
أكد وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان أمس السبت أن دولة الكويت حققت قفزات مهمة في مجال تنمية الشباب وتمكينهم بشتى المجالات حتى تصدرت «مؤشر تنمية الشباب» عربيا وإسلاميا وحلت في المرتبة الـ27 عالميا.
وقال العيبان في تصريح صحفي بمناسبة ذكرى اليوم الدولي للشباب الذي يصادف الـ12 من أغسطس سنويا إن الدولة تولي اهتماما كبيرا بهذه الفئة ودعمها وتهيئة كل السبل لتمكينها وزيادة مساهماتها في تنمية البلاد.
ولفت إلى حرص الدولة بدعم وتوجيهات القيادة السياسية على تسخير كافة الإمكانات لتحقيق تطلعات الشباب وتمكينهم اجتماعيا واقتصاديا ورياضيا وثقافيا وعلميا وفنيا.
وأضاف أن اليوم الدولي للشباب الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1999 ويأتي هذا العام تحت شعار «أهمية تنمية مهارات الشباب المناسبة للاقتصاد الأخضر في تحقيق عالم مستدام» يستهدف التوعية بدور الشباب كعنصر مهم في الوصول إلى حياة أكثر استدامة نظرا لما يمكن لهم تقديمه في هذا الجانب.
وأعرب عن الثقة في قدرة الشباب على قيادة المجتمعات لجهة التحول التدريجي نحو عالم مستدام صديق للبيئة ومنهم بطبيعة الحال الشباب الكويتي انطلاقا من تجاربه المتميزة في مجال التطوعي بهذا المجال.
وشدد على أهمية تضافر الجهود لمساعدة الشباب على القيام بدورهم الحيوي في الانتقال الناجح نحو عالم أكثر استدامة وإكسابهم المهارات اللازمة لتتماشى مع الاقتصاد الأخضر في ضوء أزمة المناخ التي يعيشها العالم وتستفحل عاما تلو الآخر.
وأشار الوزير العيبان إلى حرص الهيئة العامة للشباب على توفير البرامج الهادفة لتعزيز مهارات هذه الفئة في مختلف المجالات لا سيما «الخضراء» التي تسهم بدورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتؤهلهم للمنافسة في سوق العمل تحقيقا لأهداف خطة الدولة التنموية «كويت جديدة 2035» والتزامات البلاد لجهة الحفاظ على البيئة.
وأفاد بأن هيئة الشباب تعمل على تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالعمل الشبابي وتحقيق طموحات الشباب مهنئا إياهم بمناسبة الاحتفال بيومهم الدولي الذي يجسد اهتمام العالم بهم والتأكيد على دورهم المهم في تنمية بلدانهم وتطورها.
وحلت أمس السبت ذكرى «اليوم الدولي للشباب» الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1999 وسط اهتمام كويتي بالغ بقضاياهم وتعزيز قدراتهم ودعم مشروعاتهم باعتبارهم ثروة الوطن الحقيقية.
ويأتي الاحتفال العالمي «يصادف 12 أغسطس سنويا» هذا العام تحت شعار «أهمية تنمية مهارات الشباب المناسبة للاقتصاد الأخضر في تحقيق عالم مستدام» للتوعية بدور الشباب كعنصر مهم في الوصول إلى حياة أكثر استدامة.
وتستهدف هذه المناسبة التعرف على مبادرات الشباب وابتكاراتهم وأعمالهم والحلول الريادية التي يقدمونها انطلاقا من أهمية مشاركتهم في مجتمعاتهم.
وتولي دولة الكويت الشباب اهتماما بالغا باعتبارهم الشريحة الأكبر مجتمعيا وقوة إيجابية تسهم في دفع عجلة التنمية لذا تحرص على تسخير كل الإمكانات لتحقيق تطلعاتهم وتمكينهم اجتماعيا واقتصاديا ورياضيا وثقافيا وعلميا وفنيا وتجلى ذلك في رعاية أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - طيب الله ثراه - بإنشاء وزارة متخصصة تعنى بشؤونهم وذلك بعد إطلاق مبادرة «الكويت تسمع» سعيا لتحقيق آمالهم وطموحاتهم.
وخصصت الحكومة في خطة عملها برنامج «الاستثمار في الشباب والرياضة والثقافة» ضمن محور «رفاه مستدام ورأسمال بشري قوي» تضمن تدشين ثلاثة مجمعات رياضية متعددة الأغراض ومركز تعليمي ثقافي ترفيهي وتصميم وإنشاء ثلاثة استادات رياضية بمعايير عالمية إلى جانب إصدار إطار عام للاحتراف الكلي وتنظيم مشاركة القطاع الخاص في دعم الرياضة وكذلك تدشين مجمع الكويت للصناعات الإبداعية كحاضنة لتحويل الأفكار الإبداعية إلى شركات ناشئة في مختلف مجالات الفنون والثقافة.
وعمدت الدولة إلى إنشاء الهيئة العامة للشباب لتعنى بشؤون هذه الفئة وتصبح الجهة الراعية لهم لتتولى إعدادهم وتحصينهم وحمايتهم وتأهيلهم وتوجيه طاقاتهم ومواهبهم نحو المساهمة في بناء «كويت الغد».
وتضطلع الهيئة بدور مهم في رعاية الشباب الكويتي وتطوير مهاراتهم وصقل قدراتهم علاوة على توفير مساحات تمكنهم من الإبداع والتميز كما تحرص على توفير البرامج الهادفة لتعزيز مهاراتهم في مختلف المجالات.
وتسعى عبر خططها وبرامجها لخدمة الشباب في كل المجالات باعتبارهم ثروة للوطن فضلا عن المساهمة بشكل فعال في تنمية وبناء المجتمع.
وتمكنت هيئة الشباب من تنفيذ العديد من البرامج الشبابية على سبيل المثال لا الحصر «جائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي» و»دوري الإبداع الشبابي» و»مجلس الشباب الكويتي» بغية المساهمة في اكتشاف الإمكانات الإبداعية لدى الشباب الكويتيين واحتضانها واستثمار أوقات فراغهم بتوفير بيئة تعليمية تنافسية جاذبة.
وانطلاقا من أهدافها تسعى «الهيئة» لخلق فرص وظيفية للشباب وتشجيعهم على العمل في القطاع الخاص عبر برامج تدريبية والمشاريع متخصصة بالتعاون مع الشركات وجمعيات النفع العام.
وتهتم «الهيئة» كذلك بتبني وتنفيذ الأفكار والمقترحات الخاصة بهذه الفئة وتنظيم الأنشطة التربوية والثقافية والعلمية الموجهة لها بمختلف التخصصات والمجالات وتسهيل مشاركتهم في الفعاليات والدورات والمؤتمرات المحلية والعربية والدولية.
وتشجع «الهيئة» الشباب وتدعم البرامج والمشاريع والخدمات الوطنية الرامية إلى بناء قدراتهم وتعزز من مساهمتهم الاقتصادية والاجتماعية.