
القاهرة - فيينا – "كونا":- دعت دولة الكويت ايران الى مواصلة العمل والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر تقديم كافة المعلومات والتفسيرات المطلوبة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين حتى يتم تسوية كافة المسائل العالقة في برنامجها النووي.
جاء ذلك في بيان ألقاه سفير دولة الكويت لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا طلال الفصام امام دورة مجلس محافظي الوكالة الذرية المنعقدة في فيينا حاليا بشأن اتفاق الضمانات المعقود بموجب معاهدة عدم الانتشار بين الوكالة وايران.
واكد السفير الفصام على أهمية الدور الذي تلعبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مختلف المجالات ولا سيما دورها المحوري في تطبيق نظام الضمانات الشاملة بموجب معاهدة عدم الانتشار.
وتناول السفير الكويتي ما ورد في تقرير المدير العام للوكالة المعروض على مجلس المحافظين ولاسيما إشارة التقرير الى ان المسائل العالقة تنبع من التزامات ايران بموجب اتفاقية الضمانات الشاملة مع الوكالة ويجب حلها حتى تكون الوكالة في وضع يمكنها من تقديم ضمانات بشأن سلمية البرنامج النووي الإيراني.
من جانب آخر،اعربت دولة الكويت عن الامل في مواصلة دول امريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي للجهود الدولية في دعم أحقية دولة فلسطين وأهليتها للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
جاء ذلك في تصريح لمندوب دولة الكويت لدى جامعة الدول العربية السفير طلال المطيري لـ"كونا" عقب مشاركته في اجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين مع عدد من سفراء وممثلي بعثات دول أمريكا الجنوبية والكاريبي المعتمدين لدى مصر بشأن دعم دولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
واضاف المطيري أن مثل هذا الحق سيكون له قواعد حاكمة في استقرار المنطقة العربية التي تشهد منذ عقود عدم استقرار نتيجة سياسات الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من المبادرات العربية في إحلال السلام حتى يعيش الجميع في استقرار وتنمية.
وقال المطيري ان دولة الكويت تقدر موقف دول امريكا الجنوبية والكاريبي في دعم الحق الإنساني للشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لجريمة إبادة جماعية مضيفا "اننا نشعر بقلق كبير لعدم احترام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني".واعرب المطيري عن تقدير الكويت لمقترح دولة ليبيا الشقيقة بعقد هذا الاجتماع بين مجلس جامعة الدول العربية والأصدقاء المقربين من دول أمريكا الجنوبية والكاريبي لاسيما ان الجانبين لديهما أرضية مشتركة من القيم والمبادء المشتركة.