العدد 3558 Sunday 29, December 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
حكومة الخالد .. دقت ساعة العمل تراب الوطن احتضن أحد أبنائه المخلصين .. اللواء عبد اللطيف الثويني الحربي : تذليل جميع الصعوبات أمام اختبارات الصف الـ 12 زراعة 5 آلاف شتلة خلال ساعتين بمشاركة 300 متطوع الصومال : مجزرة تحصد 100 قتيل في انفجار «مفخخة» بمقديشو اليونان تمنح توم هانكس «جنسيتها» «ناسا» تستعد لأخذ عينات من المريخ الأمير .. قلب كبير .. وبصيرة نافذة .. وجهود جبارة لنشر السلام الكويت شيعت عبد اللطيف الثويني إلى مثواه الأخير وزير التربية: توفير الأجواء المناسبة لاختبارات الصف الـ 12 «الشال»: الجهات الثلاث المسؤولة عن البورصة بحاجة إلى استكمال الغربلة للشركات المدرجة الورع: «التجاري» قدم برامج مبتكرة لأنشطة المسؤولية الاجتماعية خلال 2019 ياسين: خصومات «بيتك» لحاملي بطاقاته تلقى زخما غير مسبوق مهرجان « كويت سكاي دايف 3» جاهز للانطلاق العميد يبدأ حملة الدفاع عن اللقب .. وبرقان يتمسك بالطموحات أمام الأخضر الغربللي والعناز والأنصاري والغانم يتوجون ببطولة «الكويت للفروسية» المتظاهرون : شكراً برهم على وقوفك مع مطالب الجماهير الصومال : يوم أسود في مقديشو .. 73 قتيلاً في تفجير إرهابي اللبنانيون يتحدون السلطة بالتضامن والتكافل الاجتماعي مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي يحتفل بالذكرى المئوية الأولى لتأسيس السينما الكورية محمد عبده يختتم موسم الرياض الثلاثاء المقبل في ليلة «عراب الطرب» نوال والمهندس والماجد ورابح وأنغام يشعلون حفل ليلة الملحن ياسر بوعلي

