
كوالالمبور – “كونا”، الكويت - شوقي محمود: ترأس ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وفد دولة الكويت والجانب الخليجي في أعمال “قمتي كوالالمبور “ في إطار رئاسة الكويت لأعمال الدورة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكانت انطلقت أمس الاثنين القمة الـ 46 لرابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” والقمم المرتبطة بها وفي مقدمتها القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة “آسيان” والقمة الثلاثية بين مجلس التعاون و”آسيان” والصين بحضور قادة الخليج والصين في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وحضر ممثل صاحب السمو مأدبة عشاء أقامها دولة رئيس وزراء ماليزيا الصديقة أنور إبراهيم وذلك على شرف أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء الدول المشاركة في القمتين الثانية لدول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية المنعقدتان في العاصمة كوالالمبور.
وكان ممثل الأمير، سمو ولي العهد، قد التقى السلطان الحاج حسن البلقية معز الدين والدولة سلطان بروناي دار السلام الصديقة على هامش القمتين الثانية لدول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية.
هذا وقد نقل سمو ولي العهد في مستهل اللقاء تحيات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد له.
كما جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات المشتركة التي تربط دولة الكويت وسلطنة بروناي دار السلام الصديقة وسبل دعمها وتعزيزها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما التقى ممثل صاحب السمو داتو سيري أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا الصديقة على هامش القمتين الثانية لدول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية في العاصمة كوالالمبور.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين بالإضافة إلى مناقشة أبرز المواضيع المتعلقة في القمتين الثانية لدول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية المنعقدتان في العاصمة كوالالمبور والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء معالي وزير الخارجية عبدالله علي اليحيا ووكيل الشؤون الخارجية بديوان سمو ولي العهد مازن عيسى العيسى ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير السفير بدر صالح التنيب ومساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات وسفير دولة الكويت لدى ماليزيا راشد محمد الصالح
والتقى ممثل صاحب السمو رئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية الصديقة لي تشيانغ على هامش القمتين الثانية لدول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية.
جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات المشتركة التي تربط دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية الصديقة وسبل دعمها وتعزيزها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين بالإضافة إلى مناقشة أبرز المواضيع المتعلقة في القمتين والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
والتقى ممثل صاحب السمو، رئيس الوزراء ووزير المالية في جمهورية سنغافورة الصديقة لورنس وونج على هامش القمتين الثانية لدول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية.
جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات المشتركة التي تربط دولة الكويت وجمهورية سنغافورة الشعبية الصديقة وسبل دعمها وتعزيزها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر اللقاءات وزير الخارجية عبدالله اليحيا ووكيل الشؤون الخارجية بديوان سمو ولي العهد مازن العيسى ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير السفير بدر التنيب ومساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات وسفير دولة الكويت لدى ماليزيا راشد الصالح.
والتقى ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد رئيس وزراء جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية الصديقة الدكتور سونيكساي سيفاندون على هامش القمتين الثانية لدول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية.
جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات المشتركة التي تربط دولة الكويت وجمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية الصديقة وسبل دعمها وتعزيزها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء وزير الخارجية عبدالله علي اليحيا ووكيل الشؤون الخارجية بديوان سمو ولي العهد مازن عيسى العيسى ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير السفير بدر صالح التنيب ومساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات وسفير دولة الكويت لدى ماليزيا راشد محمد الصالح.
هذا وقد اعتمد قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” “إعلان كوالالمبور” لرؤية 2045 لتحديد أسس التنمية والتعاون الإقليمي للمنطقة خلال العقدين المقبلين.
جاء ذلك خلال القمة الـ 46 للرابطة المنعقدة في العاصمة الماليزية كوالالمبور حيث أكد “إعلان كوالالمبور حول آسيان 2045: مستقبلنا المشترك” أنه يمثل “محطة بارزة” في التزام الكتلة الإقليمية ببناء مجتمع “أكثر صمودا وابتكارا وديناميكية يتمحور حول الإنسان”.
