العدد 3839 Sunday 06, December 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت .. انتصار تاريخي للدبلوماسية والديمقراطية الخالد : عملية الاقتراع تطلبت ترتيبات وتجهيزات تختلف عن الأعوام الـ 60 السابقة المشاركـــة مــرتفــعــة والمـفــاجـــآت كـبـيــرة «الإجراءات الاحترازية» تصدرت المشهد اليابان تحصل على تربة كويكب على بعد 300 مليون كيلومتر دراسة: ارتفاع عدد السيارات في شوارع ألمانيا رغم تباطؤ المبيعات مقتل 18 شخصاً في الصين إثر تسرب غاز في منجم مراكز السيطرة على الأمراض تؤكد أهمية الأقنعة حتى داخل المنازل الأمير: حل الخلاف الخليجي .. إنجاز تاريخي الكويت تعيش عرسها الديمقراطي الدائرة الأولى: حضور كثيف يعزز الآمال في التغيير لمستقبل أفضل الغانم : الناخبون هم أصحاب القرار لمن يريدون إكمال مسيرته وتجديد الثقة فيه حشود كثيفة في الدائرة الثالثة منذ لحظات الصباح الباكر الدائرة الرابعة .. الناخبون رجالا ونساء أمطروا اللجان حضورا الدائرة الخامسة ..تعزف «سيمفونية» ديمقراطية عذبة النغم المصابون بـ «كورونا» وكبار السن شاركوا في العرس الديمقراطي القادسية يضيع نقطتين أمام اليرموك في دوري التصنيف العربي يتلقى دفعة ثلاثية قبل موقعة السماوي سامسونغ ينجح في مرافقة فيسيل إلى ثمن نهائي «أبطال آسيا» مورينيو يراهن على عودة الجماهير أمام أرسنال هيرتا برلين يقلب الطاولة على أونيون تجدد التظاهرات في العراق وزير الخارجية العماني : أمريكا طرحت تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية السيسي يبحث مع ماكرون في باريس أزمات الشرق الأوسط «الخارجية» الأردنية تدين محاولة حرق كنيسة بالقدس الشرقية أمريكا تسجل أكثر من 225 ألف إصابة بـ «كورونا» خلال 24 ساعة «الشال»: «قبل فوات الأوان».. وثيقة تلخص الاختلالات الاقتصادية في 5 محاور رئيسية «الوطني»: آفاق نمو الإنفاق الاستهلاكي تعتمد على تعافي سوق العمل نوف الصباح: رزنامة «التجاري» تشكل فصلاً جديداً لإحياء التراث الكويتي برج الحمراء يكتسي باللون البرتقالي دعماً لمبادرة «الأمم المتحدة» «غلوبل فايننس»: «بيتك تكافل» أفضل شركة تأمين تكافلي عالميا حسين الجسمي وعيضة المنهالي يحتفلان باليوم الوطني الـ 49 للإمارات «معا شيء جميل».. أغنية فريدة أطلقها موسيقيون من 197 دولة أصالة تشعل حفلها «أون لاين» بأغنية «أنا معك» بدء تصوير ثاني أضخم عمل سينمائي في المغرب أبريل المقبل المنتج راني مصالحة: فيلم «غزة مونامور» مقتبس من قصة حقيقية حدثت بالفعل في غزة عام 2014

محليات

الأمير: حل الخلاف الخليجي .. إنجاز تاريخي

عواصم - «كونا»: أعرب سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد عن بالغ سعادته وارتياحه للانجاز التاريخي الذي تحقق عبر الجهود المستمرة والبناءة التي بذلت مؤخرا للتوصل إلى الاتفاق النهائي لحل الخلاف الذي نشب بين الأشقاء والذي أكدت من خلاله جميع الأطراف حرصها على التضامن والتماسك والاستقرار الخليجي والعربي كما عكس الاتفاق تطلع الأطراف المعنية إلى تحقيق المصالح العليا لشعوبهم في الأمن والاستقرار والتقدم والرفاه.
كما أكد صاحب السمو بأنه في الوقت الذي نعرب فيه عن سعادتنا لهذا الإنجاز نستذكر بالتقدير الجهود الخيرة والبناءة لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه الذي قاد تلك الجهود منذ اليوم الأول لنشوب الخلاف والذي أرسى قواعد ذلك الإتفاق لتبقى جهود سموه رحمه الله في أعماق وجداننا وفي صفحات تاريخنا.
