
المنامة-"كونا":قال ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله الأحمد، إن «القمة العربية تأتي في ظروف مأساوية ومشاهد مروعة تدمي القلوب نتيجة استمرار آلة القتل والتدمير المتعمد وحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة»، مؤكداً موقف الكويت في شأن القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينيــة وعــاصمــتها القدس.
وأضاف ممثل سمو الأمير في كلمة دولة الكويت أمام مؤتمر القمة العربية الـ33 في البحرين أمس الخميس،أن «الكويت ترفض بشكل قاطع دعوات التهجير القسري لأهالي قطاع غزة وتحميل دول الجوار التبعات الإنسانية التي تشكل انتهاكاً لمبادئ القانون الإنساني الدولي»، وأن «الكويت تؤكد مجدداً موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية والتزامها بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته».
وفيما يلي نص كلمة ممثل سمو أمير البلاد: "بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، رئيس الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر القمة العربية أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. معالي السيد/ أحمد أبو الغيط .. الأمين العام لجامعة الدول العربية.. أصحاب المعالي والسعادة.. السيدات والسادة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، في البداية يطيب لي ممثلا عن حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت (حفظه الله ورعاه) أن أنقل لكم جميعا تحيات سموه وتمنياته لكم بالتوفيق والسداد في كل ما فيه خير أمتنا العربية وخدمة قضاياها العادلة. وأتوجه بالتهنئة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، على رئاسته لأعمال قمتنا هذه موقنين بأن خبرة جلالته وحكمته ستكللان أعمالنا بالنجاح والتوفيق شاكرين مملكة البحرين الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، والإعداد المميز لهذا اللقاء الهام.
كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة (حفظهما الله ورعاهما)، على ما بذلاه من جهود حثيثة خلال رئاسة بلدهم الشقيق لأعمال القمة العربية في دورتها الماضية. ولا يفوتنا الإشادة بجهود معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد/ أحمد أبو الغيط، وجهاز الأمانة العامة، على الإعداد المميز للقائنا ومتابعته. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو: يأتي اجتماعنا اليوم في ظروف مأساوية ومشاهد مروعة تدمي القلوب وتشخص لها الأبصار، نتيجة لاستمرار آلة القتل والتدمير المتعمد وحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا الفلسطيني الشقيق في غزة وباقي المدن الفلسطينية، والذي يمثل تجاوزا سافرا غير مسبوق على كل المواثيق والقوانين الدولية والقيم الإنسانية. ولا شك أن العدوان الإسرائيلي الهمجي المستمر على قطاع غزة، وما يخلفه من قتل ودمار، راح ضحيته آلاف الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء، يؤكد ما نشير إليه دائما بأن هذه المنطقة لن تنعم بالأمن والسلام والاستقرار، ولن تشعر شعوبها بالعدالة دون حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على كامل حقوقه المشروعة، وخضوع القوة القائمة بالاحتلال لإرادة المجتمع الدولي.
وفي هذا الصدد، نشدد على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمسؤوليته واتخاذ قرار يفرض على قوات الاحتلال الوقف الفوري للعمليات العسكرية في قطاع غزة، وإدانة الهجوم الهمجي الذي شرعت به قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح وما سينتج عنه من تبعات على المدنيين في ظل انعدام الملاذات الآمنة، وتوفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق، وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية، ومنع تداعيات اتساع رقعة الحرب في المنطقة، مؤكدين الدور الرئيسي الهام الذي تضطلع به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، معربين عن رفض دولة الكويت القاطع لدعوات التهجير القسري لأهالي قطاع غزة وتحميل دول الجوار التبعات الإنسانية، والتي تشكل انتهاكا لمبادئ القانون الإنساني الدولي. كما تدعو دولة الكويت مجلس الأمن لتبني قرار بمنح دولة فلسطين الشقيقة العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وترحب في هذا الصدد بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بتاريخ 9 مايو 2024 بهذا الشأن، كما تؤكد مجددا موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية والتزامها بكل ما يحقق ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وعدالة قضيته، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها (القدس الشرقية)، وهو شرط أساسي لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو: تواجه منطقتنا العربية تحديات جساما ومخاطر محدقة وتطورات متسارعة وحالة من عدم الاستقرار تستوجب منا جميعا المزيد من التنسيق والتعاون لمواجهتها، وبناء تصورات واضحة تحقق الأهداف المنشودة لمنظومتنا العربية لتطويرها بالشكل الذي يلبي طموحات شعوبنا في تعزيز متطلبات الأمن والاستقرار.