وأشار إلى أن هذا الإعلان يأتي امتدادا للرؤية الحالية “آسيان 2025: المضي معا قدما” التي تم اعتمادها عام 2015.
وأوضح الإعلان أن الدول الأعضاء في “آسيان” جددت عزمها الجماعي على تعزيز الوحدة الإقليمية ودعم التنمية الشاملة والمستدامة وتقوية القدرات المؤسسية للاستجابة بفعالية للاتجاهات الكبرى الراهنة والمستقبلية مشيرا إلى تطلعات الرابطة لأن تكون مركزا للنمو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مع التركيز على التضامن الإقليمي والهوية المشتركة وتكافؤ الفرص الاقتصادية.
وأكد القادة في الإعلان “أهمية تعزيز صمود آسيان وتطوير استجابات جماعية فعالة ومبتكرة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية والصدمات المستقبلية بما يسهم في ضمان مستقبل “آسيان” وشعوبها”.
وتضمنت أبرز قرارات الإعلان اعتماد “رؤية مجتمع “آسيان” 2045” وخطط الرابطة “الاستراتيجية” في أربعة محاور رئيسة تشمل السياسة والأمن وكذلك الاقتصاد إضافة إلى الثقافة والمجتمع انتهاء بالربط الإقليمي لتشكل الإطار الكامل لرؤية “آسيان 2045”.
وشدد القادة على أهمية تعزيز القدرات المؤسسية والفعالية التشغيلية للمنظمة عبر تنفيذ إصلاحات في أمانة الرابطة إلى جانب إقرار خطة عمل “مبادرة دمج “آسيان” الخامسة” للفترة من 2026 إلى 2030 والتي ستعتمد رسميا خلال القمة ال47 المقبلة.
وكلفت القمة وزراء الدول الأعضاء بالرابطة والهيئات التابعة لها بدعم من الأمين العام وأمانة “آسيان” بتنفيذ حملات تواصل ومراقبة منتظمة لتقدم تنفيذ الرؤية على أن يرفع تقرير سنوي إلى القمة مع إجراء مراجعة منتصف المدة لأجندة “آسيان 2045” لضمان التكيف مع التغيرات الإقليمية والعالمية.
وجدد الإعلان التزام الرابطة بمبادئ ميثاق “آسيان” والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة مؤكدا أن هذه المبادئ ستظل “مرجعية أساسية” في جهود التكامل والتنمية.
وتعقد القمة التـ 46 لآسيان تحت شعار “الشمولية والاستدامة” في إطار رئاسة ماليزيا لعام 2025 حيث يجتمع القادة لمناقشة تحديات المنطقة وتحديد توجهاتها المستقبلية فيما من المقرر أن تعقد غدا الثلاثاء القمة الثانية بين “آسيان” ومجلس التعاون لدول الخليج العربية إضافة إلى القمة الثلاثية بين دول مجلس التعاون و”آسيان” والصين.
وتعد “آسيان” تكتلا إقليميا تأسس عام 1967 ويضم إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وفيتنام وبروناي ولاوس وميانمار وكمبوديا ويسعى إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
من جانبه أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أن دول الخليج شريك موثوق فيه عالميا وقبلة للتعاون بسبب مصداقيتها ونهجها السياسي المتزن.
وقال البديوي إن الحضور رفيع المستوى من دول مجلس التعاون في كوالالمبور يعكس الرغبة الخليجية الجادة في تعزيز الشراكات مع “آسيان” والصين مشيرا إلى أن هذه المشاركة تأتي في “لحظة تاريخية دقيقة تشهد تحولات عالمية واسعة النطاق”.
وأوضح أن “العلاقات الاقتصادية بين دول الخليج و”آسيان” متشعبة وعميقة وتشمل استثمارات ضخمة” مؤكدا أن القمة تمثل “فرصة استراتيجية لمناقشة ملفات التجارة والأمن الغذائي والتكامل الاقتصادي الإقليمي مع الصين”.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون تسعى من خلال هاتين القمتين إلى بناء أطر تعاون حديثة تتلاءم مع التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية الدولية بما يشمل تطوير الشراكات في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والرقمنة وتعزيز الأمن الإقليمي.
