
أكد سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد عن أمله بأن تشهد جلسة مجلس الامة المقرر عقدها اليوم تعاونا مثمرا بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بعيدا عن أي توترات وتمكين الحكومة من أداء القسم وفقا لما يقتضيه الدستور وإعطاء سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والحكومة الفرصة الزمنية الكافية لممارسة دورهما ومسؤولياتهما خاصة في ظل الظروف التي يمر بها الوطن والمنطقة بأسرها.
مشددا سموه رعاه الله على الحاجة الماسة للتعاون البناء بين السلطتين ووضع المصلحة العليا للوطن فوق أي اعتبار داعيا سموه رعاه الله الى احترام القضاء ولا سيما احكام المحكمة الدستورية والالتزام بأحكام الدستور وخاصة المادة الخمسين منه المتعلقة بالفصل بين السلطات مؤكدا سموه التمسك بالمسيرة الديمقراطية والمحافظة عليها ومعربا عن ثقته بأبنائه النواب وبحرصهم على تجاوز هذه المرحلة بحكمة ووعي ليتسنى توجيه كافة الجهود والطاقات لتحقيق كل ما ينشده الوطن والمواطنون من نمو وتقدم وازدهار سائلا سموه المولى عز وجل ان يديم على الوطن العزيز نعمة الامن والامان والاستقرار والرخاء.
من جانبهم رحب نواب الأمة بتوجيهات سمو الأمير مؤكدين السمع والطاعة لسموه.
و قال النائب مبارك الخجمة «تشرفت بلقاء صاحب السمو أمير البلاد واستمعت لتوجيهاته ونصائحه التي لها الأثر الكبير في نفسي، وهي عندي محل السمع والطاعة.. كل الشكر لصاحب السمو على لقائه وطيب استقباله».
بدوره، قال النائب الدكتور حمود مبرك العازمي «تشرفت بلقاء صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد الصباح حفظه الله ورعاه.. ونقول سمعا وطاعة».
وقال النائب خليل الصالح «سمعاً وطاعة ياسمو الأمير، فمصلحة الوطن فوق كل اعتبار».
وقال النائب سلمان الحليله «تشرفت بلقاء سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وأقول سمعاً وطاعة».
وقال النائب الدكتور علي القطان «لك السمع و الطاعــة يا سمــو الامير».
وقال النائب أحمد الحمد إن سمو الأمير حفظه الله ورعاه طلب إعطاء الحكومة فرصة للعمل والإنجاز ونحن نقول لسموه سمعاً وطاعة فنحن كنا وسنظل منحازين للوطن وقائده ومصالح أهله.