كما نتوجه بالتهنئة والتقدير لإخواني قادة دول الخليج لحرصهم على تحقيق تلك الخطوة التاريخية المباركة لخير ابنائنا وتحقيق تطلعاتهم وإلى كافة الاصدقاء في العالم على دعمهم لجهود الوساطة التي قامت بها دولة الكويت والذي كان محل تقدير من جانبنا.
ونتوجه أيضا بالشكر والتقدير لفخامة الصديق الرئيس دونالد ترامب على جهوده الداعمة والتي تعكس التزام الولايات المتحدة الأمريكية في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة».
وبعث صاحب السمو برسالة شكر وتقدير لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة هذا نصها:»خادم الحرمين الشريفين الأخ العزيز الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يطيب لي أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الإعراب عن خالص تمنياتي لكم بدوام الصحة وموفور العافية.
كما أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير على ما بذلته المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادتكم الرشيدة وحنكتكم المعهودة في سبيل تحقيق الإنجاز التاريخي بالوصول إلى الاتفاق النهائي لحل الخلاف الخليجي مستذكرا بهذا الصدد الجهود الخيرة والبناءة لسمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه مؤكدا أن تمثيل المملكة العربية السعودية الشقيقة للأشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية إنما يعكس المكانة المرموقة لها ودورها الرائد في سبيل السعي لدعم أمن واستقرار المنطقة وحرصها على التكاتف ووحدة الصف في ظل الظروف الدقيقة التي يعيشها العالم والمنطقة.
إن ما تم التوصل إليه بين الأشقاء يعد إنجازا سيعيد لكياننا الخليجي وعملنا العربي المشترك وحدته وتماسكه في مواجهة التحديات التي تعصف بالعالم أجمع وبما يمكننا من العمل معا في سبيل تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا المشروعة بالأمن والاستقرار والازدهار والرفاه.
مع خالص تمنياتنا للمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم بدوام التقدم والازدهار في ظل قيادتكم الحكيمة..وتقبلوا وافر التقدير.
نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت .. الكويت في : 19 ربيع الآخر 1442 ه الموافق : 4 ديسمبر 2020 م». 
كما بعث صاحب السمو برسالة شكر وتقدير لأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة هذا نصها: «حضرة صاحب السمو الأخ العزيز الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله أمير دولة قطر الشقيقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يطيب لي أخي العزيز الإعراب عن خالص تمنياتي لسموكم بدوام الصحة وموفور العافية.
كما أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لسموكم على ما بذله بلدكم الشقيق من جهود مقدرة في سبيل إنجاح المساعي الخيرة التي بدأها صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه لاحتواء الأزمة الخليجية وإنهائها بالتوصل إلى الاتفاق النهائي الذي يضمن لنا التضامن والتماسك في وحدة موقفنا.
إن الخطوة المباركة التي تحققت بالتوصل إلى الاتفاق بين الأشقاء تعكس حرص سموكم على مكتسبات كياننا الخليجي ووحدته وتماسكه وصلابته ودوره على الساحتين الإقليمية والدولية لنتمكن معا من العمل في سبيل تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا ومواجهة التحديات الجسام المحدقة بنا.مع خالص تمنياتنا لدولة قطر الشقيقة ولشعبها الكريم بدوام التقدم والازدهار في ظل قيادة سموكم الحكيمة..وتقبلوا سموكم وافر التقدير...
نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الكويت في : 19 ربيع الآخر 1442 ه الموافق : 4 ديسمبر 2020 م».
كما بعث صاحب السمو برسالة شكر وتقدير إلى الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة هذا نصها: «فخامة الصديق الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة تحية طيبة مقرونة بأطيب التمنيات لفخامة الصديق بموفور الصحة والعافية وبعد...
