في اليوم السادس لفتح باب الترشح لانتخابات "أمة 2022" الأمة للفصل التشريعي الـ17 والمقرر عقدها في الـ29 من سبتمبر الجاري.
وتقدم 16 مرشحا " 15 ذكور - 1 اناث" أمس السبت إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية بطلبات الترشيح ، وبذلك أصبح اجمالي الذين تقدموا بطلبات الترشيح حتى الآن 289 مرشحا ومرشحة منهم 271 مرشحا من الذكور و 18 مرشحة من الاناث.
وتوزعت أسماء مرشحي ومرشحات اليوم السادس لفتح باب الترشح لانتخابات "أمة 2022" على الدوائر الانتخابية وفق الآتي: الدائرة الأولى لم يتقدم احد للترشح.
الدائرة الثانية مرشحان "2 ذكور" وهم: بدر نشمي العنزي- حسين ابراهيم عبدالمحسن.
الدائرة الثالثة 4 مرشحين "4 ذكور" وهم: صلاح عبدالرحمن الهاشم - مبارك زيد العرو - حسن علي محمد - معجل عبكل العبكل.
الدائرة الرابعة 4 مرشحين "3 ذكور - 1 إناث" وهم: انوار كامل القحطاني - سعد علي الرشيدي - رشيد عبدالرحمن العتيبي - بدر سيار الشمري.
الدائرة الخامسة 6 مرشحين "6 ذكور" وهم: محمد سالم المري - احمد فهد الرشيدي - ناصر بدر الكندري - سعود محمد السهلي - محمد حسين العجمي - عبدالله صالح العجمي.
وكان قد تقدم 10 مرشحين "8 ذكور - 2 إناث" أول أمس الجمعة إلى إدارة شؤون الانتخابات .
وتقدم مرشح واحد إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية اليوم الجمعة بطلب التنازل عن خوض انتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ17" أمة 2022 " المقرر عقدها في 29 سبتمبر الجاري.
وتنازل عن خوض الانتخابات في الدائرة الأولى المرشح علي عبدالمحسن السلمان ليكون المتنازل الأول منذ فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة في 29 أغسطس الماضي.
ووفقا لقانون الانتخاب فإن باب التنازل سيبقى مفتوحا أمام المرشحين حتى 22 سبتمبر الجاري "قبل موعد الانتخاب بسبعة أيام على الأقل " .
في هذا الإطار أكد مرشحو اليوم السادس أنهم ترشحوا لانتخابات "أمة 2022" من أجل كويت جديدة ومستقبل أفضل في كل النواحي السياسية والاقتصادية والتنموية ، مبينين أن الملفات المهمة لدى المواطن سوف يضعونها نصب عينيهم كملف القضية الإسكانية والتعليم والصحة وأيضا الحريات.
وتقدم وزير الشؤون السابق مبارك العرو مرشحا عن الدائرة الثالثة، قائلا إن "قرار استخدام البطاقة المدنية في الانتخابات قرار في الاتجاه الصحيح ونتائج الصناديق ستثبت ذلك".
وعن بعض التعيينات لمدراء خلال فترة توليه حقيبة الشؤون، قال إن جميع الوزراء يعينون حسب الحاجة ، ذاكرا إنه كان أحد أقطاب المعارضة وما زال.
من جهته ثمن بدر العنزي مرشح الدائرة الثانية دور الإعلام "المهم والضروري"، مؤكدا أنه جزء فاعل في العملية الديموقراطية، مضيفا "نحن مع حرية الصحافة والصحافيين".
بعدها تقدم مرشح الدائرة الخامسة ناصر الكندري، مؤكدا إنه سيركز خلال حملته الانتخابية على تبني الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لافتا إنه على الجيل الجديد التغيير فالكويت تستاهل.
وقال إنه لا مجال للمجاملات أو ترك مساحة لبعض صغار العقول لكي يؤججوا العنصرية أو العواطف التي قد تعيدنا لزمن الرجعية.
بدورها قالت مرشحة الدائرة الانتخابية الرابعة انوار القحطاني ان المجلس السابق لم يقدم اي انجاز وبناء عليه علينا ان نحسن الاختيار.
وطالبت الحكومة الالتفات الى مطالب المرأة الكويتية والعمل على تحقيق كل احتياجاتها.
من ناحيته قال مرشح الدائرة الثالثة معجل العبكل إن المواطن يواجه تحديات عدة وعليه مواجهتها والعمل على تذليلها "وما دفعني للترشح تزايد الوعي لدى الشارع الكويتي وانحيازه الى الاصلاح".
وقال رؤيتي تعتمد في مضامينها على كويت جديدة مستدامة تشمل جميع نواحي الحياة على أن يكون الشباب وهم الأساس لنقل الكويت إلى مستقبل مشرق. وقال مرشح الدائرة الثالثة المحامي صلاح الهاشم إنه يتمنى أن تصل نسبة التغيير في مجلس الأمة المقبل إلى 100 في المئة، وأن لا نرى نوابا سابقبن.
من جهته، أشاد مرشح الدائرة الانتخابية الخامسة، الدكتور احمد الرشيدي بالخطاب التاريخي الذي جاء انعكاسا واستجابة لنزع ملاحظات المرحلة السابقة.
وقال ان تعديل الجداول الانتخابية وضع النقاط على الحروف ومنع التلاعب بالتصويت او التحايل من قبل البعض.
أما مرشح الدائرة الثالثة، حسن علي حسين، فأشار إلى أن الخطوات الإصلاحية التي قامت بها الحكومة بعثت الأمل لدى المواطنين.
وبين حسين أن على الحكومة المقبلة استحقاقات عدة أبرزها تقديم رؤية واضحة للاصلاح مقرونة ببرنامج عمل حكومي مع خطة زمنية واضحة، لافتا إلى أنه على المجلس القادم مسؤولية مضاعفة من خلال مراقبة برنامج عمل الحكومة وتقديم حزمة من القوانين لحل المشاكل التي يئن منها المواطن مثل الملف الاسكاني والتعليمي والملفات الاقتصادية ونسف كل القوانين المقيدة للحريات التي شرعتها المجالس السابقة.
وأضاف أنه سيحمل ملفي حريات الناس وحرمة أموالها في حال وصوله للمجلس.
من ناحيته مرشح الدائرة الرابعة، سعد الخنفور، فقال "استجابة للخطاب السامي أعلن ترشيحي للدائرة الرابعة ونحن بالسابق فعلنا دورنا الرقابي في استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء وطرحنا الثقة فيه وأعطيناه الثقة اكثر من مرة ونقول لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ احمد النواف نحن مستبشرين بك خيرا، وخصوصا بعد ما راينا ما تقوم به من جولات ميدانية وتواصل مع المواطنين.
وخاطب الخنفور ناخبي الرابعة بقوله "كما عهدتموني سابقا فأنا في خدمة الوطن والناخبين في كل المجالات".
بدوره، اعتبر مرشح الدائرة الخامسة سعود الحرفان السهلي، أن الكويت مقبلة على مرحلة مفصلية في تاريخها وتحتاج فيها إلى تضافر جميع الجهود.
وأضاف، "بدأنا مرحلة اعادة بناء الكويت، ومتفائلون ان الكويت سوف تزدهر بشبابها".
