العدد 5137 Wednesday 26, March 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة : السنة الحالية استثنائية لإنجاز المشروعات الفقعان : «الكويتية» تنفذ المشاريع التنموية التي تحقق رؤية «الكويت 2035» تطبيقا للتوجيهات السامية العجيل : لا تهاون في محاسبة المتورطين بـ «شبهة السحوبات» الكويت للعالم : أوقفوا الانتهاكات الإسرائيلية مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي على جنوب سوريا وزير "التجارة" : اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يثبت تورطه أو مخالفته للأنظمة "المركزي" يوفر أجهزة لسحب "العيادي" في المجمعات التجارية بمناسبة عيد الفطر السعيد الفقعان: "الكويتية" تنفذ المشاريع التنموية التي تحقق رؤية "الكويت 2035" بُرئ بعد سجنه 46 سنة .. ياباني يحصل على 1.3 مليون دولار الأرض «تنشق» فجأة وتبتلع سائق دراجة في سيول «يونسكو» تبدأ عملية توثيق رقمي لموقع «تيمقاد» الأثري في الجزائر سمو الأمير هنأ الرئيس اليوناني بذكرى استقلال بلاده الكويت : إعلان الاحتلال إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين قسرا من غزة انتهاك للقانون الدولي المشاري : توحيد الجهود لتنفيذ كل الخدمات الخاصة بالمشروعات الإسكانية آلاف المعزين من الكويت وخارجها شاطروا عــائلــة الجــار الله الأحزان بوفاة «أبو حازم» «حماس» تدعو للنفير العام دفاعا عن غزة والقدس و«الأقصى« جرحى في 12 غارة أمريكية جديدة على صعدة شمال اليمن قصف على جنوب سوريا يخلف قتلى .. وإسرائيل تبرر : رد فعل الكويت بطل كأس الاتحاد للصالات للموسم «2025-2024» الأخضر يكسر هيمنة الساموراي وينتزع التعادل على ملعبه البرازيل تسعى لكسر عقدة عمرها 16 عاما على أرض الأرجنتين في تصفيات المونديال عثمان الشطي: 6 أعمال مسرحية ستعرض لي في موسم عيد الفطر «الورثة» و«شمس وقمر» مسرحيات كوميدية غنائية استعراضية في العيد بالسعودية زكي رستم أشهر باشا في السينما المصرية رفض العالمية ولم يمش في جنازته أحد

محليات

آلاف المعزين من الكويت وخارجها شاطروا عــائلــة الجــار الله الأحزان بوفاة «أبو حازم»



غصت  منطقة الصليبخات وتحديدا مسجد الغانم والخرافي ثم المقبرة فصالة العزاء ، الليلة قبل الماضية بالاف من المصلين والمشيعين من الكويت وخارجها، للسير خلف جثمان نائب وزير الخارجية الاسبق خالد الجارالله الى مثواه الاخير،  وذلك في مشهد مهيب وحزين جدا،  ولا تسمع خلاله الا عبارة  "عظم الله اجركم واحسن عزاكم" تتردد بين جميع الحضور حيث كانت الحشود في حاله عزاء واستمرت لنحو 3  ساعات متواصلة.
 تقدم الحضور سمو الشيخ ناصر المحمد والشيخ د. احمد الناصر ووزير الخارجية عبد الله اليحيا ووزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان المريخي الذي حضر على راس وفد  لتقديم العزاء ، اضافة الى شيوخ ووزراء حاليا وسابقين ومساعدي وزير الخارجية الحاليين والسابقين وكبار المسؤولين والسفراء ورؤوساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في الكويت ونواب سابقين وجماهير غفيره من المعزين  من مختلف شرائح المجتمع.
 وخيم الحزن العميق على صالة العزاء مع سماع صوت البكاء همسا وجهرا لوفاة فقيد الكويت والدول الخليجية والعربية والإسلامية ،والقامة الدبلوماسية المحلية والدولية مع خالص الدعوات في ليلة 25 رمضان للفقيد بالرحمة والمغفرة والعتق من النار.
نعي الخارجية
 وفي هذا الصدد ، نعت وزارة الخارجية، ممثلة بوزيرها ونائبه  وجميع منتسبي الوزارة، ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله تعالى نائب وزير الخارجية الأسبق خالد سليمان الجارالله، مستذكرين بكل الاعتزاز والتقدير مسيرة عمله الدبلوماسي في خدمه دولة الكويت ومصالحها ،سائلين الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
 وبكل الحزن والاسى، تحدث وزير الخارجية الأسبق الشيخ د. احمد الناصر عن فترة عمله مع الفقيد ،وقال لقد درب الكثير واتشرف ان اكون منهم، وفقدت الكويت اليوم احد ابنائها البررة وقامة دبلوماسية عالية وهو المغفور له نائب وزير الخارجية الأسبق  السفير خالد سليمان الجار الله، الذي عملت عن قرب معه -رحمه الله -وغيري ، وتعلموا منه فن المهنة والاخلاق والدبلوماسية العالية الراقية.

