أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ طلال الخالد أهمية الجاهزية والاستعداد الدائم في مختلف المواقع العسكرية والمنافذ الحدودية حفاظا على أمن وسلامة البلاد لاسيما من دخول مواد المخدرات التي باتت خطرا يهدد أمن المجتمع.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن وزرارة الداخلية عقب الجولة التفقدية التي قام بها الشيخ طلال الخالد أمس الثلاثاء وشملت عددا من المواقع العسكرية التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية في المنطقة الشمالية نقل خلالها تحيات وتقدير صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين لمنتسبي الجيش الكويتي ووزارة الداخلية وتقديرهم لدورهم في خدمة وطنهم.
وشدد الشيخ طلال الخالد على أهمية التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين وزارتي الدفاع والداخلية مشيدا بالجهود التي يبذلها منتسبو الوزارتين وعملهم المخلص الدؤوب على مدار الساعة لحفظ أمن البلاد وسلامة اراضيها.
وأكد أن هذا الدور ليس بمستغرب على رجال القوات المسلحة الذين نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم والعمل والتضحية من أجل سلامته داعيا منتسبي القوات المسلحة إلى المحافظة على درجة جاهزيتهم على حفظ أمن البلاد واستقرارها الهدف الأسمى والغايةالكبرى.
وقال إن القوات المسلحة هم درع الوطن الحصين وسده المنيع ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.
وقام الوزير خلال الجولة بزيارة لواء «السور الآلي/26» وكان في استقباله آمر القوة البرية اللواء الركن محمد الظفيري وآمر لواء السورالعميد الركن جابر الهاجري وعدد من قيادات اللواء.
كما استمع الشيخ طلال الخالد إلى شرح مفصل عن أهم الواجبات المناطة باللواء بالإضافة إلى بيان طبيعة المهام والتمارين الدورية التي يقوم بتنفيذها والبرامج التي يتم إعدادها لتأهيل وتدريب منتسبيه.
وعقب ذلك تفقد الوزير منفذ العبدلي الحدودي حيث كان في استقباله مدير المنفذ العميد عبدالعزيز الحسيني وعدد من قيادات ومنتسبي المنفذ حيث استمع لشرح مفصل عن طبيعة العمل والاجراءات المتبعة في منفذ العبدلي والتنسيق القائم والمشترك مع مختلف الجهات المعنية بالبلاد.
