
في أمسية رمضانية تغمرها المحبة والمودة وتهنئة " مبارك عليكم الشهر "، توافدت الحشود لنحو 4 ساعات متواصلة مساء امس الاول في أول أيام رمضان، على ديوان الشامية لتقديم التهاني والتبريكات بحلول الشهر الفضيل إلى الشيخ حمد جابر العلي الذي لم تفارقه ابتسامته المعهودة وترحيبه الحار بكل فرد من المهنئين وكأنه يستقبله لوحده، مع السؤال عن اخباره واسرته مما يضيف روح الأخوة في التحايا.
تقدم الحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وسمو الشيخ محمد الصباح ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله ووزير الخارجية عبدالله اليحيا ، إضافة الى حشد كبير من الشيوخ والوزراء والمحافظين والسفراء وكبار الشخصيات والمهنئين من مواطنين ومقيمين.
واستهل الشيخ حمد جابر العلي حديثه للصحافيين، برفع التهاني والتبريكات إلى مقام سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد بحلول شهر رمضان المبارك " الذي يجمعنا على الخير والمحبة، وندعو الله عز وجل أن يعيده على اهل الكويت وعلى كل من يعيش على ارض الخير والبركة ، أعواما عديدة والجميع بخير. "
واضاف: تعودنا في شهر رمضان، حتى ونحن صغار ، على زيادة التواصل في هذه المناسبة الطيبة، وهذا يفرحنا ويزيد اللقاءات مع بعضنا البعض، وربما حتى اخواني لا اشوفهم دائما، ولكن في رمضان اشوفهم كل يوم، وكذلك الحال مع ربعي، ولهذا نقول ان رمضان يجمعنا على الخير والبركة. ووجه الشكر والامتنان للذين حضروا " واكرموني بتشريفهم لي ، وهذا له التقدير الكبير عندي، وربنا يوفقهم ويوفقنا ونلتقي على الخير والمحبة والمودة دائما".