عواصم –«وكالات»:احتفلت السفارات والبعثات الدبلوماسية داخل الكويت وخارجها بأعياد الكويت الوطنية التي تصادف ذكرى الاستقلال الـ 63 والذكرى الـ 33 ليوم التحرير.
وفي داخل البلاد عبر عدد من السفراء عن خالص التهاني للكويت قيادة وحكومة وشعبا بهذه المناسبة، ومن خارجها تقاطرت التهاني خلال الاحتفالات التي أقامتها سفاراتنا.
وهنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا بمناسبة الذكرى الـ 63 للعيد الوطني والذكرى الـ 33 لعيد التحرير.
جاء ذلك في تصريح أدلى به أمين رئاسة الجمهورية المصرية عبد العزيز الشريف لـ»كونا» خلال زيارة قام بها إلى السفارة الكويتية بالقاهرة مندوبا عن الرئيس السيسي لتقديم التهنئة بالأعياد الوطنية حيث كان في استقباله سفير دولة الكويت لدى مصر غانم الغانم.
وأكد الشريف حرص رئاسة الجمهورية على تقديم التهاني لدولة الكويت بمناسبة الأعياد الوطنية وإدامة هذه العلاقات بمستواها وتعزيز تقدمها مؤكدا عمق العلاقات المصرية الكويتية ومتانتها على جميع المستويات.
من جهته أكد الغانم لـ»كونا» عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين على مستوى القيادة والحكومة والشعب مثمنا عاليا حرص القيادة السياسية في مصر على تقديم التهنئة بمناسبة الأعياد الوطنية الكويتية في تقليد «فريد من نوعه».
وأضاف أن المندوب الرئاسي نقل أصدق تهاني الرئيس عبد الفتاح السيسي وتحياته إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد والشعب الكويتي معربا عن الشكر والتقدير إزاء اهتمام الرئاسة المصرية وحرصها المستمر على تقديم التهاني بمناسبة الأعياد الوطنية.
وعلى صعيد متصل رفع مندوب دولة الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير طلال المطيري أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة السياسية العليا بمناسبة حلول عيدي الاستقلال والتحرير قائلا إن الأعياد الوطنية «حدث يبعث على الفخر والاعتزاز».
وقال المطيري في بيان أمس بمناسبة الذكرى الـ63 للعيد الوطني والذكرى الـ33 لعيد التحرير إن الذكرى «غالية» على قلب كل كويتي وتعد «حدثا تاريخيا» يجد ويؤكد حجم التضحيات التي بذلت من أجل تحقيق الازدهار والنهضة في الوطن.
وأضاف أن الاحتفال يجسد أعظم معاني وقيم الانتماء الوطني ويعزز أهداف القيادة السياسية «التي حرصت طوال العقود الماضية على تعزيز مكانة دولة الكويت والمحافظة على أمنها واستقرارها ودفع عجلة التنمية بها في شتى المجالات» معربا عن ثقته باستمرار هذه المسيرة بخطوات ثابتة تحت قيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وتقدم بأسمى آيات التهنئة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي كافة بهذه المناسبة الغالية مستذكرا مآثر سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه ومواقفه الخالدة في تعزيز اللحمة والانتماء للوطن.
وذكر أن الكويت التي تجمعها علاقات متميزة مع شقيقاتها الدول العربية ساهمت ضمن نطاق محيطها العربي في تعزيز التعاون على الصعيد الثنائي والجماعي مشددا على حرص الكويت على تعزيز دورها البناء في العمل العربي المشترك وتحقيق التضامن وجمع الكلمة.
وبهذه المناسبة أقامت سفارة دولة الكويت لدى اليابان حفل استقبال اليوم الأربعاء بحضور ياباني رفيع المستوى على رأسهم وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني تسوجي كيوتو وشخصيات سياسية وعسكرية وبرلمانية ودبلوماسية وإعلامية ورجال أعمال وممثلون عن الجمعية اليابانية الكويتية.
وفي كلمته خلال الحفل قال سفير الكويت لدى اليابان سامي الزمانان إن استقلال الدولة شكل البداية التاريخية للعلاقات الدبلوماسية «الاستثنائية» مع اليابان مؤكدا الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية لمواجهة التحديات التي يشهدها العالم والمحافظة على مصالح شعبي البلدين الصديقين.
وأضاف الزمانان أن الشواهد التاريخية الدالة على روابط الصداقة بين شعبي البلدين «كثيرة» والمواقف الإنسانية المشتركة «متعددة» معربا في الوقت ذاته عن خالص التعازي إلى الشعب الياباني وأسر ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب شبه جزيرة «نوتو» أخيرا قائلا «وهنا نؤكد وقوف الشعب الكويتي الدائم إلى جانب شعب اليابان».
من جانبه قال وزير الدولة الياباني لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» خلال حفل الاستقبال إن اليابان والكويت تربطهما «علاقة خاصة» تتجاوز العلاقة الاقتصادية في مجال الطاقة مشيدا بعلاقة الصداقة الثنائية «التي تتعزز باستمرار في أوقات الحاجة والأزمات والكوارث».
وأضاف أن الوضع العالمي الحالي «قاس للغاية» وأثر ذلك واقع على جميع الدول بما فيها اليابان والكويت «لذا من المهم بناء علاقات أقوى بين طوكيو والكويت والسعي المشترك نحو تحقيق السلام».
وأشار إلى أن البلدين «شريكان مهمان» على مختلف الأصعدة وفي المجالات كافة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية عام 1961 لافتا إلى الشواهد التاريخية الكثيرة التي تبادل خلالها البلدان المساعدات.
وعلى الصعيد الإغاثي والعمل الإنساني أشاد تسوجي بجهود دولة الكويت الدؤوبة في إرسال مساعدات إلى قطاع غزة مؤكدا التزام اليابان والكويت بالجهود الدولية لحل الصراع وتقديم المساعدات الإنسانية.
من جانبه قال الممثل الرئيس لحزب «كوميتو» الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم باليابان ناتسو ياماغوتشي ل»كونا» إن الكويت لديها علاقات مع اليابان هي الأكثر « تميزا وودية» في منطقة الشرق الأوسط مبديا إعجابه «الشديد» بالإرادة القوية للشعب الكويتي لإعادة بناء بلده بعد حرب الخليج. «النهاية» ومن دكا ذكرت سفارة دولة الكويت في بنغلاديش في بيان اليوم الأربعاء أن سفير الكويت لدى بنغلاديش فيصل العدواني أقام حفل الاستقبال السنوي بمناسبة الاحتفالات الوطنية حضره حشد كبير من الشخصيات العامة وفي مقدمتهم ممثلة حكومة بنغلاديش وزيرة الرعاية الاجتماعية الدكتورة ديبو موني ورئيس هيئة أركان الجيش الفريق أول شفي الدين أحمد وكبار المسؤولين في الحكومة وسفراء ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية الأجنبية المعتمدة في بنغلاديش.
ورفع السفير العدواني بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وإلى الشعب الكويتي متمنيا الأمن والأمان والمزيد من التقدم والازدهار لبلدنا الغالي الكويت.
كما أشاد بعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الكويت وبنغلاديش الصديقة مشيرا إلى أن دولة الكويت من أوليات الدول التي افتتحت سفارة لها في العاصمة دكا عام 1974 التي كان لها كبير الأثر في دعم واستدامة اواصر الصداقة بين البلدين.
من جانبها ألقت ممثلة حكومة بنغلاديش كلمة نقلت فيها خالص التحيات وأصدق التبريكات إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وحكومة دولة الكويت وإلى شعبها الصديق والقيادة السياسية متمنية للكويت المزيد من التقدم والازدهار.
وأشادت بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين معربة عن ثقتها في تحقيق المزيد من التعاون في جميع المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي والاستثماري لما فيه من المنفعة المشتركة لكلا البلدين واستدامة العلاقات الثنائية على المدى الطويل.