بصمات كثيرة
على الصعيد نفسه،  اعرب وزير الخارجية عبدالله اليحيا عن الحزن والأسى لفقدان نائب وزير الخارجية الأسبق  السفير خالد الجارالله  الذي كان له دوره الكبير على امتداد 50 سنة في وزارة الخارجية  وادى الذي عليه باكمل وجه ،وله بصمات كثيرة على عمل  وزارة الخارجية، داعيا الله عز وجل ان يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته.
 وتحدث وزير الدولة للشؤون الخارجية الاسبق سليمان الشاهين عن دور السفير خالد الجارالله  في وزارة الخارجية والدبلوماسية الكويتية، لافتا انه طيب الذكر ولهذا وجد محبة الناس، سائلا الله عز وجل له المغفرة وجنات النعيم ولاسرته الصبر والسلوان.

العطاء
 وقال رئيس المجلس البلدي عبد الله المحري:  نعزي انفسنا والشعب الكويتي جميعا بوفاه الفقيد الذي هو قامة كبيرة في العطاء وله اسهامات كبيرة في هذا المجال .

نبراس
وبنبرة حزينة ، تحدث مساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم السابق السفير ضاري العجران :  " نعزي انفسنا وعائلة الجار الله والكويت كلها بوفاة الفقيد صاحب القلب الكبير، والرجل الذي افنى شبابه وعمره في خدمة وطنه  لفترة طويلة في وزارة الخارجية في اصعب الاوقات وكان نبراسا لنا في الوزارة ونهلنا منه العديد من الصفات
،حيث عملت معه 35 سنة داخل الكويت وخارجها، وكان نعم السند والاخ الناصح الذي يوجهنا في عملنا" .
اسهامات
على الصعيد نفسه، تحدث مساعد وزير الخارجية لشؤون اوروبا السابق وليد الخبيزي بكل اسى وحزن لوفاة الفقيد  القامة الوطنية البارزه  التي لها اسهاماتها السياسية في خدمة الكويت داخليا وخارجيا .

نصائح وتوجيهات
 كذلك تحدث مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية السفير عزيز الدحاني عن اسهامات نائب وزير الخارجية خالد الجارالله في الوزارة،  " وكنا تلاميذه وسنبقى تلاميذه  وسنستذكر دائما مواقفه وتوجيهات التي كان يسديها لنا في الوزارة  من اجل الكويت ومصلحتها فهو مدرسة دبلوماسية كبيرة.
روح العزيمة
بدوره تحدث مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية  السفير سامي الحمد قائلا: رحم الله خالد الجارالله زاملته اكثر من 30  عاما في احلك الظروف والأزمات التى مرت بها دولة الكويت منذ الغزو العراقي والى أزمة كورونا.
كان يجمعنا رحمه الله تحت حكمته وإدارته لبث الروح والعزيمة فينا لخدمة بلدنا أثناء هذه الأزمات ويعالج قضايا بلده بدبلوماسية وعبقرية التصرف و لديه القدرة على احتواء كل شي و تعلمنا منه الصبر والحكمة في كل الأمور وعرفناه انساناً كريما محب لعمل الخير و يساعد ويعمل الخير بصمت وهدوء.
كان معلما واخا وصديقا وابواب مكتبه مفتوحة للجميع ولا تغلق بوجهة احد مهما كانت درجته  الوظيفية .

