
«كونا» : تلقى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد برقيات تهان من إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة وذلك بمناسبتي الذكرى الرابعة والستين للعيد الوطني والذكرى الرابعة والثلاثين ليوم التحرير.
هذا وقد بعث سموه ببرقيات شكر جوابية ضمنها بالغ شكره وتقديره على ما أعربوا عنه من طيب المشاعر بهاتين المناسبتين الوطنيتين متمنيا لهم دوام الصحة وموفور العافية وللعلاقات الطيبة بين دولة الكويت والدول الشقيقة والصديقة المزيد من التطور والنماء.
كما تلقى صاحب السمو رسالة تهنئة من أخيه سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، أعرب فيها سموه عن خالص التهاني بمناسبتي الذكرى الرابعة والستين للعيد الوطني والذكرى الرابعة والثلاثين ليوم التحرير هذا نصها: «سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير البلاد المفدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،، يسرني ووطننا العزيز يحتفل بكل فخر واعتزاز بالذكرى الرابعة والستين للعيد الوطني المجيد والذكرى الرابعة والثلاثين ليوم التحرير العظيم أن أرفع إلى مقام سموكم الكريم «حفظكم الله ورعاكم» بأصدق التهاني والتبريكات داعيا المولى القدير أن يعيد هاتين المناسبتين المجيدتين على سموكم أعواما عديدة وأزمنة مديدة وأنتم ترفلون بأثواب الصحة والعافية وعلى شعبنا الأبي بدوام الخير ومزيد من الرخاء.
وإنني لأستذكر بأعمق مشاعر التقدير والإكبار ما قدمه أبناء الوطن البررة من تضحيات جليلة جادوا فيها بأرواحهم فداء للوطن وسطرت على صفحات التاريخ بأحرف من نور وما وضعوه من لبنات شكلت قاعدة لقيام صروح النهضة والتنمية وصناعة حاضر مشرق مزدهر لوطننا العزيز مجددين - يا حضرة صاحب السمو - العهد والعزم على مواصلة مسيرة العمل للوصول إلى آفاق جديدة وتحقيق الإنجازات التنموية المنشودة والمضي قدما بخطوات ثابتة نحو المزيد من التقدم والتطور والرقي في ظل رؤية سموكم الحكيمة وقيادتكم الرشيدة.
وختاما نرفع جميعا أكف الضراعة إلى المولى «عز وجل» أن يمد سموكم بعونه وتوفيقه ويحفظكم ويرعاكم ذخرا للوطن ووالدا لشعبنا الوفي.
وكل عام وسموكم بخير وكويتنا الحبيبة بكم في عزة ورخاء،،، صباح خالد الحمد الصباح ولي العهد».
هذا وقد بعث صاحب السمو برسالة شكر جوابية إلى أخيه سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ضمنها سموه خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه سموه من طيب المشاعر الأخوية ومن صادق الدعاء بهاتين المناسبتين الوطنيتين العزيزتين على نفوس الجميع مستذكرا سموه بكل الفخر ما سطره شهداء الوطن الأبرار من تضحيات ستظل خالدة في الوجدان وتاريخ الوطن العزيز.
سائلا سموه المولى تعالى أن يمتع سموه بموفور الصحة والعافية ويحفظ الوطن الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء ويوفق الجميع للنهوض بمقوماته وصون مكانته المرموقة عبر تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية والإرتقاء بمساره الحضاري.
كما تلقى صاحب السمو رسائل تهنئة من كلا من: سمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو الشيخ أحمد العبد الله رئيس مجلس الوزراء، والشيخ مبارك الحمود رئيس الحرس الوطني، وسمو الشيخ د.محمد الصباح، سمو الشيخ أحمد النواف أعربوا فيها عن خالص التهاني بمناسبتي الذكرى الرابعة والستين للعيد الوطني والذكرى الرابعة والثلاثين ليوم التحرير وعن صادق التمنيات وخالص الدعاء بأن يمن المولى تعالى على سموه بموفور الصحة ودوام العافية لمواصلة قيادة مسيرة الخير والعطاء للوطن العزيز وتحقيق المزيد مما ينشده الوطن من تقدم ورقي وازدهار في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لسموه.
هذا وقد بعث صاحب السمو برسائل شكر جوابية ضمنها سموه خالص شكره على ما عبروا عنه من طيب المشاعر وصادق الدعاء بهاتين المناسبتين الوطنيتين العزيزتين، مبتهلا سموه إلى الباري جل وعلا أن يحفظ الوطن الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء ويوفق أبناء الوطن للارتقاء بمساره الحضاري عبر تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية المنشودة وأن يتغمد برحمته شهداء الوطن الأبرار ويسكنهم فسيح جناته ويمتع الجميع بوافر الصحة والعافية.