناصر ومساعد وزير الخارجية لشؤون الامريكتيين ريم الخالد والسفير الكويتي لدى الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ سالم الصباح وحرمه الشيخة ريما الصباح ولفيف من اعضاء السلك الدبلوماسي - الى ان احتفال هذا العام يحمل عنوان التعليم والذي يعتبر واحد من أقوى الروابط بين الولايات المتحدة الأمريكية والكويت، متوجها بالشكر لكافة رعاة حفل الكرام الذين ساهموا في تمكيننا في اخراجه بهذا الشكل المميز . 
وتابع :نعرف أيضاً أنه يمكننا تعزيز هذه العلاقات من أجل شعبينا ، موضحا ان مجموعات العمل المنبثقة عن الحوار الاستراتيجي الذي أنشأناه قبل 18 شهراً مشغولون في دفع عجلة التعاون في مجالات الدفاع والأمن والتجارة والاستثمار والشؤون القنصلية ، وبالطبع التعليم.
 واشار الى ان  معظم الكويتيين قد ولدوا بعد التحرير أو قبل ذلك بوقت قصير. لأولئك الذين كانوا أصغر من أن يتذكروا الكفاح من أجل التحرير مباشرة، أقول: إن العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والكويت تدور حول كيفية تعاون دولتينا اليوم معًا لجعل هذه المنطقة أكثر أمنًا وأكثر نجاحًا ، مشددا  على ما قاله الرئيس في البيت الأبيض في سبتمبر الماضي:"إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بأمن الكويت. إن عمليات الشراء العسكرية بين الولايات المتحدة والكويت تمضي قدماً والتي ستعزز بشكل كبير قدرات القوات المسلحة الكويتية للدفاع عن وطنهم وشعبهم ضد أي تهديدات.
وبين ان الولايات المتحدة والكويت يقومان معا بمحاربة الإرهاب واتخاذ مزيد من الخطوات لوقف تمويل الإرهاب من خلال تبادل أكبر للمعلومات بين بلدينا. إن الورشات التدريبية التي نقدمها حول الأمن ومكافحة الإرهاب والعدالة الجنائية كفيلة بتوفير الأمن والسلامة للكويت ولسكان الكويت، مشيرا الى تشاورهما المستمر  حول الممارسات الكفيلة بتحسين بيئة الأعمال والاستثمار ، و رفع معدلات حماية حقوق الملكية الفكرية للمبدعين والمبادرين الكويتيين وأيضاً لمن يرغبون بالاستثمار هنا. إننا نأمل بتحقيق التقدم في هذا المجال قريباً.
واعرب عن سعادته  لرؤية الشركات الأمريكية العاملة في الكويت وحرصها و تحليها بالمسؤولية الاجتماعية حيث تقدم دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية والتدريب المهني وتقوم بالترويج لدراسات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتقديمها فرصاً للتدريب العملي. كما أننا مشغولون بتسهيل مزيد من التعاون في مجال الرعاية الصحية ومجال إدارة الرعاية الصحية – والتي تعد حاجة ماسة في الكويت. ولفت الى ان البلدين لديهما برنامجاً حافلاً قبل انعقاد الجلسة القادمة من الحوار الاستراتيجي والذي ستستضيفه الكويت لاحقاً هذا العام، موضحا ان التعاون الدبلوماسي بين الولايات المتحدة والكويت يسعى أيضاً إلى تسوية النزاع القائم في مجلس التعاون الخليجي معربا عن تقديره  لجهود صاحب السمو الأمير لاستعادة وحدة دول مجلس التعاون الخليجي - وهو أمر ضروري - موضحا ان بلاده ستواصل بذل جهد دبلوماسي رفيع المستوى لجعل تلك الوحدة حقيقة واقعة. ونأمل أن تكون هناك قمة أمريكية - خليجية قريباً ، مضيفا علينا زيادة التعاون بين الولايات المتحدة والدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي للتعامل مع التهديدات والتحديات الإقليمية ومنها  ردع الأنشطة الخبيثة لإيران في المنطقة. كما يمكننا أن نحقق ضغطا دبلوماسياً على نظام كوريا الشمالية للمساعدة في تحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.  ولفت الى ان وفدا الكويت والولايات المتحدة لدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعملان بشكل فعال معاً. من بين الجميع، يعي الكويتيون قوة مجلس الأمن الدولي لما فيه خير الدول. فخلال نقاش حصل مؤخراً حول الوضع المأساوي في سوريا، اعتبرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إجراءات مجلس الأمن لإنشاء تفويض لتحرير الكويت بمثابة مثال يحتذى وكطريقة عمل يجب أن يتبعها مجلس الأمن.
 واشار الى ان احتفالية هذا العان تسلط الضوء على العلاقات التعليمية المستمرة منذ عقود بين بلدينا تحت شعار "أدرس في أمريكا لتنجح في الكويت". إن مقاطع الفيديو التي شاهدها الحضور تعود لمجموعة من الكويتيين ممن درسوا في الولايات المتحدة الأمريكية والتي نريد من خلالها الاحتفال بقيمة التعليم الجيد والروابط الاجتماعية والثقافية بين بلدينا. أطلعني بعض منكم على صور لهم خلال أيام الدراسة في أمريكا. لقد تأثرت بشكل خاص بصورتين - واحدة تظهر حفل تخرج لأحد أبرز الشخصيات الكويتية والصورة الأخرى لإبنه وهو يتخرج من نفس الجامعة بعد مرور ثلاثين (30) سنة. تهانينا الحارة لكليهما.
وشدد على ان التعليم لا يقتصر  على كونه مجرد لبنة دائمة للعلاقة بين الولايات المتحدة والكويت بل هو أمر حاسم لمستقبل الكويت. تريد سفارة الولايات المتحدة الأمريكية أن تكون جزءاً من هذا المستقبل. ولهذا السبب نحن ننفذ بنود الاتفاقية الموقعة خلال زيارة سمو الأمير لزيادة الروابط البحثية والتعليمية بين بلدينا. وتابع : ان أحد آباءنا المؤسسين، توماس جيفرسون، كان يرى  بالتعليم جزءاً أساسياً للديمقراطية، حيث قام عند صياغة كتابة إعلان الاستقلال أيضًا بصياغة الأساس التشريعي لنظام التعليم الجيد الذي سمح للديمقراطية بالتجذر في مجتمعنا. واضاف :إن ما تقدمه الولايات المتحدة للطلاب الأجانب يتوافق مع رؤية جيفرسون: بكونه تحدٍ للنمو والتطور واكتساب المعرفة والرغبة في الاستمرار في اكتساب المعرفة طوال حياة الفرد والدافع لتحسين المرء ووطنه الأم. وكما قال بنجامين فرانكلين (أحد آبائنا المؤسسين الآخرين): "إن الاستثمار في المعرفة يحقق أفضل العوائد". والدليل الحي على هذا هو ما نراه هنا هذه الليلة، يتمثل بالعديد منكم هنا.  ولفت الى انه على مدى خمسة أجيال، قام عشرات الآلاف من الكويتيين بالدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية. واليوم، يلتحق الكويتيون بالدراسة في جامعات منتشرة في 19 ولاية أمريكية. بجانب دراستهم هناك، يحرص الطلاب الكويتيون على اكتشاف أمريكا والذي أراه جزءاً لا يتجزأ من التجربة التعليمية. هذا وتتوفر للطلبة الدارسين هنا في الكويت الاستفادة من الروابط الأكاديمية والبحثية المعززة التي نقوم بتسهيلها مع المؤسسات في الولايات المتحدة. واوضح انه قد زار  وزوجته فيكي مؤخراً  مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي الجديد  لافتا الى ان وظالمثير للإعجاب ان بعض أفراد الفريق الذي يدير المركز هم من خريجي الجامعات الأمريكية ويستخدمون ما اكتسبوه من خبرات في الولايات المتحدة للمساعدة في جعل المركز حاضنة للعقول الشابة هنا في الكويت مشددا على ان الولايات المتحدة ترحب بالطلاب الكويتيين ولأننا نريد لهم النجاح، نقوم بتمويل تدريب لمعلمي اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية في الكويت. أخبرني هؤلاء المعلمون المتفانون بأنهم تعلموا من خلال التدريب تقنيات جديدة ستساهم في نجاح الطلاب.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق