
أصدر رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم بياناً عن زيارة رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي إلى الكويت.
وجاء هذا البيان رداً على ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي حول دخول دوريات أمن عراقية إلى داخل حدود البلاد برفقة رئيس البرلمان العراقي.
ونفى البيان وجود أي دوريات أمن عراقية برفقة الحلبوسي ،مؤكدا أن كل سيارات الوفد كويتية ،وبأرقام كويتية ،وهي ملك للغانم ،وقد استقبلت الوفد العراقي عند المنفذ والحماية و الإشراف كان من وزارة الداخلية الكويتية.
وجاء في البيان ما يلي:
«هذه الحقيقة في ما يتعلق في زيارة رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي لرئيس البرلمان الكويتي السابق مرزوق الغانم»:
أولاً: هي زيارة خاصة للحلبوسي ردا لتلبية الغانم دعوته زيارة البصر ثانيا: سيارات الوفد كلها سيارات كويتية بأرقام كويتية ملك الغانم استقبلت الوفد العراقي عند المنفذ والحماية و الاشراف كان من وزارة الداخلية الكويتية.
ثالثا: وزارة الداخلية الكويتية قامت مشكورة بواجبها و مسؤوليتها بتوفير الحماية لأي مسؤول رسمي خلال الزيارات الخاصة كما حدث في السابق مع الرئيس العراقي و غيره من المسؤولين.
رابعا: لم يكن هناك اي سلاح محمول مع الوفد العراقي.
خامسا: تناول الرئيس العراقي الغداء في العبدلي ثم غادر بحفاوة كويتية تعكس اخلاق الكويتيين.
سادسا: ساهم الرئيس العراقي مشكورا في تسهيل اجراءات الجماهير الكويتية.
و أخيرا واجب على كل مواطن يخاف الله الانتباه من الحسابات المأجورة التي تبث الاشاعات و الاكاذيب لغايات سياسية.
من جهتها ردت وزارة الداخلية الكويتية أن فريق الحماية المرافق لرئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي خلال زيارته الخاصة لدولة الكويت عبر منفذ العبدلي الحدودي والمركبات المشاركة في عملية نقله هي مركبات خاضعة لوزارة الداخلية الكويتية وفقا للاجراءات الامنية والبروتوكلات الدبلوماسية.
وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان صحفي إن ما يتم تداوله عن وجود دوريات أمنية وحماية خاصة تخضع لدولة شقيقة غير صحيح جملة وتفصيلا.
وأكد البيان متانة العلاقات الاخوية بين الكويت والعراق في كافة المجالات.