وفي هذا الصدد، نؤكد موقفنا الثابت في دعمنا لمبدأ حرية الملاحة في المياه الدولية، وفقا لقواعد القانون الدولي واتفاقية قانون البحار، وضمان أمن وسلامة الملاحة البحرية، وتأمين خطوط إمدادات الطاقة.. كما نؤكد إدانتنا ورفضنا التام لجميع أشكال التدخلات الخارجية التي تنتهك سيادة أي من الدول العربية الشقيقة، مشددين على مبادئ الحوار والحلول السلمية واحترام سيادة الدول واحترام العهود والمواثيق. وختاما... نجدد شكرنا لكم جميعا، راجين لأعمال هذه القمة كل التوفيق والسداد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،."
وكانت "القمة العربية" قد انطلقت في المنامة أمس الخميس حيث ترأس أعمالها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسي آل خليفة بمشاركة القادة العرب أو من يمثلهم إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
وأكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى أهمية "إحلال السلام النهائي والعادل" باعتباره "خيارا لا بديل له إن أردنا الانتصار لإرادتنا الإنسانية في معركة السلام".
ورحب الملك البحريني خلال ترؤسه الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ 33 بالقادة العرب قائلا "نجدد معكم العزم والأمل المشترك لمستقبل واعد لأمتنا العربية نستبشر فيه الخير والرخاء لشعوبها وشعوب العالم كافة".
وقال إنه "من دون شك فإن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة سيأتي بالخير على الجوار العربي بأكمله ليتجاوز أزماته ولتتلاقى الأيادي من أجل البناء التنموي المتصاعد دعما للأشقاء الفلسطينيين جميعا وسبيلنا لذلك نهج التناصح والحوار السياسي الجاد وهو ما نأمل رؤيته قريبا في أرجاء عالمنا العربي".
وتابع العاهل البحريني "يتزامن اجتماعنا هذا مع احتفاء الأسرة الدولية باليوم العالمي للعيش معا بسلام ولتجسيد هذه القيمة الحضارية وتحويلها لواقع نعاصره ونعايشه فيجب أولا التوافق على اعتماد خيار السلام كخيار استراتيجي لا غنى عنه لصون مسيرتنا الإنسانية وتأمين وصولها لغدها المشرق".
وأعرب عن الأمل "بأن نصل بمشاوراتنا وقراراتنا لما يسهم في إعادة التأسيس لحاضر مزدهر ومستقبل مشرق تستحقه أجيالنا القادمة وأن يكون لقاؤنا المبارك منعطفا تاريخيا بناء لدولنا وعالمنا بإذن الله تعالى".
من جهته أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان دعم المملكة العربية السعودية إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف الدولي بها.
وقال الأمير محمد بن سلمان إن المملكة أولت اهتماما بالغا بالقضايا العربية وتطوير العمل العربي المشترك وببلورة مواقف عربية مشتركة حول أهم القضايا إقليميا ودوليا وعلى رأسها القضية الفلسطينية وذلك خلال ترأسها للدورة الـ 32 للقمة.
وأضاف أن المملكة استضافت القمة العربية الإسلامية غير العادية في نوفمبر الماضي لبحث عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وصدر عنها قرار جماعي يدين العدوان ورفضه تحت أي ذريعة.
وأشار إلى أن بلاده دعمت جهود معالجة الأوضاع الإنسانية في غزة مطالبا المجتمع الدولي بدعم جهود إيقاف إطلاق النار في القطاع.
كما أكد دعوة السعودية إلى حل النزاعات عبر الطرق السلمية مشددا في كلمته على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بوقف العدوان الغاشم على الأشقاء الفلسطينيين.
على جانب آخر شدد الأمير محمد بن سلمان على أهمية الحفاظ على أمن منطقة البحر الأحمر وإيقاف أي نشاط يؤثر على سلامة الملاحة البحرية.
من ناحيته قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن القمة العربية تنعقد في "ظرف تاريخي دقيق تمر به المنطقة" مؤكدا أن هذه اللحظة "الفارقة" تفرض على جميع الأطراف المعنية الاختيار بين مسارين إما "السلام والاستقرار والأمل" أو "الفوضى والدمار" اللذين يدفع إليهما التصعيد العسكري المتواصل في قطاع غزة.
