
عقد سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء في قصر بيان أمس جلسة مباحثات رسمية مع دولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق الشقيق مصطفى الكاظمي.
وجرى خلال جلسة المباحثات التي سادتها أجواء ودية استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
كما بحث الجانبان آخر المستجدات والقضايا الإقليمية والعربية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومواقف البلدين تجاهها.
حضر المباحثات عن الجانب الكويتي وزير النفط ووزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد الناصر ووزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة رنا الفارس ووزير الداخلية رئيس بعثة الشرف المرافقة الشيخ ثامر العلي ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار خليفة حمادة ووزير التجارة والصناعة الدكتور عبدالله السلمان ورئيس ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز الدخيل ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الشيخ خالد الصباح وكبار المسؤولين في الدولة.
وحضرها عن الجانب العراقي الوفد المرافق لدولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق.
هذا وقد أقام سمو الشيخ صباح الخالد مأدبة غداء رسمية على شرف دولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق مصطفى الكاظمي والوفد المرافق له.
وكان رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق الشقيق قد وصل والوفد المرافق الى البلاد أمس في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا.
وكان في مقدمة مستقبليه على أرض مطار الكويت الدولي سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء.
وقد أجريت للضيف مراسم استقبال رسمية قام عقبها بتحية كبار مستقبليه وفي مقدمتهم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد الجابر ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير العدل ووزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة عبدالله الرومي ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد الناصر ووزير الداخلية رئيس بعثة الشرف المرافقة الشيخ ثامر العلي ورئيس ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز الدخيل وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني وقوة الاطفاء العام وكبار المسؤولين في الدولة وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وسفيرا البلدين.
وكان رئيس الوزراء العراقي أكد أن التباحث مع القيادة السياسية في الكويت ضروري جدا لرسم خريطة طريق اقليمية تحدد بوضوح المتغيرات في المنطقة.
ونقلت وكالة الانباء العراقية عن الكاظمي قوله قبيل مغادرته بغداد متوجها إلى دولة الكويت ان الكويت تمتلك رؤية حكيمة في السياسات الخارجية مرتكزة على ارث طويل من التجارب والمبادرات الخيرة التي تكللت بالنجاح.
وأضاف «مع الكويت تحديدا جدول الاعمال هو صفحات مفتوحة من القلب الى القلب وان الكويت المستقرة الامنة المرتاحة اقتصاديا مصلحة عراقية كما ان العراق المستقر الآمن.
ونقل البيان عن الكاظمي قوله ان الزيارة ستبحث في العديد من الملفات الاقتصادية والسياسية والطاقة والاستثمار وغيرها من الملفات وتعزيزها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
ومن جانبه قال المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء في بيان ان «الزيارة تأتي ضمن مساعي الحكومة لتعزيز التعاون والعلاقات الثنائية مع مختلف الدول ومنها دولة الكويت الشقيقة».
ويعول العراق كثيرا على دعم دول الجوار في مساعيه لبناء شراكات اقتصادية واستثمارية لتكون وسيلة لحلحلة الازمات السياسية بين دول المنطقة والاقليم المرتاح اقتصاديا مصلحة كويتية».