قام سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء بزيارة أمس إلى مقر شركة البترول الوطنية الكويتية في منطقة الأحمدي.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه وزير النفط ووزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الوطنية الكويتية هاشم سيد هاشم وعدد من كبار المسؤولين في المؤسسة والشركات التابعة لها.
واستمع سموه خلال الزيارة لشرح عن آخر مستجدات مشروع الوقود البيئي ونسب الإنجاز فيه والطاقة التشغيلية والتكريرية للمصافي التابعة للمشروع وكذلك أهدافه ومواقعه ونطاق العمل فيه.
ثم قام سموه بجولة في ميناء عبدالله وميناء الأحمدي شملت وحدات المشروع وغرف التحكم وأهم المعدات المستخدمة للتكرير.
وفي ختام زيارته قال سمو رئيس مجلس الوزراء في تصريح صحفي «إن مشروع الوقود البيئي يعد من المشاريع الاستراتيجية العملاقة التي تخدم رؤية الكويت 2035 ويساهم في تحديث وتطوير وتوسعة مصفاة ميناء عبدالله ومصفاة ميناء الأحمدي لتشكلان مركز تكرير متكامل بسعة إنتاجية تبلغ 800 ألف برميل يوميا».
وأضاف سموه أن هذا المشروع من شأنه تحقيق سمعة دولية للكويت في مجال التكرير وأهم أهدافه هي تخفيف الانبعاثات والملوثات في البيئة حسب أدق المواصفات العالمية ما يشكل تحديا كبيرا.
وبين سمو رئيس مجلس الوزراء أنه سيكون لهذا المشروع مردود اقتصادي كبير بنسبة 11.5 بالمئة تقريبا والذي سيعزز من اقتصاد الكويت إضافة إلى خلق 1000 فرصة عمل للمواطنين والمواطنات.
وقال سموه إن من الأهداف المهمة للمشروع توفير منتج عالي الجودة وتخفيض الانبعاثات البيئية وتنويع المنتجات وهي أمور في غاية الأهمية.
وأوضح سمو رئيس مجلس الوزراء أن المشروع مر بتحد كبير تمثل بالظروف المناخية الصعبة نتيجة الأمطار في عام 2018 ثم جائحة كورونا ما أدى إلى تأجيل وتعطيل تنفيذ المشروع لكن عزيمة وإصرار شبابنا وشاباتنا تغلبت على هذه التحديات وأبرزت الإصرار والعزيمة الكويتية.وأعرب سموه عن سعادته لزيارة مشروع الوقود البيئي وتوجه بالشكر والتقدير للشباب والشابات على إشرافهم في إدارة المصافي مع الشركات العالمية وخلق وابتكار أفكار تشيد بها الدول المتقدمة في المجال النفطي.
هذا وقد رافق سموه خلال الجولة رئيس ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز دخيل الدخيل.
