
أكد وزير الصحة د.أجمد العوضي استمرار الوزارة في استقبال المواطنين المتقاعدين في جميع المرافق الصحية، مؤكدا قدرة الوزارة على استيعابهم، كاشفا عن وضع خطة «أولوية» لاستقبالهم، كما تم تخصيص الخط 151 لاستقبال استفساراتهم، حيث تم استقبال نحو 50 اتصالا حتى الآن، كما أن هناك فريقا طبيا متكاملا يضم جميع التخصصات من أسنان وجراحة وباطنية.
جاء هذا في تصريح صحافي على هامش افتتاح مركز الإصابات في مستشفى جابر الأحمد.
ولفت الوزير العوضي إلى ان هناك عيادات مسائية ضمن الرعاية الصحية الأولية لاستقبال المواطنين المتقاعدين وذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف التخصصات، فضلا عن توافر عيادات مسائية في جميع المستشفيات العامة في مختلف التخصصات.
وأشار إلى ان مركز الإصابات بدأ العمل، وقد استقبل خمس حالات، لافتا إلى ان المركز يضم فريقا يعمل على مدار 24 ساعة من الكوادر الوطنية المتخصصة، وذلك من مرحلة الاستقبال إلى التأهيل، مشيرا إلى ان هناك طابقا كاملا لتأهيل المريض، معربا عن أمله في حصول المركز على الاعتراف الدولي وقد بدأنا في ذلك، لافتا إلى ان الاعتراف يعني الجودة في تقديم الخدمات الطبية.
وكشف الوزير العوضي عن انضمام 130 ممرضة إلى الخدمة الصحية وخلال أسبوعين ستنضم 200 ممرضة أخرى ليصبح العدد الإجمالي للهيئة التمريضية التي انضمت للخدمة من بداية السنة 2300 ممرض وممرضة، كما ينضم 40 طبيبا سيتم نقلهم إلى مستشفى جابر ومركز الإصابات.
وأشار إلى أن هناك 4 أجنحة في مستشفى جابر سيتم تشغيلها بطاقة استيعابية أكثر من 100 سرير إلى جانب العنايات المركزة للقلب والتي يجري العمل على قدم وساق لاستكمال تشغيلها.
وكشف الوزير العوضي عن انه جار استكمال افتتاح مباني مستشفى العدان، بالإضافة إلى غيرها من المنشآت الأخرى، مؤكدا ان الوزارة تعمل ضمن فريق متكامل وخطة استراتيجية موضوعة.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل وفق ثلاث خطط مرتبطة بفترات زمنية محددة منها خطة 100 يوم عمل وتم استكمال أكثر من 96% منها ضمن توجيهات مجلس الوزراء وهناك خطة عمل الحكومة وتعمل على مدى 4 سنوات وهناك خطة التنمية 2035 وجميعها تعمل بالتوازي، لافتا إلى أنها تتضمن كل ما يخص المنشآت وتوفير أحدث الأجهزة الطبية والكوادر الطبية والتمريضية، لافتا إلى ان هناك نقصا عالميا في الهيئات التمريضية إلا ان الوزارة تستقطب أسبوعيا لا يقل عن 500 ممرضة وتوزيعهم على المنظومة الصحية، بالإضافة إلى اعتماد الكوادر الطبية تمهيدا لوصولهم.