العدد 5136 Tuesday 25, March 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المخيزيم أدى اليمين أمام الأمير وزيراً للكهرباء الكويت والعراق : تعزيز التعاون في قطاعي النفط والغاز من ينقذ أهل غزة من جحيم العدوان ؟ ثرى الكويت احتضن خالد الجارالله في ليلة 25 رمضان المخيزيم أدى اليمين الدستورية أمام الأمير وزيراً للكهرباء والماء والطاقة المتجددة سمو ولي العهد استقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وزير الدفاع بحث مع السفير الإيطالي لدى البلاد موضوعات مشتركة المشعان وقعت عقد مشروع إنشاء وإنجاز وصيانة الطرق والبنية التحتية بـ «شرق الرقة» سونمز: 60 عاما من العلاقات الدبلوماسية الراسخة والروابط الأخوية والصداقة مع الكويت ثرى الكويت احتضن خالد الجارالله في ليلة 25 رمضان دراسة تشكك بعدد سكان الأرض .. ومليارات البشر غير مشمولين 2024 يسجل زيادة عالمية كبيرة في استهلاك الطاقة ولا سيما الكهرباء توقعات بتعرض بريطانيا لموجة برد وأمطار غزيرة وفيضانات وزارتا النفط الكويتية والعراقية ناقشتا آليات تطوير مشاريع الطاقة وتبادل الخبرات بين البلدين "KIB" يشارك موظفي الأمن بمجمع البنوك وجبة الإفطار "بيتك" يعلن أسماء الفائزين في سحوبات حساب "الرابح" إسرائيل تشترط: وقف النار في غزة مقابل سلاح «حماس» الحوثيون : «لا تنشروا أسماء قتلى الغارات حزب الشعب يعلن إمام أوغلو مرشحا رسميا للانتخابات الرئاسية التركية «الأزرق» فى مواجهة مصيرية اليوم أمام عُمان بطولة سمو الأمير الدولية السنوية الكبرى للرماية تنطلق 11 أبريل المقبل بمشاركة كبيرة اتحاد الطائرة يجري قرعة بطولة كأس الاتحاد لجميع المراحل السنية طارق العريان يقدم جزءاً ثانياً من «تيتو» لأحمد السقا بعد مرور 21 عاما على عرضه عبد الله عبد الرسول .. تخصص في إخراج الأوبريتات الوطنية حتى تربع على عرشها جلال جمعة .. من مهندس ديكور إلى رائد فن السلك في العالم العربي

محليات

ثرى الكويت احتضن خالد الجارالله في ليلة 25 رمضان



احتضن ثرى الكويت، أمس في ليلة 25 رمضان ، احد رجالاتها الأوفياء الذي عمل بجد وإخلاص في المجال الدبلوماسي لمدة 50 عاما داخل الكويت  وخارجها في المحافل والمنظمات الخليجية والعربية والإسلامية والإقليمية والدولية، فكان نعم المدافع الشرس عن قضاياها
ولكن بهدوء، حازما في طرحه ولا يتراجع في اي حق من حقوق  بلاده.
 توفى اول من أمس، نائب وزير الخارجية الأسبق خالد سليمان جار الله الجارالله ، عن عمر يناهز 78 عامًا، قضى منها نحو 50 سنة في وزارة الخارجية ، بعد ان تخرج في قسم العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1971، وانخرط في العمل بوزارة الخارجية في العام ذاته، وتدرج في المناصب الدبلوماسية حتى عين وكيلاً لوزارة الخارجية عام 1999، ثم نائبا لوزير الخارجية بدرجة وزير .
و شغل عدة وظائف ، من بينها منصب السفير الكويتي في لبنان بين 1972 و1974 ليعود بعدها إلى الكويت للعمل في الديوان العام بمكتب وكيل وزارة الخارجية قبل انتقاله إلى الإدارة السياسية كرئيس لقسم الشؤون العربية بين 1974 و1987، كما تولى في عام 1987 إدارة شؤون مجلس التعاون قبل تعيينه في 1999 وكيلا لوزارة الخارجية. وفي نهاية يناير 2021، تقدم باستقالته من منصبه التزامًا بتنفيذ المرسوم الأميري الكويتي رقم 3 لسنة 2021 بشأن إنهاء العمل بالمراسيم الصادرة بالتعيين بدرجة وزير، وبذلك قد أتم في منصبه 22 عامًا. ‏
تعاملت معه، رحمه الله، عن قرب لعقود كمحرر للشؤون الدبلوماسية والخارجية، فتعلمت منه الكثير والكثير، فكان نعم المعلم والأستاذ ليس فقط على صعيد العمل الدبلوماسي وطريقته في ردوده، طيب الله ثراه، على الأسئلة، انما كذلك في الطرح الراقي الهادئ مع ابتسامته المعهودة،
ولم يتضايق من اي سؤال مهما كان، وفي الوقت نفسه يجيب كما يريد هو.
كنا كمحررين الشؤون الدبلوماسية ، نفرح بوجوده في اي مناسبة، لاننا نضمن الخروج باكثر من "مانشيت" ، حتى  عندما يكون في عجلة من امره لارتباط ما ، فنلتف حوله، " رزقنا على الله، ثم عليك "،
 فنجد  الابتسامة قبل الإجابة.
تعلمت منه الدقة في كتابة التصريحات الصحافية، وأن تكون واضحة لا تحتمل التأويل " لاننا نعمل في المجال الدبلوماسي وعلاقات دولية، وكل كلمة محسوبة " ، فكان مدرسة دبلوماسية نهلت منها ما اعانني في عملي وأيضا في حياتي العادية.
لم اكن اعرف ان مقابلتي معه اول شهر رمضان ، وهو يدخل احدى الديوانيات للتهنئة، هو لقاء الوداع، فشعرت بدفء الحضن مع الكلام الطيب والاطمئنان عن اخباري، مع الوعد بلقاء قريب، ولم يدر في خاطري، انه سيكون لقاء الوداع.
ما يخفف الألم والحزن، هو حسن خاتمته في أيام العتق من النار.
" نعزي الأسرة الكريمة وانفسنا وكل محبيك في هذا المصاب الجلل، وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا " ابو حازم " لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ... إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق