
تميزت الدائرة الانتخابية الخامسة بالاقبال غير المسبوق من الناخبين على عملية التصويت ، وتحت إجراءات احترازية مشددة فرضها فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» ، وصل الناخبون مبكراً بعد بدء فتح الصناديق مباشرة .
وتزاحم الناخبون في مدرسة هارون الرشيد في منطقة الظهر في ظل تطبيق الاحترازت الصحية ، ولوحظ كذلك مشاركة كبار السن منذ اللحظات الأولى لعملية الاقتراع في الصباح الباكر .
وحول سير العملية الانتخابية في الدائرة احتج كثير من ممثلي المرشحين بأن هناك قضاة لا يطلبون رفع الكمام للتأكد من هوية الناخب.
وفي مدرسة المعري بالفحيحيل لوحظ كذلك إقبال كثيف من قبل الناخبين الذين حرصوا على التواجد في ساعات مبكرة بعد فتح اللجان للإدلاء بأصواتهم في تنظيم مبهر لرجال الداخلية مما سهل عملية الاقتراع حتى الآن دون تأخر للناخبين في أماكن الاقتراع.
أما في مدرسة ابن زهر الأندلسي في منطقعة العدان والتي تتبع الدائرة الخامسة شوهدت حشود غفيرة للناخبين ، الذين رغبوا في التصويت في وقت مبكر من اليوم .
وفي مدرسة عبدالوهاب الفارس بمنطقة صباح السالم ، لوحظ حضور كثيف للناخبين وتشديد على الالتزام بالاشتراطات الصحية.
الجدير بالذكر أن الدائرة الخامسة شهدت حضورا كثيفا منذ الصباح الباكر في مختلف مناطقها وبداية التنافس بين المرشحين منذ الصباح الباكر مختلفة عن الانتخابات السابقة.
وبلغ عدد من أدلوا بأصواتهم حتى الثانية عشرة في مدرسة حصة الحنيف المتوسطة بمنطقة القرين نحو 2700 من أصل 9323 بنسبة تشكل أكثر من 30 في المئة، في حين يصطف المئات من الناخبين الراجال في طوابير بانتظار دورهم للادلاء بأصواتهم.
من جهته أعرب محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد عن السعادة الغامرة بمواصلة التجربة الديمقراطية الكويتية العريقة مسيرتها في عقدها السادس.
وقال الشيخ فواز الخالد في تصريح صحفي عقب جولته على عدد من اللجان الانتخابية بالمحافظة «أتقدم بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أهالي محافظة الأحمدي بالتهنئة الى الكويت قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة هذا العرس الديمقراطي الذي تعيشه البلاد».
ودعا جميع الناخبين والناخبات إلى الحرص على حسن الاختيار متمنيا التوفيق لكل مخلص أمين لدينه ووطنه من المرشحين.
وأضاف «أشد على أيدي الجهات القائمة على إدارة العملية الانتخابية وتهيئتها كافة السبل اللازمة لضمان إدلاء المواطنين بأصواتهم بسهولة ويسر وسط إجراءات احترازية واشتراطات صحية لضمان سلامة الجميع».
وأعرب عن الشكر والتقدير لوزارات الداخلية والعدل والصحة والتربية والاعلام والبلدية وقوة الاطفاء العامة والاجهزة التابعة لتلك الجهات على جهودهم المبذولة للوقوف على سير العملية الانتخابية التي تتم في اجواء حضارية مفعمة بالحماس وحسن التنظيم والالتزام بالاشتراطات الصحية.
من جهته أشاد محافظ مبارك الكبير محمود بوشهري بجهود القطاعات الأمنية والطواقم الصحية واللجان العاملة من كل الوزارات المشاركة في انتخابات مجلس الأمة 2020.
ودعا بوشهري في تصريح لـ»كونا» أمس خلال جولته على مراكز الاقتراع في المحافظة جميع المشاركين في عملية الاقتراع إلى الحرص والالتزام بالإجراءات الصحية والوقائية والمحافظة على التباعد الاجتماعي.
وشدد على أهمية ارتداء الكمامات والقفازات حفاظا على سلامة كل المشاركين في الانتخابات داعيا المولى عز وجل ان يحفظ الجميع.
من جهة أخرى قامت «الصباح» بسؤال بعض الناخبين في الدائرة الخامسة عن آمالهم وتطلعاتهم للمجلس القادم ، والأساس الذي اختار كل واحد منهم مرشحه الذي يأمل منه الكثير في قادم الأيام .
في البداية قال محمد العجمي إن اختياري تم على أساس وطني فالصوت أمانة ، ونأمل من المجلس القادم أن يكون على قدر المسؤولية الوطنية ، كذلك نطمح أن يكون مجلساً مهتماً بأحوال المواطنين ، وحاجتهم إلى تنمية البلاد .
من ناحيته أكد جاسم العازمي أن عملية الاقتراع تتم في أفضل الصور ، مبيناً أن الدور الحكومي في تنظيم عملية الاقتراع كان مميزاً ، ونطلب من المجلس القادم أن يكون مجلساً في صف المواطن لأنه بالأساس هو بيت الأمة وكلمتها.