يسرني أن أتقدم لفخامتكم بجزيل الشكر والتقدير على الجهود الكبيرة والمقدرة التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة منذ الأيام الأولى لنشوب الخلاف الخليجي بين الأشقاء والذي كان لصاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه الدور الكبير في سبيل الوصول إلى احتوائه وحله وأشير أيضا بالتقدير إلى الجهود التي بذلها مؤخرا المستشار جاريد كوشنر في سبيل التوصل إلى هذا الإنجاز الذي يعكس حرص بلدكم الصديق على أمن واستقرار المنطقة وإدراكها لحتمية التكاتف والتآزر في سبيل مواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة والعالم تلك الجهود التي ستظل راسخة في الأذهان وتستذكرها شعوبنا بكل العرفان.
متمنيا لفخامتكم كل السداد وللولايات المتحدة الأمريكية وشعبها الصديق دوام التقدم والازدهار..وتقبلوا فخامتكم وافر التقدير.
نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الكويت : 19 ربيع الآخر 1442 ه الموافق: 4 ديسمبر 2020 م».
وكان وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر قد أعلن  عن مباحثات «مثمرة» جرت أخيراً في إطار تحقيق المصالحة ودعم وتحقيق التضامن والاستقرار الخليجي والعربي.
وقال الناصر في بيان ألقاه عبر تلفزيون دولة الكويت عصر يوم أمس الأول إنه «في إطار جهود المصالحة التي سبق أن قادها سمو الشيخ صباح الأحمد رحمه الله واستمرارا للجهود التي يبذلها حاليا سيدي سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد والرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة لحل الأزمة فقد جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكد فيها كافة الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم».
على صعيد متصل قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان «ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية».
وعبر الأمير فيصل في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن الشكر للمساعي الأمريكية في هذا الخصوص معربا عن التطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة.
من ناحيته أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن بيان دولة الكويت «خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية».
وقال الشيخ محمد في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «نشكر للكويت الشقيقة وساطتها منذ بداية الأزمة كما نقدر الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد ونؤكد أن أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة».
من جهته رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف بالبيان الصادر من وزير خارجية دولة الكويت بشأن تحقيق المصالحة ودعم وتحقيق التضامن والاستقرار الخليجي والعربي.
وأكد الحجرف أن هذا البيان يعكس قوة المجلس وتماسكه وكذلك قدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات بفضل الله ثم بحكمة وحنكة قادة دول المجلس والتي كانت دائما المرجع والملاذ في مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة المجلس والذي يمثل الخيار الاستراتيجي لدوله والبيت الكبير الذي يحتضن أبناءه.
وشدد على أن أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذا البيان ليتطلعوا إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال وطموحات وفرص نحو كيان خليجي مترابط ومتراص يعمل لخدمة دوله وشعوبه ويدفع بعجلة التنمية والتقدم والأمن و الازدهار . 
ووجه رسالة إلى أبناء الخليج ووسائل الإعلام بالنظر بإيجابية إلى المستقبل والابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة الخلافات أو تأجيجها مع ضرورة التركيز على كل ما من شأنه تعزيز ودعم التضامن في مسيرة المجلس و تقوية بنيانه لمواجهة التحديات.
من جانبها رحبت جامعة الدول العربية بالجهود والمساعي الحميدة التي تقوم بها دولة الكويت في المرحلة الحالية من أجل رأب الصدع وتحقيق المصالحة ودعم وتحقيق التضامن والاستقرار الخليجي والعربي.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط أن «كل جهد عربي صادق النية يهدف الى إنهاء الخلافات العربية على أساس من الصراحة والمكاشفة والاحترام المتبادل هو بمثابة تعزيز للعمل العربي» معتبرا ذلك «جهدا محمودا ومشكورا».
وشدد على أن «استمرار الخلافات يخصم من قدرة المنظومة العربية علي التوصل إلى مواقف مشتركة في موضوعات وقضايا هامة وحيوية للجميع». وكان وزير الخارجية الكويتي وزير الإعلام بالوكالة الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح كشف في وقت سابق اليوم الجمعة عن مباحثات «مثمرة» جرت أخيرا في إطار تحقيق المصالحة ودعم وتحقيق التضامن والاستقرار الخليجي والعربي.
من جهته رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين بالبيان الصادر عن وزير الخارجية الكويتي بشأن «المباحثات المثمرة» لتحقيق المصالحة الخليجية.
