
أعلنت الامين العام للامانة العامة للاوقاف بالانابة أمل الدلال أمس الاثنين نتائج الفائزين في مسابقة الكويت الدولية الـ13 لأبحاث الوقف.
وقالت الدلال في مؤتمر صحفي ان هذه المسابقة مشروع مهم من المشروعات الـ16 المهمة التي تقوم بها الأمانة ممثلة لدولة الكويت وتعقد دوريا كل عامين منجزة 12 دورة من 1999 إلى 2021 ليبلغ إجمالي من شارك فيها 340 مشاركا ومشاركة من داخل دولة الكويت والعالم.
واضافت ان الأمانة العامة للأوقاف حرصت على توجيه المفكرين والباحثين والمتخصصين والمهتمين بالشأن الوقفي إلى طرق الموضوعات الوقفية الحديثة والمعاصرة التي تحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة واقتراح المعالجات التطويرية للنهوض بنظم الوقف.
واشارت الدلال الى انه جاءت موضوعات مسابقة الكويت الدولية لأبحاث الوقف لتعبر عن التوجه من خلال طرح ثلاثة موضوعات واولها جاء تحت عنوان «مخالفة شرط الواقف للحاجة أو الضرورة تأصليا وتفريعا» والموضوع الثاني عن «دور الوقف في تحقيق الأمن الغذائي» والموضوع الثالث بعنوان «توظيف التكنولوجيا المالية في تنمية الوقف واستثماره».
وجاءت نتائج المسابقة على النحو التالي للموضوع الاول حصل على المركز الاول الدكتور سفيان ذبيح من الجزائر والمركز الثاني مناصفة بين الدكتورة إقبال المطوع من دولة الكويت وعبد الرقيب الشامي من اليمن والمركز الثالث الدكتور ابراهيم الزغول من الاردن.
من جهة أخرى افتتحت الأمانة العامة للأوقاف الكويتية أمس الأول الأحد مجمع «بيت الآباء السكني» بمنطقة توزلا بجمهورية البوسنة والهرسك الذي يخدم أسر الأطفال الذين يحتاجون العلاج بمستشفى سرطان الدم.
وقال الأمين العام للأمانة بالتكليف ناصر الحمد في تصريح صحفي إن المشروع يأتي بدعم من أمانة الأوقاف وتنفيذ من بيت الزكاة الكويتي وجمعية النجاة الخيرية وبمشاركة مسؤولي «أوقاف البوسنة» ليضم الأسر التي تحتاج لرعاية أطفالها أثناء تلقيهم العلاج.
وأضاف الحمد أن المشروع يخدم الأسر التي تأتي من أماكن بعيدة ويوفر عليها تكاليف السكن وتوفير جميع سبل الراحة والرفاهية للدعم النفسي للأطفال ورفع روحهم المعنوية أثناء تلقيهم العلاج.
وأوضح أن المشروع يأتي امتدادا لتاريخ الكويت المشرق والناصع في العمل الإنساني والخيري وتأكيدا على روح الإخوة الإسلامية والإنسانية التي أمر بها الدين الإسلامي الحنيف كما أنه يعتبر من المشروعات النوعية التي تخدم فئة الأطفال الذين يعالجون من سرطان الدم.
وأعرب الحمد عن شكره إلى مسؤولي أمانة الأوقاف الذين تابعوا دعم المشروع حتى إكتمل بناؤه وظهر بصورته المشرفة وأصبح صرحا يرمز إلى الأيادي البيضاء لدولة الكويت وتعزيز دورها في العمل الخيري والإنساني الذي امتد لتصل إلى كل بقعة في العالم.
من جانبها تقدمت «جمعية القلب للأطفال المصابين بالسرطان» في البوسنة والهرسك وآباء المرضى بالشكر لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا لدعم المشروع رافعين أكف التضرع إلى الله أن يحفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل شر وسوء وأن يديم عليها النعم.