
لقاء .. فاجتماع .. فجولة .. هكذا أمضى سمو الشيخ أحمد النواف رئيس مجلس الوزراء وقته يوم أمس محركاً المياه الراكده في عدد من القطاعات الحكومية تأكيد لعهده لله ثم للقيادة السياسية بإحداث نقلة نوعية في مؤسسات الدولة وأداء المسؤولية على أكمل وجه والدفع قدما في تطوير الخدمات الحكومية.
وفي هذا الإطار استقبل سمو الشيخ أحمد النواف رئيس مجلس الوزراء في قصر السيف أمس كلا من وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار عبدالوهاب الرشيد ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ الدكتور مشعل الجابر ومحافظ البنك المركزي باسل الهارون والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار غانم الغنيمان ونائب المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عماد النقيب.
وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا الاقتصادية التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة للدولة ورؤيتها الطموحة.
وأكد النواف على أهمية الاعتماد في المرحلة المقبلة على الكفاءات من الشباب الكويتي إضافة إلى العنصر النسائي وتمكينهم لأخذ زمام المبادرة في دفع عجلة التنمية تجسيدا لرؤية البلاد التنموية واستثمار طاقاتهم لصنع مستقبل أفضل.
حضر المقابلة رئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز الدخيل.
من جهة أخرى شدد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد النواف على ضرورة تلمس مطالب المراجعين في الوزارات والجهات الرسمية والعمل على معالجة أي خلل، داعيا المسؤولين للنزول إلى ميدان العمل.
قام سمو الشيخ أحمد النواف بزيارة مفاجئة أمس إلى مجمع الوزارات، جال خلالها في صالات المراجعين واستمع إلى آراء بعض المواطنين والمراجعين.
وخاطب النواف المسؤولين بالقول: «أنا لم أترك أشغالي ومكتبي، إلا كي أرى المواطن وأعرف ماذا يحتاج، وأريد منكم أن تقوموا أيضاً بهذه العملية من خلال الجولات في الصالات والجلوس مع المراجع، ومعرفة احتياجاته»، مضيفاً «المراجع هو من سيعطيك الخلل إن كان موجوداً، وأنت تصحح بالإمكانيات التي تملكها، وإذا لم تقدر يتم رفع الأمر للمسؤول الأعلى، إلى أن تصل للوزير كي تتم معالجة المشكلة وتعديل ما يتأذى منه المواطن».
وخلال جولته، رد النواف على تساؤل أحد المراجعين: «حسب القانون إذا إجراءك سليم المعاملة رح تمشي غصباً علي مو من طيبي».
وأخيرا استقبل النواف في قصر السيف أمس وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر حيث قدم لسموه رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجدد كلا من زياد فيصل المشعان سفيرا لدولة الكويت لدى دولة ليبيا، صلاح سليمان الحداد سفيرا لدولة الكويت لدى الولايات المكسيكية المتحدة، عادل عبدالكريم الأمير سفيرا لدولة الكويت لدى جمهورية السنغال، عماد عبدالعزيز الخراز قنصلا عاما لدولة الكويت لدى جمهورية الهند في مدينة مومباي، عبدالله مساعد الخرافي سفيرا لدولة الكويت لدى جمهورية قبرص، ظاهر متعب الخرينج سفيرا لدولة الكويت لدى البوسنة والهرسك، سامي غصاب الزمانان سفيرا لدولة الكويت لدى اليابان، عادل مبارك الادغم سفيرا لدولة الكويت لدى جمهورية كوبا، عبدالله تركي التركي قنصلا عاما لدولة الكويت لدى جمهورية الصين الشعبية في مدينة كوانزو، محمد ناصر الهاجري سفيرا لدولة الكويت لدى سلطنة عمان، محمد سعود المطيري قنصلا عاما لدولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية في مدينة جدة، نايف هابس العتيبي سفيرا لدولة الكويت لدى جمهورية اثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية بمناسبة تسلمهم مناصبهم الجديدة.
حضر المقابلة رئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز دخيل الدخيل ووكيل ديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد طلال الخالد ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء حمد العامر.