
بعد مضي 10 أيام على افتتاحه ، أغلق أمس باب الترشح للانتخابات البرلمانية "أمة 2022" على أن يبقى باب التنازل مفتوحا أمام المرشحين حتى 22 سبتمبر الجاري "قبل موعد الانتخاب بسبعة أيام على الأقل وفقا لقانون الانتخاب".
وتقدم 26 مرشحا ومرشحة "23 من الذكور - 3 إناث" أمس الأربعاء إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية بطلبات الترشيح في اليوم العاشر والأخير من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ17 "أمة 2022" المقرر عقدها في الـ29 من سبتمبر الجاري.
وبذلك يصبح العدد الإجمالي للذين تقدموا بطلبات الترشح إلى انتخابات مجلس الأمة منذ فتح باب الترشح 376 مرشحا "349 من الذكور - 27 من الإناث".
وتوزعت أسماء مرشحي ومرشحات اليوم الأخير لفتح باب الترشح لانتخابات "أمة 2022" على الدوائر الانتخابية وفق الآتي: الدائرة الأولى 6 مرشحين "5 ذكور - أنثى واحدة" وهم "حسين أحمد الشمالي - سميرة يوسف الشطي - عبدالرزاق محمد حيدر - فاخر علي البحراني - فاخر علي حيدر - يوسف حسين طاهر".
الدائرة الثانية 8 مرشحين "ذكور" وهم "جابر مرزوق البذالي - حمد عيدان الرشيد - دعيج براك عبداللطيف - عادل عيسى اليحيى - عبدالرحمن صالح الجيران - عبدالله حسين الحريجي - عبدالله سالم السعدي - مسفر سالم محمد".
الدائرة الثالثة مرشحان "من الذكور" وهما "محمد يعقوب صرخوه - مشاري حمد المراغي".
الدائرة الرابعة 6 مرشحين "5 ذكور - أنثى واحدة" وهم: "أحمد خضر العنزي - أحمد عويد العنزي - فهد علي الصايغ - فهد لافي العنزي - فواز منشر الظفيري - موضي محمد المطيري".
الدائرة الخامسة 4 مرشحين "3 ذكور - أنثى واحدة" وهم "أشواق نافع العنزي - علي فهد العجمي - منصور صليهم العجمي - ناصر جاسم الصراف".
وكانت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية افتتحت في 29 أغسطس الماضي باب الترشح لانتخابات أعضاء مجلس الأمة عن الفصل التشريعي الـ17 "أمة 2022" لمدة 10 أيام متواصلة خلال ساعات الدوام الرسمي.
في هذا الإطار أكد مرشحو اليوم العاشر والأخير على ضرورة نبذ الخلافات وتنحيتها جانبا ، مبينين أن الحكومة الحالية قدمت خطوات إصلاحية كبيرة يلمسها كل مراقب جيد للأوضاع.
وأضافوا أن الكويت بحاجة ماسة إلى رجال يمثلونها خير تمثيل ولا يمثلون على الشعب.
في هذا السياق قال مرشح الدائرة الثانية عبدالرحمن الجيران إن على الناخبين مسؤولية حسن اختيار ممثلين عنهم يكونوا أكفاء..وعلينا جميعاً ترك الخلافات التي عطلت البلاد لسنوات والتعاون من أجل مصلحة الكويت وشعبها.
من ناحيته قال مرشح الدائرة الرابعة مطلق العنزي عقب تقديم أوراقه في إدارة الانتخابات إن "الكويت بخير والأمور هينة وسهلة وهي بيد قيادة سياسية حكيمة نرفع رؤوسنا ككويتيين فخرا بها"، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الملفات التي سوف يتطرق إليها مع زملائه النواب في حال حالفه الحظ بالوصول إلى مجلس الأمة.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الأولى يوسف الطاهر "نحن نمارس الديمقراطية انطلاقا من الثوابت الدستورية ولكن على مدى السنوات الماضية كانت هناك سلوكيات خاطئة في اختيار نواب الأمة، فأحسنوا الاختيار أيها الشباب وانتخبوا الأصلح والقوي الأمين ولا تنتخبوا وفق المذهب أو العرق أو القبيلة".
ورأى أن "الخطاب التاريخي كان بوابة نحو التفاؤل وتحديد مسار جديد لنهج جديد وتكليف الشيخ أحمد نواف الأحمد برئاسة الوزراء كان عين الصواب، خصوصا أنه منذ تكليفه قام بجولات ميدانية".
من جانبه، قال مرشح الدائرة الخامسة علي العجمي: تقدمت بالترشح تلبية للخطاب السامي الذي تمثل في العودة إلى الأمة لتصحيح المسار، مضيفا: "ترشحت لتمثيل الامة وليس للتمثيل عليها".
وأشار إلى أن برنامجه الانتخابي يضم عدة قضايا وعلى رأسها التعليم والقبول في الجامعات حيث المقاعد المحدودة ومكافأة الطلبة لا تكفي مستلزماتهم، إضافة إلى تطوير ديوان الخدمة المدنية ليتمكن من استقطاب أعداد الخريجين مستقبلا.
بدورها، بينت مرشحة الدائرة الخامسة أشواق العنزي، أن برنامجها الانتخابي يضم عدة محاور منها تعديل قانون التأمينات الاجتماعية فيما يخص المرأة، وتعديل في قانون الجزاء بعد انتشار جرائم ظالمة تجاة المرأة في الآونة الأخيرة، إلى جانب قضية القروض.
من جهتها قالت مرشحة الدائرة الأولى سميرة الشطي: ترشحت استجابة للواجب الوطني، متمنية "أن يزداد عدد المرشحين، وعلى كل من يجد لديه القدرة أن ليتقدم".
وأكدت أن "نضع الأمل في مجلس 2022 لأن الحكومة الحالية إصلاحية"، مطالبة بـ "حل قضية الإسكان، وعودة المهجرين، وتوظيف أبناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتيين، وتحقيق العدالة في سلم الرواتب وتكويت الوظائف".
وقالت مرشحة الدائرة الرابعة موضي المطيري"ترشحت رغبة مني في خدمة وطني"، مشيرة إلى أن "هناك استياء عاما من أداء المرأة في مجلس الأمة".
وذكرت أن "الحكومة الحالية قدمت خطوات إصلاحية لمستها شخصيا بحكم عملي كباحثة، وإصلاح السلطة التشريعية هو بوابة الإصلاح"، داعية إلى "إصلاح النظام الانتخابي وتعديل بعض مواد اللائحة".
من جهته، قال مرشح الدائرة الأولى سيد فاخر القلاف "سبب خوضي للانتخابات أننا نحتاج إلى رجالات دولة حقيقيين يضعون مصلحة البلد أمام أعينهم وليسوا مدفوعين".
وإذ أشار إلى أخطاء وسلبيات المعارضة في التأزيم، بين القلاف أن "المعارضة اخطأت بالتأزيم لأنها خالفت الدستور كما أخطأت في المقاطعة، ولا نريد للمعارضة أن تخطئ في الإصلاح".
من ناحيته قال مرشح الدائرة الثانية عادل اليحيى: أتيت لتطبيق القانون..والمجلس السابق بلا إنجازات ولم يقدم شيئاً.