المحافل الدولية
 وتطرق مساعد وزير الخارجية لشؤون اسيا السفير سميح حيات عن دور الفقيد  البارز خلال  عمله في وزارة الخارجية  وفي المحافل الدولية لخدمة الكويت.
من جهته ، اكد السفير بدر التنيب،   انه تعلم الكثير من الفقيد الذي كان نبراسا للتعاون، ويعاملنا كاب لنا ، وهذه شهادة للتاريخ.

محب للسلام
 بدوره تقدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى  الكويت الامير سلطان بن سعد ، باسمه وباسم اعضاء سفارة المملكة العربية السعودية بأحر التعازي بوفاة نائب وزير الخارجية الاسبق السفير خالد الجارالله ، علم من اعلام الدبلوماسية ليس على مستوى بلاده فقط انما على مستوى الجميع،  مضيفا عرفته عن قرب من وصولي الى الكويت رجل مخلص محبا لبلده والخليج وللسلم والسلام بشكل عام ، ويتمتع بخبرة عالية وخلق  رفيع جدا ، مقدما التعازي الى الجميع.

ملاذ آمن ومرجعية
 وتحدث سفير اليمن البروفيسور علي منصور بن سفاع ،  فقال : ان الفقيد كان بالنسبه لنا الملاذ الامن والمرجعية التي  نستند عليها ونستفيد منها في كثير من الامور التي لها علاقة بالعمل الدبلوماسي،  والعلاقات اليمنية الكويتية، وكان مثالا للدبلوماسي المحنك والسياسي المقتدر الامين المخلص الوفي لعمله ولكل الدبلوماسيين ، ونحن نشعر في اليمن بخسارة كبيرة لفقد هذه الشخصية البارزة، وندعو الله ان يغفر ذنبه ويستر عيبه ويجعله من اهل الجنة.

قامة كبيرة
وقال سفير المغرب لدى الكويت علي بن عيسى:  بحزن شديد
تلقيت خبر انتقال المغفور له بإذن الله تعالى، سعادة السيد خالد سليمان الجارالله، نائب وزير الخارجية الكويتية الأسبق، إلى جوار ربه. وبمناسبة هذا المصاب الجلل، أتوجه إلى كافة أعضاء أسرة الفقيد بخالص التعازي وأصدق عبارات المواساة.
والله العلي القدير أسأل أن يلهم أسرة الفقيد حسن العزاء وجميل الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وينزله مقعد صدق مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
لقد فقدت الكويت قامة دبلوماسية كويتية شامخة، كرس عمره في خدمة وطنه بكل إخلاص وتفان لتعزيز مكانة دولة الكويت على الساحة الإقليمية والدولية طوال فترة عمله في وزارة الخارجية.

يستحق المحبة
 وبحزن ودموع  اكد رجل الاعمال جواد بو خمسين ، ان الكويت فقدت ابنا بارا ، بذل كل الجهود من أجل رفعة بلده في المجال الدبلوماسي والسياسي لعقود طويلة، ولهذا استحق كل من تعنى له وهذه الحشود لتقديم العزاء

شكرا للجميع
كانت هناك صفة سائده بين معظم المعزيين حيث لم يتمكنوا من الحديث لوسائل الاعلام وتغلبهم نبرات البكاء حزنا على الفقيد.
وامتد طابور من تلقى العزاء لمسافة طويلة داخل صالة العزاء وخارجها.
وفي الختام اعتذر ابن الفقيد ، حازم خالد الجارالله عن عدم مقدرته الادلاء بتصريح، مع توجيه الشكر والتقدير والاحترام لكل المعزين الذين شاطروه والعائلة مراسم الدفان.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق