
ناخبو الدائرة الأول ..حضروا مبكراً وبأعدد كبيرة بالتزامن مع فتح أبواب اللجان وإنطلاق عجلة التصويت..الإقبال كان كثيفاً في ساعات الصباح واستمر على هذا الحال حتى العصر.. ومع زخات الأمطار ازدادت برودة الأجواء،ومعها ازدادت سخونة الإقبال على الاقتراع للحاق بركب المدلين بأصواتهم.
ورصدت «الصباح» البدء في تجهيزات عملية التصويت قبل الافتتاح الرسمي للتصويت في عدد من مدارس الدائرة حيث باشر المسؤولون عن اللجان تجهيز اماكن التصويت والتاكد من الصناديق واعداد البطاقات الانتخابية بينما بدأ مبكرا ممثلو المرشحين ومندوبوهم التوجه الي اللجان مبكرا كذلك حتي تكون التجهيزات مباشرة امام اعينهم .
وتفقد محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد ، عددا من مقار اللجان الانتخابية في بعض مناطق المحافظة، وذلك لمتابعة سير عملية الاقتراع.
وقد حرص المحافظ الخالد، على الاطمئنان على سير العملية الانتخابية والأجواء الديمقراطية التي تتسم بها، بالإضافة إلى الاطلاع على الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة في مواجهة فيروس كورونا المستجد في كافة اللجان.
ورافق الخالد، خلال جولته التفقدية، كل من مساعد مدير عام مديرية أمن المحافظة العميد عبدالله الرجيب، وعدد من رجال الأمن، بالإضافة إلى بعض من مسؤولي ديوان عام المحافظة.
وقال رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة الرميثية الإبتدائية للبنين، المستشار جمال المير، إن نحو 10 في المئة من ناخبات المنطقة أدلين بأصواتهن خلال الفترة الصباحية، قبل أن يتزايد إقبال ناخبات الرميثية على مركز الاقتراع قبل ساعتين من الإغلاق، لترتفع نسبة المشاركة إلى نحو 50 في المئة.
وأضاف أن العملية الانتخابية تجري بشكل جيد، مشيداً بدور وزارتي الصحة والداخلية في تطبيق الإجراءات الصحية الاحترازية المتبعة.
واستمرت حركة التصويت حتى إلى ما بعد اغلاق ابواب المدرسة نظرا لوجود اعداد كبيرة من الناخبات في المدرسة ينتظرن الادلاء بأصواتهن لمن يرونه الافضل.
ورغم هطول الامطار بغزارة في منطقة الدسمة إلا ان الاقبال ما زال متواصلا بشكل كثيف في مدرسة بيبي السالم.
وبلغت نسبة الاقتراع في اللجنة الرئيسية في مدرسة بيبي السالم بمنطقة الدسمة 60 في المئة، بإجمالي 450 مقترعا من أصل 734 ناخبا.
واتسمت جميع لجان الدائرة الأولى بكثافة الحضور، كما توزع مندوبو المرشحون أمام اللجنة وعلى الطرقات يطلبون من الناخبين بوضوح انتخاب من يمثلونهم من المرشحين حتى أن بعض هؤلاء المناديب ينتظر الناخبين على الطرقات والتلويح لهم بصور وأسماء المرشحين.
واولت الجهات القائمة على انتخابات «أمة 2020» في فصله التشريعي الـ 16 وعلى رأسها وزارتا الداخلية والصحة أولوية كبيرة لتطبيق الاشتراطات الصحية لمواجهة فيروس «كورونا المستجد - كوفيد 19» وضمان سلامة الناخبين في العرس الديمقراطي الكويتي.
وشهدت الساعات الأولى من التصويت التزام الجميع بالاشتراطات الصحية مع توفير أدوات التعقيم وأجهزة قياس الحرارة وتخصيص اماكن مخصصة لانتظار الناخبين مع مراعاة التباعد الاجتماعي.
وعلى الرغم من ظروف جائحة «كورونا» المتزامنة مع انتخابات «أمة 2020» فإن الدولة التزمت بعقد الانتخابات ضمن مواعيدها الدستورية في ظل أجواء آمنة للمواطنين.
وبلغت نسبة التصويت في ثانوية السالمية بنات 50 في المئة في تمام الساعة 6 ونصف مساء قبل غلق الصناديق بنحو ساعة ونصف الساعة.
واشتكى عدد من الناخبين في مدرسة سيد محمد حسن الموسوي بمنطقة الرميثية من عملية دخول الناخبين إلى اللجان حيث يسمح لناخب واحد فقط بدخول لجنة الاقتراع برغم كثافة عدد الناخبين المتواجدين حاليا في المدرسة بما سبب ربكة وازدحام غير محتمل.
الإقبال كان كبيراً داخل مدرسة المغيرة بن نوفل في منطقة سلوى منذ فتح صناديق الاقتراع في تمام الساعة 8 صباحا.
رجال الداخلية قاموا بمجهود كبير في تنظيم سير العملية الانتخابية كما قام متطوعو الدفاع المدني بمساعدة الجميع لاسيما كبار السن في عملية توصيلهم الى لجان الاقتراع.
وأجمع رؤساء اللجان على سير العملية الانتخابية بكل سلاسة ويسر مؤكدين أنه لم يتم حرمان أي ناخب من التصويت حتى الظهيرة.