حذر المستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود من زيادة انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات بين الشباب وتسببها في ارتفاع نسبة العنف والجريمة في المجتمع.
وتوقف الحمود في تصريح صحافي عند الإحصائيات التي تشير إلى أن أكثر الجرائم ترتبط بالمخدرات سواء التعاطي أو الترويج.
وأشار الى تأثيرات الظاهرة المدمرة على العلاقات العائلية والترابط الأسري مما يهدد المجتمعات واستقرارها وأمنها.
وشدد على أن مواجهة هذه الظاهرة مسؤولية رسمية واجتماعية مشتركة بين مختلف الجهات سواء الرسمية أو الأهلية فضلاً عن الدور المحوري للأسرة.
واكد على أن خطر المخدرات لا يقل عن مخاطر الارهاب مما يتطلب مكافحتها بكافة السبل حفاظا على المجتمع.
وحث على تحفيز المتعاطين لطلب المساعدة والعلاج ولاسيما المترددين في طلب العلاج لأسباب أسرية واجتماعية. ودعا الى تقديم الدعم والمساعدة للراغبين في العلاج لتخليصهم من الافة وفتح الأبواب امام عودتهم الى حياتهم الطبيعية. وأشاد الشيخ فيصل الحمود بالجهود الحثيثة التي يبذلها رجال وزارة الداخلية، ويقظتهم في حفظ أمن وأمان البلاد، مشددا على أن الأمن أساس الاستقرار والتنمية.
