
غادر قطار الترشح للانتخابات البرلمانية محطته قبل الأخيرة، محملا بطموحات 17 مرشحا لانتخابات مجلس الأمة لعام 2024 المقرر عقدها في الرابع من شهر أبريل المقبل.
وبذلك يصبح العدد الاجمالي للذين تقدموا بطلبات الترشح منذ فتحه يوم الاثنين الماضي 221 مرشحا "214 ذكور - 7 إناث" وبعد تسجيل حالتي تنازل عن الترشح فقد أصبح عدد المرشحين 219 مرشحا.
وجاءت أسماء المرشحين في اليوم التاسع لفتح باب الترشح للانتخابات "أمة 2024" وتوزيع أعدادهم على الدوائر الانتخابية وفق الآتي: - الدائرة الانتخابية الثانية 3 مرشحين هم: "بندر عواض المطيري - عبدالوهاب أنور القطان - محمد براك المطير". - الدائرة الانتخابية الثالثة مرشحان هما: "عبدالله طلال الهندال - ماضي إبراهيم الخميس".
- الدائرة الانتخابية الرابعة 12 مرشحا "11 ذكور - 1 إناث" هم: "أحمد عطالله السليماني - حسين عبداللطيف الصيرفي - حمد يوسف الجدي - سعود نشمي الحريجي - عادل بشيت الجميلي - عبدالله سالم الهاجري - عسكر عويد العنزي - مبارك هيف الحجرف - محمد بداح السليماني - محمد شنيفي الماجدي - نوال صالح اباالخيل - يوسف محمد البذالي".
وكانت إدارة شؤون الإنتخابات التابعة لوزارة الداخلية افتتحت يوم الاثنين الماضي باب الترشح لإنتخابات أعضاء مجلس الأمة 2024 ويستمر حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم غد الآربعاء الموافق 13 من شهر مارس الحالي.
يذكر أن استقبال طلبات الترشح خلال شهر رمضان المبارك سيكون أثناء ساعات الدوام الرسمي للادارة من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الواحدة والنصف ظهرا.
في هذا الإطار قال نائب رئيس مجلس الأمة السابق ومرشح الدائرة الثانية محمد براك المطير: "أحث الشعب الكويتي على المشاركة في هذه الانتخابات، والشعب أصبح يرى الفساد بعينه في الطرق والشوارع المكسورة والمتهالكة".
وطالب المطير الشعب الكويتي بالمشاركة الفعالة في هذه الانتخابات، مستطرداً بقوله" لنجعل الفاسدين هم من يملّون وليس نحن، لذلك المشاركة في انتخابات أمة 2024 مهمة جدا، وأتمنى أن يكون الشعب الكويتي كله مفاتيح انتخابية للإصلاحيين".
من جهته قال مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق عسكر العنزي: "قدمتُ قبل قليل أوراقي مرشحا عن الدائرة الرابعة، وأؤكد أن الأولوية الأولى بالنسبة لي خدمة الوطن والمواطنين".
وأوضح أن المجلس المبطل 2022 به شوائب كثيرة وطُعن فيه وأنا أحد الطاعنين وهناك أخطاء في العملية الانتخابية برمتها وأُبطل، أما مجلس 2023 الذي تم حله ، لا استطيع تقييمه، ولكنه لم يقدم الكثير للمواطنين ولم يقدم مكتسبات تخص الناس".
وأضاف أن الخارطة التشريعية التي قدمت في مجلس 2023 طبق منها بعض القوانين أو لم يطبق، لكن نحن مع أي تشريع يخدم المواطن، مناشدا رئيس الوزراء إقرار قوانين القرض الحسن وزيادة غلاء المعيشة، متمنيا التحقق من الشائعات التي تطلق هنا وهناك هذه الأيام.
بدوره قال مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق سعود الحريجي: "عدنا والعود أحمد، فوضع البلد ووضع المواطن ليس بالشكل المرضي لدرجة أن الكويت لم تتساو مع الدول المجاورة".
وقال "ما يحز في النفس أننا لم نر شيئا من المجالس التي مضت ينفع المواطن، ونحن نشعر بذلك، نسمع جعجعة ولا نرى طحينا هذا هو حال المجالس الماضية".
وأضاف "أبسط القضايا وهي الطرق لم تتم معالجتها وإصلاح الطرق تم بعد حل المجلس.. فأين المشكلة؟".
من جهتها قالت مرشحة الدائرة الرابعة نوال أبا الخيل: "من منطلق الوطنية والاحساس بالشعب ومعاناتهم ترشحت، إذ إنني أعيش بينهم، واعتبر نفسي من الطبقة الكادحة ولست من المتوسطة".
وأضافت: "يعاني المواطنون من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تتفاقم لدرجة أن هناك مواطنين أصيبوا بالاكتئاب بسبب نتيجة الظروف المادية". وأكدت أن أولوياتها هم المواطنون "ولا اريد ان اكون عضوا في قاعة عبدالله السالم "سايلنت".
من ناحيته قال مرشح الدائرة الثانية بندر عواض المطيري:" بعد استشارة أهالي الدائرة تقدمنا للترشح، والبلد يستحق منا الكثير ونسأل الله أن نكون ممن يحفظ الأمانة".
وأضاف: "من المؤسف ما نراه في البلد من تطاحن، وصاحب السمو طلب من الناخبين أكثر من مرة حسن الاختيار، وأنا أدعو رئيس الوزراء إلى التعاون بين السلطتين وإقرار التشريعات التي تعود بالنفع على البلاد والعباد. بدوره قال مرشح الدائرة الرابعة محمد الماجدي:" أوجه رسالة إلى وسائل الإعلام بأن عليكم أن تسلطوا الأضواء على الأمور المهمة والتي تعود بالنفع على المواطنين والتركيز على القضايا ذات البعد الشعبي".
وأضاف الماجدي: " ما نعيشه الآن قضايا شخصية يثيرها أشخاص لمصالحهم وليس من أجل الوطن، وأنا أدعو الناخب وممثلي مجلس الأمة 2024 الذين سيختارهم الشعب أن يضعوا الكويت نصب أعينهم، وهناك أقطاب يثيرون الصراعات وهم لا يعنوننا، وأيضا لا يعنينا من هو رئيس مجلس الأمة، وسأقف مع راية الحق، وسأتصدى لأي راية تقف ضد الكويت".