أعلنت الهيئة العامة لشؤون القصر أمس الأول أنها حققت عوائد مرتفعة في عام 2021 بنسبة تزيد على 14.7 في المئة.
وقال المدير العام للهيئة بالإنابة حمد البرجس في كلمته أمام حفل تكريم القصر المشمولين برعاية الهيئة من طلبة الصف الثاني عشر برعاية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عيسى الكندري إن ذلك جاء عبر سياسة استثمارية سليمة ومتوازنة ترتكز على السعي لتحقيق أعلى العوائد الممكنة مع معدلات مخاطر منخفضة.
وأضاف البرجس أنه على الرغم من تحديات جائحة "كورونا" في الأعوام الماضية فإن الهيئة تمكنت من تكثيف جهود التحول الرقمي وتهيئة قطاعاتها لتقديم أكثر من 40 خدمة متنوعة عن بعد من خلال موقعها الإلكتروني وعبر تطبيق "سهل" الحكومي.
وذكر أن تكثيف الأنشطة الاجتماعية والإنسانية والترفيهية تصب في مصلحة القصر المشمولين بالرعاية مع تقديم مختلف أشكال الدعم لأسرهم إضافة إلى دعم أنشطة العديد من الجهات الخيرية والاجتماعية والدينية والصحية والتعليمية والمجتمع عموما.
وأوضح أن اهتمام الهيئة المستمر بالمساعدة في تحفيز الطلبة في مختلف المراحل الدراسية يأتي من منطلق إدراكها التام لأهمية العنصر البشري في تحقيق أي تقدم وتحقيقا لرؤية كويت جديدة 2035.
وأكد أهمية تحفيز الطلبة من خلال مشروعات الهيئة ومساعداتها في مجال التعليم وأهمها مشروع الحقيبة المدرسية لتوفير كل المستلزمات لأبنائنا إضافة إلى توفير أجهزة حاسب آلي لأبنائنا الطلبة والمساعدات والمبادرات الاجتماعية الأخرى.
وأسست الهيئة العامة لشؤون القصر عام 1938 لأهداف إنسانية ورسالة نبيلة بغرض الوصاية على من لا وصي ولا ولي له من القصر والمحجور عليهم وفاقدي الأهلية والمفقودين وحماية أموالهم وصيانة ممتلكاتهم.