محليات

الكويت شيعت عبد اللطيف الثويني إلى مثواه الأخير

شيعت الكويت أحد رجالات وزارة الداخلية المخلصين الذين ساهموا في بناء الوطن والمؤسسة الأمنية، وكيل وزارة الداخلية الأسبق اللواء متقاعد عبد اللطيف فيصل الثويني إلى مثواه الأخير بمقبرة الصليبخات.
وتقدم جموع المشيعين عصر أمس الأول  نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام وقيادات وأفراد المؤسسة الأمنية.
وتوجه الصالح إلى أسرة  الفقيد بأعمق مشاعر العزاء والمواساة،مستذكرا مناقب الفقيد،وسائلا العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان .
وتتقدم المؤسسة الأمنية بخالص العزاء إلى أسرة الثويني الكرام داعية الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته.
على صعيد متصل أبن رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" الشيخ مبارك الدعيج فقيد الكويت المغفور له العم عبد اللطيف فيصل الثويني الذي وافته المنية بعد رحلة عطاء ممتدة ساهم خلالها في تأسيس وزارة الداخلية وإرساء الكثير من القواعد الأمنية التي سار على خطاها أبناؤه الضباط.
وقال الدعيج في تصريح صحافي أمس أن الكويت فقدت بوفاة العم عبد اللطيف الثويني قامة وطنية وامنية كبيرة ومدرسة جامعة في العلوم الأمنية تعلم فيها ونهل منها كثير من العاملين في المجالات الأمنية في الكويت والمنطقة.
وأضاف أن المرحوم عبد اللطيف الثويني ترك بصمات عديدة وانجازات كثيرة وخصوصا قدراته المتفردة في معالجة الازمات والمشاكل الأمنية الصعبة التي شهدتها الكويت خلال مسيرته الطويلة التي بدأت منذ منتصف الاربعينيات.
وأوضح الدعيج أن الفقيد الراحل تميز بحرصه الشديد على الانضباط مشيرا الى انه كان قائدا ميدانيا من طراز فريد يعمل طوال الليل والنهار للاطمئنان على تحقيق الامن والأمان للوطن والمواطنين.
وأضاف أن العم عبد اللطيف الثويني عرف بحركته السريعة وحرصه على التواجد في مختلف المواقع الأمنية والمرور على كل المنشآت والمرافق.
وأشار إلى أن فقيد الكويت اكتسب خبرة امنية كبيرة خلال رحلته التي بدأت بعد تخرجه عام 1944 واستمرت حتى تقاعده عام 1982 والتي تقلد خلالها العديد من المناصب الكبيرة والتي كان آخرها منصب وكيل وزارة الداخلية وبعدها تم تعيينه مستشارا في الديوان الاميري.
وقال الدعيج أن المرحوم الثويني شارك ومثل الكويت في معظم الاجتماعات والمؤتمرات الامنية في دول مجلس التعاون الخليجي التي كانت تهدف الى وضع قواعد التعاون الامني بين دول المجلس وتحقيق التكامل الامني بينها.
واضاف أن الفقيد الراحل كانت له بصمات أمنية واضحة ولمسات مميزة يشهد لها كل من عمل معه او تعرف عليه او اقترب منه او تعلم في مدرسته فاستحق ان يخلد اسمه ويطلق على مبنى كلية الشرطة باكاديمية سعد العبدالله للعلوم الامنية.
وأكد الدعيج أن ابناء الكويت سوف يستذكرون بالفخر والتقدير تاريخ المرحوم عبداللطيف الثويني الذي ضحى بالوقت والجهد ونذر حياته لخدمة الكويت وشعبها وتوفير الامن والامان والاستقرار لهم في فترات مهمة من تاريخ تأسيس الكويت.
وودعت الكويت فقيدها المستشار في الديوان الأميري اللواء المتقاعد عبداللطيف فيصل الثويني وكيل وزارة الداخلية الأسبق عن عمر يناهر 93 عاما أحد أبرز مؤسسي الكويت الحديثة والذين ساهموا في بناء مؤسساتها.
والراحل عبداللطيف الثويني ولد عام 1926 وتلقى دراسته الأولى في المباركية مدة خمس سنوات ثم في مدرسة ملا مرشد حتى عام 1941 وفي ذلك العام سافر مع والده الى الهند وهناك تعلم اللغة الإنكليزية.
وفي عام 1942 عاد الى الكويت والتحق بالعمل في ادارة التموين التي كانت تتبع دائرة المالية واستمر حتى التحاقه بالعمل في دائرة الأمن العام التي عاصر تاريخ قطاعاتها المختلفة من تطوير بالأداء الأمني الى مواجهات مع الخارجين على القانون والوقوف على إعدامات المجرمين.
ولم يتردد الفقيد الثويني بالمواجهة مع العابثين بالأمن الذي كان هاجسا له طوال حياته الوظيفية منذ بدايتها عام 1944 حتى ترك المسؤولية كوكيل لوزارة الداخلية عام 1982 وطوال ذلك التاريخ الطويل والمليء بالأحداث والقضايا الأمنية فرضت عليه المواجهة من أجل تحقيق الهدف الأهم وهو استتباب الأمن حتى يشعر كل مواطن ومقيم براحة النفس سواء في منزله أو خارجه.
وتم تكريم الراحل في أكثر من مناسبة حيث قام سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في عام 2005 عندما كان نائبا أول لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية بتكريمه مع عدد من قيادات الداخلية المتقاعدين.
كما أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السابق الشيخ محمد الخالد في عام 2015 قرارا بإطلاق اسم اللواء متقاعد عبداللطيف فيصل الثويني على مبنى كلية الشرطة التابع لأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق