
واصل المرشحون تقدمهم بأوراق ترشحهم لليوم الرابع على التوالي،وتقدم 32 مرشحا ومرشحة أمس الخميس إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية بطلبات الترشح في اليوم الرابع من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة لعام 2024 المقرر عقدها في الرابع من شهر أبريل المقبل.
وبذلك يصبح إجمالي الذين تقدموا بطلبات الترشح منذ فتح باب الترشح يوم الاثنين الماضي 134 مرشحا 130 منهم من الذكور و4 من الإناث.
وجاءت أسماء المرشحين في اليوم الرابع لفتح باب الترشح لانتخابات "أمة 2024" وتوزيع أعدادهم على الدوائر الانتخابية وفق الآتي:
- الدائرة الأولى 5 مرشحين هم "أحمد خليفة الشحومي - خالد مرزوق العميره - عادل جاسم الدمخي - عبدالله علي الخباز - علي فلاح الصابري".
- الدائرة الثانية 8 مرشحين هم "أحمد محمد العجمي - جابر علي الهولي - حمد حمود الشمري - طلال عبدالرحمن المحطب - عبدالله تركي الأنبعي - فلاح لافي المطيري - محمد حمود الحربي - هزاع فيصل المطيري".
- الدائرة الثالثة 6 مرشحين "5 ذكور - 1 إناث" هم "آلاء شاكر فرس - حمد عادل العبيد - خليفة خليل التميمي - سعيد محمد توفيقي - محمد سالم الجويهل - مهلهل خالد المضف".
- الدائرة الرابعة 4 مرشحين هم "ثامر سعد الظفيري - شعيب شباب المويزري - عبدالرحمن عبدالهادي الهاجري - عبدالله سالم الشمري".
- الدائرة الخامسة 9 مرشحين هم "بادي حسيان الدوسري - بدر فاضل كرم - حسن محمود أشكناني - سالم حسين العجمي - سعود باتل العجمي - عبدالله سالم الهاجري - عبدالله عباس التتان - عبدالله علي السند - فهد فلاح العازمي".
في هذا الإطار أكد مرشحو اليوم الرابع لـ"أمة 2024" أن الكويت تمر بمرحلة مفصلية، وهي تحتاج إلى كل مخلص من أبنائها، مبينين أن الإقبال على الانتخابات البرلمانية من الناخبين سيكون الرابح فيها هو الوطن.
وقال النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة شعيب المويزري:" اليوم "أمس" سجلت ترشحي عن الدائرة الرابعة وبإذن الله هذا الأمر المتعلق بالانتخابات يكون عليه إقبال شديد من المواطنين، والوضع الحالي صراع بين عدة أطراف وان شاء الله الرابح هذه الانتخابات هم أبناء الشعب الكويتي".
وأضاف" المرحلة المقبلة الله يعين الجميع عليها وبإذن الله الحق سينتصر في كل مكان وزمان مهما كانت قوة الأطراف الفاسدة في هذا البلد، وأعتقد لو استمرّ هذا المجلس لكانت ظهرت نتائجه الإيجابية بوضوح، وتكرار حل المجلس من قبل السلطة التنفيذية هو إيذاء للشعب الكويتي وعدم احترام للدستور والأمة مصدر السلطات".
من جهته قال مرشح الدائرة الخامسة فهد فلاح بن جامع ان الوطن يمر بمرحلة مفصلية مهمة تتطلب من الجميع العمل والاجتهاد لتحقيق مصلحة الوطن وتعزيز الرفعة والازدهار وفي كل المجالات والبذل والعطاء لتلبية طموحات وآمال الشعب.
وأضاف بن جامع «لقد عاشت الكويت حالة من عدم الاستقرار وعدم الاتزان على المستوى السياسي، الامر الذي كان له تأثير سلبي على المجالات الاقتصادية والسياسية والمعيشية وحتى الاجتماعية وسبب لحالة الجمود والركود وتدني الانجاز».
وتساءل «ماذا استفادت الكويت من خلافات وممارسات طوال الفترة الماضية وماذا حققت غير التراجع وشق صف الوحدة الوطنية والفرقة الاجتماعية والسياسية والتأثير على حال البلاد والعباد، ونحن مقبلون على مرحلة جديدة علينا ان نفتح صفحة جديدة من أجل الكويت لنكون عونا لسمو الأمير، حفظه الله، وسندا لما يحمله سموه من آمال وطموحات لبناء دولة جديدة اساسها الدستور».
وأوضح «المرحلة المقبلة مرشحة لتشهد الكثير من التحديات الداخلية والخارجية فكيف سيكتب التاريخ أعمالنا وأفعالنا وبماذا سنجيب الأجيال القادمة عندما يسألوننا ماذا قدمتم للكويت».
وأشار إلى أن «المرحلة المقبلة تتطلب فتح أبواب جديدة من التعاون والتنسيق المشترك لنعين سمو الأمير ولنكون على قدر المسؤولية وعند مستوى ثقة المواطنين وليكتب التاريخ اننا نبذنا الخلافات ليكون تقدمنا للأمام هو الغاية والهدف والنهضة والتطور».
وأضاف أن تعامل الحكومة غير صحي مع قضية البدون ومن الممكن حل قضية البدون خلال شهر".
من ناحيته قال مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق مهلهل المضف "قاعة عبدالله السالم أهم قاعة سياسية وهي صوت المواطن والوطن وهي القاعة التي تعبر عن الأمة وطموحاتها ومفخرة الكويت".
وأضاف "في قاعة عبدالله السالم لا يوجد أحد فوق المحاسبة مهما كبر اسمه أو حجمه وقاعة عبدالله السالم تحاسب، وإذا أتى رئيس وزراء يضعف أمام التحالفات السياسية فقاعة عبدالله السالم تحاسب، وإذا أتى رئيس وزراء يختار وزراء ظهر بحقهم أحكام قضائية ولم تظهر براءتهم فقاعة عبدالله السالم تحاسب".
بدوره قال مرشح الدائرة الثالثة محمد الجويهل"نحن في مرحلة انتقالية والحكومة جادة في تطبيق القانون على الصغير والكبير، ويجب أن يكون هناك اعتبار للمواطن وليس البحث عن المصالح الخاصة".
من ناحيته قال المرشح سعيد توفيقي: "أتوجه بالشكر الجزيل لرجال الإعلام، فالإعلامي قد يصيب أو يخطئ ولكن الخوف من المجتمع وليس منهم، والخوف من الحسابات الوهمية ووسائل التواصل الاجتماعي مخطوف من الحسابات الوهمية وان كانت الحكومة تريد أن تضرب بيد من حديد فعلى الحسابات الوهمية".
وأضاف "أخوض الانتخابات لأول مرة وامام المرشح طريقان الأول صعب والآخر سهل وأنا اخترت الطريق الصعب بالخروج من الانتماء الطائفي والقبلي والعائلي ، ومن السهل علي أقول أنا مع إسقاط القروض أو زيادة الرواتب وإسقاط فواتير الكهرباء والماء ولكن هذا لا يبني بلدا، فبناء البلد يحتاج جهودا ونحن في ديمقراطية فريدة من نوعها لا يوجد لدينا أحزاب".
وبين "أن بناء الوطن يحتاج إلى طريق صعب وكل من يقترح إسقاط القروض جريمة بحق الوطن ، ومن غير المعقول السماح للجميع بالحصول على التموين يجب ان يكون التموين للمحتاج فقط وليس من المعقول أن يحصل ملياردير على التموين، ولابد من فرض ضريبة على أصحاب الرواتب العالية".