
شهدت الدائرة الثانية إقبالا كبيرا ، وتزايدت أعداد الناخبين والناخبات بكثافة في منطقة الفيحاء بعد الساعة التاسعة صباحاً، وسجل العنصر النسائي بالمنطقة حضوراً قوياً، حيث تواجد في مدرسة عمرة بنت حزم الابتدائية للبنات العشرات من الناخبات منذ افتتاح باب التصويت في مراكز الاقتراع.
وقام رجال الداخلية بتوزيع الكمامة والـ «gloves» للناخبين قبل دخولهم إلى مقار الاقتراع.
وعبر رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، عن تمنياته بأن تكون نسب المشاركة في انتخابات مجلس الأمة 2020 عالية مؤكداً أن الإجراءات الاحترزاية ممتازة .
و دعا الغانم الشعب الكويتي إلى النزول والمشاركة لاختيار من يريدون انتخابهم وإيصالهم إلى قاعة عبدالله السالم .
وأكد الغانم أن الناخبين هم من يقرروا من يريدون إكمال مسيرته وتجديد الثقة أو عدمها، متمنياً مشاركة الجميع لتحديد مستقبلهم من الناحية التشريعية والرقابية واختيار الأفضل بالنسبة لهم أما عدم المشاركة لن يفيد البلاد ولا العباد واتمنى ان تكون نسبة المشاركة عالية في ظل ظروف وباء كورونا، مؤكداً ان الاجراءات الحكومية المتخذة تجاه آلية الاقتراع تطمئن والترتيبات من أفضل ما يمكن ومن هنا ندعوا الجميع للمشاركة دون تردد لأن الاجراءات الاحترازية ممتازة.
هذا وأدلى رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم بصوته في انتخابات مجلس الأمة 2020 في مدرسة معن بن زائدة بضاحية عبدالله السالم .
من جهة أخرى أدلى سمو الشيخ ناصر المحمد بصوته في انتخابات مجلس الأمة 2020 في الدائرة الثانية .
وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها في الثامنة صباحاً أمام الناخبين الكويتيين في الدوائر الانتخابية الخمس للتصويت في انتخابات»أمة 2020» ، والتي تختلف عن السنوات السابقة في ظل الاحترازات الصحية لمواجهة فيروس «كورونا المستجد - كوفيد 19».
ويتنافس على مقاعد البرلمان 326 مرشحا فيما يحق لـ567694 ناخبا التصويت بالانتخابات لاختيار 50 عضوا لتمثيلهم في البرلمان بفصله التشريعي الـ16.
وفي مشهد زحامي بامتياز شهدت مدرسة عبدالعزيز العتيقي في منطقة الصليبخات زحاماً شديداً مما جعل طابور الناخبين يصل إلى المنازل المجاورة للمدرسة كما حدث اختناق مروري داخل الشوارع الداخلية للمنطقة.
من جهته أكد رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة العصماء بنت الحارث بالدائرة الثانية المستشار خالد البصيري سلاسة عملية الاقتراع لانتخابات مجلس الأمة 2020 والتزام الناخبين بالإجراءات الاحترازية.
وقال البصيري في تصريح «كونا» أمس ان بداية الاقتراع تميزت بمشاركة كبار السن بشكل منظم مع الالتزام التام بالتعليمات الصحية.
وأوضح أن جميع من حضر للادلاء بصوته كان ملتزما بتعليمات وزارتي الداخلية والصحة والأمور تسير بشكل سلس ومنظم على الرغم من توافد أعداد كبيرة من الناخبين.
وأشار إلى أن أعداد الناخبين قد تقل خلال فترة الظهيرة إلا أنها ستعاود الارتفاع ويتزايد الإقبال خاصة ان اليوم «أمس» عطلة لافتا إلى قيام رجال الأمن والإطفاء ووزارة الصحة كل حسب تخصصه بواجبهم الوطني بحماسة معهودة.
وأشاد بجهود الجميع في ظل الظروف الطارئة التي تمر بها الكويت والعالم نتيجة جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19) منوها بحسن التنظيم وتوفير أماكن مظللة للناخبين مع الالتزام بالتباعد الجسدي وتوفر مقاعد متحركة لكبار السن.
من جانبه قال رئيس اللجنة الأصلية بمدرسة ابن رشد في الدائرة الثانية بمنطقة الفيحاء والمخصصة لمصابي فيروس كورونا المستجد القاضي احمد الهاجري في تصريح مماثل ان الساعات الأولى من الاقتراع شهدت اقبالا جيدا من الناخبين مؤكدا أن الأمور تسير بشكل جيد.
وقال الهاجري ان الملاحظ هو التزام جميع المشاركين والقائمين على عملية التصويت في اللجنة بكل الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها وزارة الصحة من حيث ارتداء الزي الواقي والكمام والقفازات والالتزام بالتباعد الجسدي.
ودعا الناخبين الى الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية وعدم الكشف عن الوجه إلا في حال طلب منه ذلك من قبل المسؤولين المشرفين على العملية الانتخابية.
وأشار الهاجري إلى ان كل وزارات الدولة المشاركة في عملية الاقتراع تقوم بعملها كل حسب اختصاصها على أكمل وجه لإظهار العرس الديموقراطي بأبهى صورة.
وكانت وزارة الصحة الكويتية قد أكدت ضرورة قيام الناخبين من المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) أو من يطبق عليهھم الحجر الصحي بأخذ تصريح الخروج عبر تطبيق (شلونك) قبل الذهاب للاقتراع في انتخابات مجلس الأمة 2020.
وذكرت انه تم تخصيص عدد من المدارس لاستقبال الناخبين المصابين بفيروس كورونا ممن ينطبق عليھم العزل الصحي أما من ينطبق عليهھم الحجر المنزلي فيصوتون في اللجان التابعين لها.