
أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 691 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 136341 حالة في حين تم تسجيل حالتي وفاة إثر إصابتهما بالمرض ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى يوم أمس 835 حالة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند لـ"كونا" إن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 111 حالة ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض "كوفيد 19" ومازالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 8604 حالات.
وأضاف السند أن عدد المسحات التي تم القيام بها بلغ 5462 مسحة ليبلغ مجموع الفحوصات 1006712 فحصا.
وجدد الدعوة للمواطنين والمقيمين لمداومة الأخذ بكل سبل الوقاية وتجنب مخالطة الآخرين والحرص على تطبيق استراتيجية التباعد البدني موصية بزيارة الحسابات الرسمية لوزارة الصحة والجهات الرسمية في الدولة للاطلاع على الإرشادات والتوصيات وكل ما من شأنه المساهمة في احتواء انتشار الفيروس.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق من يوم أمس شفاء 558 إصابة ليبلغ مجموع عدد حالات الشفاء 126902 حالة.
وقالت الوزارة إنه تأكد تماثل تلك الحالات إلى الشفاء بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والخطوات المتبعة في هذا الشأن.
من ناحية أخرى قال وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أن جائزة المغفور له سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد للرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة تجسد على أرض الواقع الالتزام رفيع المستوى بتشجيع ورعاية البحوث والابتكارات والمبادرات.
جاء ذلك في كلمة خلال احتفال منظمة الصحة العالمية أمس الأول بتسليم الدكتورة جونهيلد والديمار من مملكة الدانمرك الجائزة المخصصة للبحوث في مجالي الرعاية للمسنين وتعزيز الصحة لعام 2020.
وأكد الصباح أن هدف هذه الجائزة تعزيز صحة وجودة حياة المسنين وفاء وعرفانا لهم وامتنانا لما قدموه من عطاء مخلص ومتدفق طوال مسيرة حياتهم.
وأعرب عن سعادته بتسليم الجائزة للدكتورة والديمار تقديرا لبحوثها المتميزة وانجازاتها ومبادراتها الإيجابية لتعزيز صحة المسنين من خلال تشخيص وعلاج المصابين بمرض الزهايمر وضعف الادراك والخرف وابتكار أداة جديدة للتشخيص المبكر تساعد على التصدي لهذا التحدي وتحسين نوعية الحياة.
وأشاد بالدكتورة والديمار متمنيا لها المزيد من التوفيق وداعيا الله عز وجل بالرحمة والمغفرة لراعي الجائزة أمير دولة الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقال أن سمو الامير الراحل اضاف بهذه المبادرة علامة مضيئة في صفحات العلاقات الوثيقة وعميقة الجذور "التي نعتز بها بين دولة الكويت ومنظمة الصحة العالمية والتي ترجع إلى مايو 1960 تاريخ انضمام دولة الكويت لعضوية المنظمة". وتوجه الوزير الصباح بالشكر لأمانة منظمة الصحة العالمية بقيادة مديرها العام الدكتور تيدروس إدهانوم على ما يقدمونه من دعم ورعاية طوال مراحل الإعلان عن الجائزة وتلقي ودراسة وفحص طلبات المتقدمين لها واختيار الفائز وفقا للمعايير الموضوعية وبالتعاون مع مؤسسة الجائزة