وأقيم على هامش حفل الاستقبال معرض للكتب والوثائق المرئية والصور حول التاريخ الكويتي وتطور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وفي لاهاي أطلقت سفارة الكويت شعارا رمزيا بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين دولة الكويت ومملكة هولندا وذلك في إطار الحفل الذي أقامه سفير دولة الكويت لدى هولندا علي الظفيري بمناسبة الاحتفالات الوطنية.
وذكرت السفارة الكويتية في لاهاي في بيان أن الشعار تضمن رموزا للنهضة التكنولوجية والمعمارية لكلا البلدين وبعض مظاهر التنمية والحضارة.
كما أكد السفير الظفيري في كلمة خلال الحفل عمق العلاقات الثنائية بين دولة الكويت وهولندا وما شهدته على مدى العقود الستة الماضية من إنجازات والتطلع إلى العمل بشكل مشترك لدفع العلاقات الثنائية ونقلها إلى آفاق أرحب.
وحضر الحفل لفيف من المسؤولين الهولنديين وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلو المنظمات الدولية في لاهاي كان على رأسهم ممثل الحكومة الهولندية السفير الدريك غيرفيلد الذي ألقى كلمة هنأ فيها دولة الكويت بالأعياد الوطنية.
كما أعرب غيرفيلد عن اعتزاز بلاده بمستوى التعاون مع دولة الكويت والدور المحوري الذي تقوم به على المستوى الإقليمي والدولي لا سيما في تعزيز الاستقرار والحوار بالإضافة إلى سجلها الانساني الحافل.
وفي ميلانو أقام قنصل عام دولة الكويت لدى ميلانو وشمال إيطاليا الشيخ جابر الدعيج المالك حفلا في فندق «برنشيبى دي سافويا» العريق بهذه المناسبة حضره عدد من المسؤولين على رأسهم ممثل الحكومة الايطالية محافظ ميلانو كلاوديو سغاراليا وأعضاء السلك الدبلوماسي بالبعثات العربية والأجنبية المعتمدة بالمدينة.
وافتتح القنصل العام الشيخ جابر الدعيج المالك الحفل بكلمة رفع فيها أسمى التهاني والتبريكات لمقام سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح وإلى شعب الكويت الوفي.
وأشاد الشيخ جابر الدعيج بالعلاقات الثنائية المتينة التي تربط البلدين الصديقين وبالمستوى الرفيع الذي بلغته هذه العلاقات خاصة الاقتصادية والتجارية.
وقال إننا نحتفل اليوم كذلك بمرور 60 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين الكويت وايطاليا وتمنى لهذه العلاقات مزيدا من التطور في المجالات كافة مستذكرا في هذا السياق موقف ايطاليا المشرف ضد الغزو ومشاركتها مع قوات دول التحالف في التحرير عام 1990.
وشاركت في إحياء الحفل شركة الخطوط الجوية الكويتية وشركة «كويت بتروليوم إيطاليا - كيوايت» حيث وزعت الهدايا التذكارية كما قدمت بعض الجوائز للمشاركين في الاحتفال بالأعياد الوطنية.
من جانبه أشاد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية البرتغالية بمواقف دولة الكويت السياسية والانسانية وجهودها الدائمة من أجل تحقيق السلام والتفاهم ودورها كوسيط في الصراعات وحل النزاعات.
جاء ذلك في تصريح أدلى به مدير عام السياسة الخارجية بوزارة الخارجية البرتغالية السفير روي فينيوش خلال حفل الاستقبال الذي اقامته سفارة دولة الكويت في «لشبونة» بمناسبة العيد الوطني ال 63 لاستقلال الكويت والذكرى ال 33 لتحريرها.
وشدد فينيوش على ان البرتغال تثمن عاليا توجه الكويت نحو التنمية وسعيها لتحقيق السلام والتقدم في وقت يشهد العالم حالة من انعدام الأمن المتزايد بسبب الصراعات المأساوية في أوكرانيا والشرق الأوسط والتي لها تداعيات عالمية خطيرة تمثل تحديا هائلا للمجتمع الدولي.
وتقدم فينيوش بمناسبة الأعياد الوطنية بخالص التهاني وأطيب التمنيات لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والشعب الكويتي.
وأعرب عن ارتياحه العميق للعلاقات الودية القائمة بين البرتغال والكويت وبين شعبي البلدين مؤكدا التزام الحكومة البرتغالية بمواصلة تعزيز هذه العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة.
وأكد فينيوش ان البرتغال ملتزمة بتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين لافتا إلى ان الجولة الأولى من المشاورات السياسية التي عقدت في الكويت العام الماضي كانت خطوة مهمة في وقت أكد ان البرتغال تتطلع إلى استضافة الجولة الثانية بما يتيح لها الرد بالمثل على الاستقبال الحار من الجانب الكويتي.
ونوه بالإمكانيات والآفاق الكبيرة أمام العلاقات الثنائية مؤكدا استعداد البرتغال لاستكشاف العلاقات التجارية والاستثمارية فيما سلط الضوء على أهمية الاستثمارات الكويتية في الاقتصاد البرتغالي ولاسيما في مجال السياحة.
وقال فينيوش ان الكويت والبرتغال على الرغم من المسافة الجغرافية بينهما فإنهما تتقاسمان قيما مشتركة منها الحرية والتسامح والتنوع والتراث الثقافي الغني مؤكدا ضرورة العمل معا لتعميق العلاقات الثنائية والمساهمة في تحقيق السلام والازدهار في المنطقة كلها.
وخلال حفل الاحتفال ألقى سفير دولة الكويت لدى البرتغال حمد الهزيم كلمة ترحيب بالحضور استهلها بتقديم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والحكومة الكويتية الرشيدة والشعب الكويتي.
وتمنى السفير الهزيم المزيد من التقدم والرخاء للكويت وأهلها فيما أعرب عن خالص شكره لمشاركة الأصدقاء من المسؤولين البرتغاليين والسفارات الصديقة.
كذلك تطرق السفير الهزيم الى تطلع كلا البلدين الصديقين الى تقوية العلاقات السياسية والاقتصادية وتبادل الخبرات في شتى المجالات لافتا إلى انهما يقبلان على شراكات استراتيجية مستقبلية.
وحضر حفل الاستقبال في «لشبونة» كبار الشخصيات السياسية والاقتصادية والثقافية وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وعدد من ممثلي المجتمع المدني.
من ناحيته أعرب سفير روسيا الاتحادية لدى البلاد فلاديمير جيلتوف باسم أسرة السفارة والجالية الروسية عن خالص التهاني القلبية والتبريكات لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والشعب الكويتي بمناسبة الذكرى الـ63 للعيد الوطني والـ33 ليوم التحرير.
وقال السفير جيلتوف في بيان لـ»كونا» أمس الأربعاء إن العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين أسست عام 1963 بعد فترة قصيرة من نيل الكويت لاستقلالها وإنه على الرغم من الأجواء الجيوسياسية آنذاك فإن الكويت كانت أول دولة خليجية تقيم علاقات دبلوماسية مع الاتحاد السوفييتي.
وأضاف أن روسيا «وقفت إلى جانب الكويت في المرحلة الصعبة التي مرت بها البلاد جراء الأحداث المأساوية في 1990-1991 وفي أيامنا هذه تمضي علاقاتنا الثنائية قدما في التطور في مختلف المجالات».
ولفت إلى أن روسيا والكويت لديهما المصالح المشتركة إلى جانب الرغبة في تعزيز الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي والإنساني كما يزداد باستمرار عدد السياح الكويتيين إلى روسيا التي أصبحت موقعا جاذبا على الخريطة السياحية للخليجيين الذين دائما يلقون ترحيبا حارا حتى خلال فصل الشتاء البارد.
وأشار إلى أن احتفالات «هلا فبراير» السنوية «تعتبر تقليدا رائعا للشعب الكويتي الذي يعبر عن حبه للوطن وهو الكويت العزيزة باعتبارها جوهرة الخليج العربي» معربا عن سعادته الغامرة بتهنئة الشعب الكويتي بمناسبة أعياده الوطنية متمنيا له دوام التقدم والازدهار.