وأضاف السيسي أن التاريخ سيتوقف طويلا أمام تلك الحرب ليسجل مأساة كبرى عنوانها الإمعان في القتل والانتقام وحصار شعب كامل وتجويعه وترويعه وتشريد أبنائه والسعي لتهجيرهم قسريا واستيطان أراضيهم وسط عجز مؤسف من المجتمع الدولي.
وذكر أن بلاده "وبينما تنخرط مع الأشقاء والأصدقاء في محاولات جادة ومستميتة لإنقاذ منطقتنا من السقوط في هاوية عميقة فإننا لا نجد الإرادة السياسية الدولية الحقيقية الراغبة في إنهاء الاحتلال ومعالجة جذور الصراع عبر حل الدولتين".
وأكد أن مصر ستظل على موقفها الثابت برفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسريا أو من خلال خلق الظروف التي تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة بهدف إخلاء أرض فلسطين من شعبها.
ودعا الرئيس المصري المجتمع الدولي وجميع الأطراف الفاعلة والمعنية إلى تعزيز ثقة جميع شعوب العالم في عدالة النظام الدولي التي تتعرض لاختبار لا مثيل له مؤكدا أن تبعات ذلك ستكون كبيرة على السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
كما طالب بوضع حد فوري لهذه الحرب المدمرة ضد الفلسطينيين "الذي يستحقون الحصول على حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
من جهته أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن واقع المنطقة العربية "أليم وغير مسبوق" في ظل المأساة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة على إثر "الحرب البشعة" التي وضعت جميع المواثيق والعهود الدولية "على المحك".
وقال الملك عبدالله الثاني إن ما يشهده قطاع غزة اليوم من تدمير "سيجلب المزيد من العنف والصراع".
وطالب بإيقاف الحرب على غزة وتحمل العالم مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية لينهي صراعا ممتدا منذ أكثر من سبعة عقود "لنمهد الطريق أمام أبنائنا وبناتنا في أمتنا العربية الواحدة لمستقبل يخلو من الحرب والموت والدمار".
ودعا العاهل الأردني في كلمته إلى تكثيف الجهود لمساندة الحكومة الفلسطينية للقيام بمهامها ودعم الفلسطينيين في الحصول على كامل حقوقهم المشروعة وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن الأردن ومع استمراره وبالتعاون مع الأشقاء والشركاء الدوليين في إيصال المساعدات إلى أهل غزة فإنه يشدد على ضرورة الاستمرار في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" للقيام بدورها الإنساني وزيادة المخصصات لهذه المنظمة "السامية والمهمة".
كما دعا إلى تعزيز التنسيق العربي للتصدي لجملة التحديات أمام الدول العربية "وضمان احترام سياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون العربية".
بدوره، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الوقت "أصبح ملحا" لتفعيل "شبكة الأمان العربية" لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتمكين حكومة بلاده من القيام بواجباتها.
وقال عباس إنه قرر استكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بخصوص العلاقة مع الاحتلال أمام رفضه السلام ومبادرة السلام العربية واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتدمير مؤسسات دولة فلسطين واعتداءات الاحتلال وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وأضاف أن نحو 120 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال ارتقوا شهداء وسقطوا جرحى على مدار أكثر من سبعة أشهر "بغطاء ودعم أمريكي يتحدى الشرعية الدولية وينتهك الأعراف والأخلاق" فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته الدينية.
وجدد الموقف الرافض "لاستهداف المدنيين بشكل مطلق" مؤكدا أن "الأولوية الأولى الآن" هي الإيقاف الفوري للعدوان على الأراضي الفلسطينية وزيادة وصول المساعدات الإنسانية ومنع تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو الضفة الغربية و"البدء فورا" بتنفيذ حل الدولتين المستند للشرعية الدولية.
من جانبه، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحرب في قطاع غزة بأنها "مروعة"، مؤكدا رفضه سياسة "العقاب الجماعي" للفلسطينيين.
وقال غوتيريش إن الحرب في غزة "جرح مفتوح" وحرب قد تمتد وتتسع في المنطقة بأسرها مشيرا إلى أن لا شيء يبرر "العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".
وأضاف أن العدوان على غزة هو "الأكثر فتكا" من بين كل ما شهده من نزاعات بصفته أمينا عاما وذلك "بالنسبة للمدنيين وعمال الإغاثة والصحفيين وزملائه في الأمم المتحدة".
وذكر غوتيريش أن الخسائر في صفوف المدنيين لا تزال تتصاعد مؤكدا أن تجاوز التحديات العالمية يتطلب تكاتف الجهود بدءا من الإيقاف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة مجددا في الوقت نفسه دعوته إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن جميع الأسرى.
كما أكد الأمين العام مجددا على أن الهجوم على مدينة "رفح" الفلسطينية جنوبي قطاع غزة "غير مقبول بأي شكل من الأشكال" مشددا على أن "التوترات تتصاعد مع اعتداءات المستوطنين على المساعدات المتجهة لقطاع غزة".
من ناحيته، طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط المجتمع الدولي "بمن فيه أصدقاء" الاحتلال الإسرائيلي بإقامة مؤتمر دولي للسلام "يجسد رؤية الدولتين التي تحظى بالإجماع العالمي" وبالعمل على مساعدة الطرفين ومرافقتهما "لتحقيق هذه الرؤية". وأضاف أن العالم كله صار مدركا لحقيقة باتت ساطعة وهي أن "الاحتلال والسلام لا يجتمعان" موضحا أن "الاحتلال لا يمكنه الاستدامة سوى بممارسة التطهير العرقي وبالإمعان في فرض واقعه الغاشم بقوة السلاح".
وأشار إلى أن "ما رأيناه من الاحتلال عبر الشهور الماضية يشير إلى أن الأوهام ما زالت تحكم التفكير وأن تصورات القوة والهيمنة العرقية ما زالت تسيطر على السياسات".
وشدد على أنه لن تنسى الشعوب العربية ذلك "العنف الأعمى" الذي أظهره الاحتلال الإسرائيلي وهو يستهدف النساء والأطفال ويطارد المهجرين والمشردين من ملاذ إلى آخر بالقنابل والرصاص.
وأعرب عن أسفه لما قدمته بعض الدول الغربية من "غطاء سياسي" بالذات مع بداية العدوان لكي يمارس الاحتلال الإسرائيلي هذا الإجرام في قطاع غزة واليوم يقف حتى أقرب أصدقائه عاجزا عن لجمه.
وعودا على بدء، وبشأن نشاطه على هامش القمة، حضر ممثل صاحب السمو مأدبة غداء أقامها أخوه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة وذلك على شرف قادة الدول العربية ورؤساء الوفود المشاركة في القمة العربية.
والتقى سموه ظهر أمس أخاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك على هامش المؤتمر .
هذا وقد تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تنمية وتطوير الشراكة القائمة ودعمها على مختلف الأصعدة بما يخدم مصالحهما الموحدة والسعي نحو المزيد من التعاون في كافة المجالات كما تم بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما التقى ممثل صاحب السمو، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة وذلك على هامش مؤتمر مجلس جامعة الدول العربية الدورة العادية الثالثة والثلاثين على مستوى القمة العربية في العاصمة البحرينية المنامة.
هذا وقد تم خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تطويرها وتنميتها وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لممثل سموه.
كما التقى ممثل صاحب السمو الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة والوفد المرافق.
هذا وقد تم خلال اللقاء استعراض العلاقات المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لممثل سموه.
والتقى ممثل صاحب السمو، أخاه الرئيس الدكتور عبداللطيف جمال رشيد رئيس جمهورية العراق الشقيق
هذا وقد تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الطيبة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتنميتها وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لممثل سموه.
كما التقى ممثل صاحب السمو دولة الرئيس نجيب ميقاتي رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الشقيقة والوفد المرافق.
هذا وقد تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لممثل سموه.
واستقبل ممثل صاحب السمو دولة السيد حمزة عبدي بري رئيس الوزراء بجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة والوفد المرافق وذلك على هامش مؤتمر مجلس جامعة الدول العربية الدورة العادية الثالثة والثلاثين على مستوى القمة العربية في العاصمةالبحرينية المنامة.
هذا وقد تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الطيبة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تطويرها وتعزيزها وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لممثل سموه رعاه الله. كما التقى ممثل صاحب السمو الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية إلى الشرق الاوسط وبلدان افريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف والوفد المرافق وذلك على هامش مؤتمر مجلس جامعة الدول العربية الدورة العادية الثالثة والثلاثين على مستوى القمة العربية في العاصمة البحرينية المنامة.
حضر اللقاء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لممثل سموه.