أعلنت مسابقة فادية السعد العلمية احدى مبادرات مبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي عن فوز الطالبات فرح كمال وجنا الشايجي وعذوب المكيمي من مدرسة فاطمة الصرعاوي بالمركز الأول في المسابقة لعام "2021-2022" على المستوى المحلي للمرحلة الثانوية عن مشروع سترة نجاة مبتكرة للغوص الحر.
وأفادت المسابقة في بيان صحفي لها أمس بفوز الطالبات اسراء الشمري ودانة الشطي ودرر العنزي من ثانوية اليرموك بالمركز الثاني عن مشروع التحالف مع الشمس لمستقبل مستدام وفوز الطالبات ندى العازمي ولطيفة العوضي وانوار العربيد من ثانوية العصماء بنت الحارث بالمركز الثالث عن مشروع المطبات الفعالة.
واعلنت المسابقة عن حصول الطالبتين اميرة الشمري ومسك عجيل من مدرسة سارة راشد التوحيد على المركز الأول على مستوى مدارس المرحلة المتوسطة عن مشروع حماية خنصر اليد من استخدام الهاتف الذكي من مواد قابلة للتحلل.
وأشارت الى انه حل بالمركز الثاني الطالبتان غنيمة الصانع وفضيلة الشراح من مدرسة مشرف عن مشروع منقذ الحياة وحل في المركز الثالث الطالبتان ريم قمبر وريم الكندري من مدرسة القادسية عن مشروع "كيف تستطيع الطحالب الخارقة انقاذ عالمنا".
واوضح البيان انه على مستوى المرحلة الابتدائية فاز بالمركز الأول الطالبتان غزل العنزي ومها عبدالله من مدرسة وربة الابتدائية عن قصة صورة من المستقبل.
ولفتت الى انه حل في المركز الثاني الطالبتان الماس العنزي وديمة العتيبي من مدرسة زينب بنت العوام عن قصة نوراني وقوة الدكتورة ميداسة وحل في المركز الثالث الطالبتان زهراء عبدالغفور وفاطمة خليل من مدرسة اشبيلية عن قصة مدن الاحلام.
وقالت رئيسة المسابقة الشيخة نبيلة سلمان الحمود إن زيادة المشاركات في المسابقة تعزز مهارات البحث العلمي والعمل الجماعي ويحفز آلية التطوير والتقدم في مجال البحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت أن المسابقة تسهم في إعداد جيل من الطالبات الموهوبات والفائقات في المجالات العلمية وتعمل على صقل موهبة الطالبات في المجال العلمي والتقني والعمل الجماعي وتنمية خيال الطالبة العلمي وربطه بمجالي الهندسة والتقنية وتنمية المهارات في الفنون الجمالية والتعبير الإبداعي والقدرة على حل المشكلات من الواقع بجانب تحفيز الطالبات نحو الابتكار من خلال عمل مشروع علمي يخدم البشرية.
وذكرت أن أهمية المسابقة تتمثل في تزويد الطالبات بأساس علمي في إعداد المشاريع القائمة على منهج "ستيم" وفي مجالات العلوم والتقنية الذين يتم تفسيرهما من خلال الهندسة والفنون ويتم نقلهما من خلال القراءة والكتابة وكلها تستند إلى مجال الرياضيات بناء على مستوى التخصص.
وأوضحت الشيخة نبيلة الصباح أن من أهم الشروط التي يجب توافرها في المشاريع العلمية المشاركة أن يكون المشروع علميا مبتكرا أو تحديثا لمشروع يخدم البشرية مع قابليته للتطبيق العلمي أو الصناعي وإمكانية استخدامه.
وأكدت ضرورة احتواء المشروع على جوانب منهج "ستيم" في مجال العلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات مع تقديم ورقة بحث تشرح الخطوات العلمية للمشروع وإعداد ملصق علمي يشرح المشروع وكيفية عمله بالإضافة إلى تقديم منتج أو مجسم كنموذج للمشروع والمثول أمام لجنة التحكيم للمناقشة سواء المباشرة أو الاستعانة بأحد برامج التواصل.
وأشارت الشيخة نبيلة الى ان المسابقة تركز على الطالبات من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية لمنحهن منصة لتقديم وعرض ابتكاراتهن وتوجيههن أيضا من خلال توفير ورش عمل وندوات مختلفة تساعد في تطوير معارفهن حول ابتكاراتهن المتنوعة في مجالات العلوم والابتكار.
من جانبها قالت مدير عام المسابقة الدكتورة عائشة الهولي ان المسابقة واحدة من أهم المسابقات العلمية التي تقام بشكل سنوي محليا وخليجيا وعربيا للعمل على تنمية روح الانجاز بين الطالبات وتكمن رؤية المسابقة في العمل على استثمار العنصر البشري النسائي و ذلك للعمل على خلق جيل يساعد على تنمية البحث العلمي من خلال التشجيع و ثقل مهارات التفكير والإبداع كما تهتم بكافة أشكال الأنشطة العلمية والثقافية في مختلف المناحي.
واشارت الهولي الى ان لجنة التحكيم انتهت مؤخرا من تحكيم جميع المشاركات من المراحل التعليمية الثلاث من عملها حيث قامت بتحكيم المشاريع المشاركة من تسع مدارس للمرحلة الثانوية و13 مشاركة من المرحلة المتوسطة كما تم الإنتهاء من تحكيم مشاركات قصص من الخيال العلمي للمرحلة الابتدائية من ثماني مدارس عن بعد.
ولفتت الى ان المسابقة تعد أحد مشاريع مبرة السعد لدعم المعرفة والبحث العلمي التي تهدف إلى تنمية المفاهيم العلمية المستدامة للطالبات من خلال توعية أكاديمية ومجتمعية واكتشاف مواهب الطالبات من خلال أنشطة عديدة ومتنوعة ومساعدة وارشاد الطالبات ممن لديهن اهتمام وشغف للبحث العلمي وتنمية مهارات التفكير الإبداعي والناقد لدى الطالبات وتنمية روح العمل التعاوني والمجتمعي لدى الطالبات وغرس الولاء الوطني من خلال دعم مشاريع وابتكارات بناءة تخدم المجتمع.
