
بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ببرقية تهنئة إلى الرئيس دونالد ترامب - رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة الذكرى المائتين والثانية والأربعين لإعلان استقلال الولايات المتحدة الأمريكية مشيدا سموه بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية والمتميزة التي تربط الكويت والولايات المتحدة الأمريكية وبسعي البلدين الصديقين المتواصل للارتقاء بأطر التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب خدمة لمصلحتهما المشتركة متمنيا سموه له موفور الصحة والعافية وللولايات المتحدة وشعبها الصديق دوام الرقي والازدهار وللعلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والنماء.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ببرقيتي تهنئة مماثلتين.
كما تلقى صاحب السمو برقية تهنئة من الرئيس محمود عباس رئيس فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية هنأ فيها سموه بنجاح العملية الجراحية التي أجراها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح سائلا المولى عز وجل أن يمن عليه بالشفاء العاجل وتمام العافية.
وقد بعث سموه ببرقية شكر جوابية ضمنها سموه خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه فخامته من طيب المشاعر وصادق الدعاء متمنيا لفخامته موفور الصحة والعافية وتحقق كافة أماني وتطلعات الشعب العربي الفلسطيني المنشودة
كما تلقى صاحب السمو برقية تهنئة من الرئيس ماكي سال رئيس جمهورية السنغال هنأ فيها سموه بنجاح العملية الجراحية التي أجراها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح سائلا المولى عز وجل أن يمن عليه بالشفاء العاجل وتمام العافية.
وقد بعث صاحب السمو ببرقية شكر جوابية ضمنها سموه خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه فخامته من طيب المشاعر وصادق الدعاء متمنيا له موفور الصحة والعافية ولجمهورية السنغال وشعبها الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
ومن جهة اخرى يقوم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بزيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية يوم السبت المقبل على رأس وفد رفيع المستوى يلتقي خلالها الرئيس الصيني شي جين بينغ وكبار المسؤولين الصينيين.
وتعد هذه الزيارة المرتقبة الثانية لسمو الأمير إلى الصين منذ تولي سموه مقاليد الحكم في البلاد والرابعة له خلال توليه المهام الرسمية في الدولة منذ أن كان وزيرا للخارجية.
من جانبه قال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد وانغ دي أمس إن زيارة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد المرتقبة لبلاده ستشهد توقيع جملة من الاتفاقيات بين الجانبين تشمل العديد من المجالات الحيوية والمهمة مثل التجارة والطاقة والمال بالاضافة الى مشروع (الحزام والطريق).
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده السفير وانغ دي في مقر السفارة بمناسبة زيارة سمو الأمير لجمهورية الصين السبت المقبل وحضوره افتتاح أعمال منتدى التعاون الصيني العربي في 7 يوليو الجاري.
وأشار الى أن دولة الكويت تلعب دورا كبيرا في القضايا العالمية والاقليمية قبل دخولها مجلس الامن الدولي مشيدا بالوساطة الكبيرة التي يقوم بها سمو الأمير في حل الازمة الخليجية والتي حظيت بتقدير عالمي.
ولفت إلى أن الصين شاركت في العديد من المهمات لحفظ السلام في الوطن العربي كما تدعم جميع القضايا العادلة في فلسطين كما تدعوا الى حل الأزمات عبر الحوار الدبلوماسي موضحا أن هناك توافقا بين البلدين حول العديد من القضايا الاقليمية والدولية.وفيما يتعلق بالتبادل التجاري بين البلدين ذكر أن العام الماضي بلغ حجم هذا التبادل 12 مليار دولار مضيفا أنه حسب الاحصائيات الاولية فقد بلغ حجم هذه التبادلات بالربع الاول من العام الحالي 4 مليارات دولار.وأفاد بأن هذه التبادلات التجارية ستشهد زيادة كبيرة في مجال التعاون النفطي حيث استوردت الصين العام الماضي 18 مليون برميل من النفط الكويتي فيما وصل حجم استيراد النفط الكويتي في الربع الاول 5ر5 مليون برميل.