
وصل قطار الترشح إلى انتخابات "أمة 2024" إلى محطته الأخيرة،وتقدم 37 مرشحا ومرشحة "30 ذكور - 7 إناث" أمس الأربعاء إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية بطلبات الترشيح في اليوم العاشر والأخير لفتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة "أمة 2024" المقرر عقدها في الرابع من أبريل المقبل.
وبذلك يصبح العدد الاجمالي للذين تقدموا بطلبات الترشح منذ فتحه يوم الاثنين الماضي 258 مرشحا "244 ذكور - 14 إناث" وبعد تسجيل ثلاث حالات تنازل عن الترشح فقد أصبح عدد المرشحين 255 مرشحا.
وجاءت أسماء مرشحي ومرشحات اليوم العاشر والأخير لفتح باب الترشح لانتخابات "أمة 2024" وتوزيع أعدادهم على الدوائر الانتخابية وفق الآتي:
- الدائرة الأولى 9 مرشحين "8 ذكور - 1 إناث" هم "أحمد جاسم الصفار - عبدالله عبدالحسين مظفر - عبدالله محمد المطيري - علي كاظم بن زيد - فاطمة خالد كرم - فخري هاشم رجب - مبارك سليمان الطراد - مصطفى يعقوب بهبهاني - ناصر محمد النصرالله".
- الدائرة الثانية 7 مرشحين "5 ذكور - 2 إناث" هم "بدر غريد البذالي - جابر مرزوق البذالي - سارة حسين الدابي - شيماء ناصر الهاجري - عبدالعزيز فيصل البذالي - عبدالله علي عبدالعزيز - علي عادل حسين".
- الدائرة الثالثة 5 مرشحين "3 ذكور - 2 إناث" هم "ثامر ناصر العتيبي - خالد خيرالله مشاري - زهراء فيصل الشيرازي - سهيلة عبدالعزيز السالم - محمد بدر الجوعان".
- الدائرة الرابعة 10 مرشحين "9 ذكور - 1 إناث" هم "أحمد نصار الشريعان - جراح مجبل المطيري - زيد صالح سعيد - سعود محمد الشويعر - سلطان مطني الشمري - عبدالغني عواد العنزي - علي دحام الرحيلي - فهد عويد البذالي - فهيمة نشمي الرشيدي - محمد فلاح الصليلي".
- الدائرة الخامسة 6 مرشحين "5 ذكور - 1 إناث" هم "طلال محمد العازمي - عبير عبدالرحمن العتيبي - غانم عبدالله الحجيلان - فوزي صقر الصقر - نايف عبدالهادي العازمي - يعقوب عبدالله الرفاعي".
يذكر إن باب التنازل عن الترشح سيبقى مفتوحا أمام المرشحين إلى ما قبل يوم الاقتراع بسبعة أيام "أي حتى تاريخ 28 مارس الجاري" وذلك وفقا لقانون الانتخاب.
وكانت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية افتتحت في الرابع من مارس الجاري باب الترشح لانتخابات أعضاء مجلس الأمة في الفصل التشريعي الـ18 "أمة 2024" وأغلق نهاية الدوام الرسمي أمس "عاشر أيام فتح باب الترشح".
في هذا الإطار أكد مرشحو اليوم الأخير أن الحفاظ على الوحدة الوطنية مطلب أساسي ومهم، وهو من أولى الأوليات، مبينين أنه آن الأوان لانطلاقة تنموية حقيقية تدفع بالكويت إلى مصاف الدول المتقدمة.
وعبر مرشح الدائرة الثالثة ثامر العتيبي عن حزنه لما وصلت إليه الكويت من خلال لجوء المواطن الى النواب لأي من مطالب الحياة المستحقة.
وتساءل "لماذا هناك وسيط ولماذا يتم زعزعة الثقة بين المواطن والحكومة؟"، ونتج عن انعدام الثقة تردي الخدمات بسبب تفشي الفساد الذي نخر بمؤسسات الدولة، وللأسف لدينا فريقان متصارعان وكل فريق يدعي الاصلاح، الاول اخذ فرصة ١٢ سنة ويملك الأغلبية والتوافق".
واضاف"أن هناك فريقا ثانيا حصل على أغلبية في مجلسين وجميع القوانين التي تقدم بها تصب في صالح المواطن".
من جانبها أكدت مرشحة الدائرة الثالثة سهيلة السالم أنه " انطلاقاً من الحرص على التعاون بين المجلس والحكومة ارتأيت تمثيل الدائرة وحرصاً على الإصلاح والتنمية وحرصاً على الهوية الوطنية والذود عنها لما شابها من ازدواجية، كما سأسعى للدفاع عن الملف لما له من اهمية وللدفع بعجلة التنمية".
من جهته قال مرشح الدائرة الخامسة المحامي فوزي الصقر "البداية ستكون مع طرح الاقتراحات القانونية التي تتواكب مع التطورات بما يعزز مكانة الوطن والاستقرار وتسريع عجلة التنمية وتحقيق الحق والمساواة".
وأضاف" نتطلع إلى سن تشريعات قانونية تتواكب تصحيح المسار الديموقراطي بما يتوافق مع السلطة التشريعية والقضائية".
من ناحيته أكد مرشح الدائرة الثالثة محمد الجوعان:" نعيش حالة من الاحباط وواقعا تسوده حالة من اليأس وبعض المرشحين يردد بأن الانتخابات مفصلية ونحن عند مفترق الطرق وتعدينا مرحلة الفساد ووصلنا إلى نهج في ذلك". وأشار إلى أن" التضخم بلغ ٣٣ في المئة في آخر سنوات والحكومة تماطل في ٥٠ دينارا بدل غلاء معيشة، ومع العبث في مقدرات الدولة لم نقف عند هذا الحد، وآخر أربع سنوات ٤ انتخابات و٧ حكومات متعاقبة حتى استشعر الناس حالة اليأس". وأوضح " يجب تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين وبدل غلاء معيشة يجب أن يقر في ظل التضخم الحاصل، وهل الحكومة قادرة على التوظيف بالفترة المقبلة".
بدوره قال مرشح الدائرة الرابعة عبدالغني العنزي: "لزاما على نواب الأمة القادمين ان يتناسوا خلافاتهم ويعملوا لصالح الكويت لحماية الكويت داخليا وخارجيا، وإذا أردنا تسمية أو وضع عنوان لما حدث، فإنه سيكون العنوان هو في الـ 30 عاما الماضية حكومات فشلت ومجالس خذلت".