قال وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أمس إن دولة الكويت قدمت 59 مليون دولار أمريكي على هيئة مساعدات طبية للشعب اليمني لمواجهة الأزمة الإنسانية هناك.
وأضاف الشيخ باسل الصباح في تصريح للصحفيين على هامش حفل استقبال المدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري أن دولة الكويت وبتوجيهات من حضرة صاحب السمو أمير البلاد لبت نداء الشعب اليمني بتوفير الأدوية والنقص في المواد الطبية في المستشفيات اليمنية.
وأوضح أن لدولة الكويت علاقات مشتركة مع منظمة الصحة العالمية منذ ستة عقود كما لها مشاركات إيجابية في برامج الصحة العالمية لدعم خطط الطوارئ والإغاثة.
وأشار إلى حرص الكويت على متابعة الخطط والسياسات والبرامج الصحية بما يتسق وأحدث المستجدات وخطط والبرامج العالمية الصحية.
وأكد الاهتمام بالتعاون الفني مع المنظمات العالمية في مختلف المجالات الصحية تماشيا مع الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة 2030 ذات العلاقة بالصحة وبرنامج العمل الـ13 لمنظمة الصحة العالمية «2019-2023» واستراتيجية التعاون المشترك بين الجانبين.
وكان الصباح أعلن أمس إنه يتم حاليا وضع اللمسات الأخيرة لافتتاح مكتب دائم لمنظمة الصحة العالمية في البلاد.
وأضاف إن المكتب الذي سيتم افتتاحه في البلاد يتيح الفرصة لتطوير الخطط والسياسات والبرامج الصحية ويتفق مع أحدث المستجدات ذات الصلة.
وأوضح أن اللقاء الذي تطرق لاستعراض مسيرة التعاون بين دولة الكويت ومنظمة الصحة العالمية عكس عمق العلاقات بين الجانبين والتي بدأت بانضمام الكويت إلى المنظمة العالمية في مايو 1960.
وذكر أن اللقاء بحث أيضا الرؤية المستقبلية لتطوير التعاون الفني في مختلف المجالات الصحية بما يتوافق والأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة 2030 ذات العلاقة بالصحة وبرنامج العمل ال13 للمنظمة للفترة (2019 - 2023) واستراتيجية التعاون المشترك.
وأفاد بأن المنظري اطلع خلال اللقاء على إنجازات وبرامج الوزارة كما بحث أولويات وسبل التعاون المشترك في مجالات الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية مثل السرطان والسكري والسمنة.
وقال الشيخ باسل الصباح إنه تم إدراج الأمراض المشار إليها آنفا كأولوية رئيسية في خطة التنمية الوطنية وبرنامج عمل الوزارة والحكومة فضلا عن إجراءات تطبيق بنود اتفاقية منظمة الصحة العالمية للوائح الصحية الدولية.
وأشار إلى أن الخطوات السابقة تسهم في تعزيز الأمن الصحي ودعم قدرات النظام الصحي للتصدي لمختلف التحديات والتقدم نحو تحقيق الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة 2030 ذات العلاقة بالصحة.