وثمن العثيمين في بيان صحفي جهود المصالحة التي سبق أن قادها سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد رحمه الله والجهود التي يبذلها حاليا سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وجهود أصدقاء دول الخليج وفي مقدمتهم الرئيس الامريكي دونالد ترامب لحل الأزمة.
وأكد حرص منظمة التعاون الاسلامي على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي الذي يشكل رافعة لأمن واستقرار الدول الأعضاء في المنظمة.
من جانبه ثمن رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فكي جهود دولة الكويت لحل الازمة الخليجية وإنهاء الخلاف بين الاشقاء في دول مجلس التعاون.
وأعرب فكي في بيان بثه موقع الاتحاد الافريقي عن بالغ سعادته بالتقدم المشجع الذي اعلنت عنه دولة الكويت بشأن وساطتها بين الاشقاء في منطقة الخليج العربي.
وأثنى فكي على دولة الكويت لما تقوم به في هذا المسار متمنيا ان تتكلل جهودها بالنجاح التام فيما أكد دعم الاتحاد الافريقي للوساطة الكويتية.
كما أكد اهمية الشراكة التي تربط الاتحاد الافريقي ودوله الاعضاء بدول الخليج العربي معربا عن الأمل في ان يدفع التصالح الخليجي الى تعزيز هذه الشراكة.
بدورها رحبت سلطنة عمان بالبيان الصادر عن دولة الكويت حول النتائج الإيجابية لجهود المصالحة الخليجية التي سبق أن قادها المغفور له بإذن الله سمو الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه.
وذكرت وكالة الانباء العمانية ان سلطنة عمان ترحب بالجهود التي يقوم بها سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد والرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تعكس حرص كافة الأطراف على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق التضامن الدائم بين جميع الدول وبما فيه الخير والنماء والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
من جانبها رحبت المملكة الأردنية ببيان دولة الكويت بشأن تحقيق المصالحة الخليجية مؤكدا أهميتها في تعزيز الاستقرار الخليجي والأمن العربي الشامل لمواجهة التحديات المشتركة.
وأعرب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في تصريح صحفي عن ترحيب بلاده بالبيان الصادر من وزير الخارجية الكويتي حول المحادثات «المثمرة» التي جرت أخيرا في إطار تحقيق المصالحة ودعم وتحقيق التضامن والاستقرار الخليجي والعربي.
وأكد الصفدي أهمية هذه الخطوة بتحقيق طموحات شعوب منطقة الخليج العربي بالنمو والازدهار وبما يسهم في تعزيز الأمن العربي الشامل لمواجهة التحديات المشتركة.
وثمن الجهود «الكبيرة» التي قادها المغفور له سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والجهود التي يقودها حاليا سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لإنهاء الأزمة وتحقيق التضامن الخليجي الذي يشكل «ركيزة رئيسة من ركائز تحقيق التضامن العربي وتفعيل آليات عمله المشتركة».
وأشاد بحرص جميع الأشقاء العرب على تعزيز التضامن والاستقرار الخليجي والعربي من خلال الوصول إلى اتفاق نهائي يعزز التضامن ويضمن تحقيق الأفضل لدول الخليج العربي وشعوبها.
ولفت إلى أن إنهاء الخلاف والتوصل إلى المصالحة هو «مصلحة خليجية وعربية مشتركة» مشددا على أن أمن الخليج العربي واستقراره ركيزة أساسية للأمن والاستقرار العربي.
بدورها ثمنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية جهود الكويت في سبيل رأب الصدع بين الاشقاء والتوصل لاتفاق نهائي للمصالحة الخليجية.
ورحبت الوزارة في بيان «بالتقدم الحاصل في المباحثات الهادفة الى التوصل لاتفاق نهائي للمصالحة الخليجية».
وقال البيان إن الوزارة «تعرب عن تثمينها لجهود معالي وزير خارجية دولة الكويت الشقيقة الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح الرامية الى رأب الصدع وتجاوز الخلافات بين الأشقاء».
كما أعربت عن «تقديرها لتأكيد جميع الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي» مشيرة إلى أنها تتطلع الى بذل المزيد من الجهد العربي المشترك من أجل ضمان الامن والاستقرار والإزدهار لشعوبنا وبلداننا العربية».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق