واصل السفراء المعتمدون لدى البلاد في تهنئة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، بمناسبة تولي سموه مقاليد الحكم.
وفي هذا السياق، قال السفير السوداني عوض الكريم الريّح بلّة:«نهنئ الشعب الكويتي بتولِّي حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد مقاليد الإمارة بدولة الكويت الشقيقة، سائلين المولى عز وجل أن يكلل جهوده بالتوفيق والسداد في هذا التوقيت الذي تعيش فيه المنطقة والعالم ظروفاً معقدة تتطلَّب وضوحاً في الرؤية وحكمةً في القيادة وعزيمةً في التنفيذ، وهي صفات تتوفَّر بحمد الله في شخصه الكريم الذي عركته التجارب وعجنته الملمات.
وابتهل الريّح بلّة إلى المولى القدير أن يعين سموه على المضي في ذات الطريق الذي اختطه أسلافه في النهوض بالبلاد في كافة المجالات، والمحافظة على مكانة الكويت الإقليمية والدولية، وتمتين علاقاتها الثنائية، خاصةً مع أشقائها في المحيط الإقليمي».
من ناحيته، قدّم سفير هولندا لورنس ويستهوف، تهانيه الحارة، قائلاً: «أتمنى لسموه أعظم النجاحات في أداء مهامه النبيلة».
وأوضخ أن «هولندا والكويت تتمتعان بعلاقة ثنائية غنية ومتعددة الأوجه، ومن المتوقع أن تستمر في التطور بشكل إيجابي تحت قيادة سمو الشيخ مشعل».
وختم ويستهوف: «ومرة أخرى أجدد خالص التهاني وأطيب التمنيات لسموه وللشعب الكويتي بالرفاهية والرخاء».
من جانبه، قال السفير الهندي آدرش سويكا: «بالنيابة عن السفارة الهندية والجالية الهندية في الكويت، أتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد ، بمناسبة توليه مقاليد الحكم لدولة الكويت».
أضاف: «كانت الهند قيادة وشعبا قد نقلت في وقت سابق التهاني والتبريكات لصاحب السمو امير دولة الكويت، ومن المتوقع أن تخطو الكويت في ظل قيادة سموه الحكيمة خطوات سريعة نحو مزيد من التقدم والازدهار»، لافتاً إلى أنه «تحت رعاية سموّه، ستستمر العلاقات الثنائية بين الهند والكويت في تحقيق آفاق جديدة.
وتتطلع الجالية الهندية الكبيرة في الكويت إلى استمرار إحسان سموه».
وختم السفير الهندي كلامه قائلاً: «أتمنى لصاحب السمو موفور الصحة والسعادة».
بدوره، قال سفير باكستان مالك محمد فاروق: «أتقدم بخالص التهنئة إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لأدائه اليمين الدستورية كأمير لدولة الكويت».
أضاف:«وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن الجالية الباكستانية المقيمة في دولة الكويت، أتمنى لصاحب السمو الشيخ مشعل موفور الصحة ولشعب الكويت السلام والازدهار وأن تحل عليه البركة من الله سبحانه وتعالى».
وتابع: «كما أتمنى للأمير النجاح في حكمه، وكلي ثقة بأن الشراكة الثنائية الحالية ممتازة ستتعزز بشكل أكبر وستزيد من أفاق التعاون لتعم للفائدة بين للبلدين الشقيقين»، لافتاً إلى أن «العلاقات الباكستانية الكويتية تتمتع بجذور عميقة، فهي تستند بقوة إلى قواسم مشتركة من الإيمان والتقاليد والقيم والمصالح المتقاربة والعلاقات الودية المبنية على الثقة والاحترام المتبادل».
وختم السفير الباكستاني كلمته قائلاً: «أنا متفائل بأن علاقاتنا ستتطور بشكل أكبر برعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد».