وأضاف البديوي أن التجمع الثلاثي الذي يضم دول مجلس التعاون و”آسيان” والصين يشكل نسبة تتراوح بين نحو 30 و40 بالمئة من الاقتصاد العالمي ما يعكس الثقل الاقتصادي والسياسي لهذا الإطار.
وشدد الأمين العام على أن سياسة مجلس التعاون تقوم على “الحياد الإيجابي” والعمل من أجل الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
وقال البديوي في هذا الإطار إن دول الخليج “لديها علاقات استراتيجية وثيقة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى والصين وآسيان ودول الكاريبي” مضيفا “نحن أصدقاء الجميع وشركاء الجميع”.
وفي السياق السياسي ثمن البديوي مواقف دول “آسيان” الداعمة للقضية الفلسطينية وأشار إلى أن عددا من وزراء خارجية دول الرابطة عبروا خلال اجتماعهم الوزاري أمس الأحد عن مواقف واضحة تطالب بإيقاف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة مؤكدا أن دول المجلس التعاون “تقدر هذا الموقف وتدعمه”.
كما أعرب عن تطلعه إلى المؤتمر الوزاري المرتقب الذي تنظمه المملكة العربية السعودية وفرنسا في نيويورك في يونيو المقبل مفيدا بأن المؤتمر “يحمل آمالا كبيرة لإحداث ضغط دولي فعلي” على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهاء العمليات العسكرية والسماح بدخول المساعدات إلى غزة والانطلاق نحو مسار حوار سلام شامل بين الطرفين.
وتوقعت وزارة الخارجية الماليزية في بيان لها أن تصدر قمة “آسيان” ومجلس التعاون وثيقتين رئيسيتين هما “البيان المشترك” و”الإعلان المشترك” بينما ستصدر قمة “آسيان” ومجلس التعاون والصين “بيانا مشتركا” مضيفة أن البيانين والإعلان سيحملان “نتائج متوازنة ومفيدة للطرفين” وتعزز الاستقرار والازدهار الإقليميين.
من جهته، أكد سفير الصين في الكويت تشانغ جيانوي لـ “ الصباح “ أهمية اللقاء الذي تم بين رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ وسمو الشيخ صباح الخالد ولي عهد الكويت، دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك على هامش قمة رابطة آسيان والصين ومجلس التعاون الخليجي التي عُقدت في كوالالمبور امس .
وقال : خلال اللقاء، اتفق الجانبان على تعزيز الثقة السياسية المتبادلة بين البلدين، وتسريع تنفيذ مشاريع التعاون الكبرى، وتعميق التعاون القائم على المنفعة المتبادلة، ودفع العلاقات الثنائية بين الصين والكويت نحو اتجاه أعمق وأكثر فاعلية.
وأكد الجانب الكويتي على اهتمامه البالغ بتطوير العلاقات مع الصين، وتمسكه الثابت بمبدأ الصين الواحدة، ودعمه لمواقف الصين في القضايا المتعلقة بمصالحها الجوهرية، مما أعرب الجانب الصيني عن تقديره العالي وشكره الخالص للجانب الكويتي.
ويُعد هذا اللقاء تواصلاً مهماً جديداً بين قيادتي البلدين بعد الاجتماعين الناجحين بين الرئيس الصيني شي جينبينغ و سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد في ديسمبر 2022 وسبتمبر 2023، وله أهمية استراتيجية بعيدة المدى، لا سيما في ظل تعمق العلاقات الصينية الخليجية والصينية الكويتية والتغيرات المستمرة في المشهد الدولي، يعكس الاهتمام البالغ الذي توليه قيادتا البلدين لتنمية العلاقات الثنائية، ويُبرز جذور الصداقة العريقة بين الصين والكويت وآفاق واسعة لتعاون المنفعة المتبادلة.
ترتبط بين الصين والكويت صداقة تقليدية وطيدة، فإن الكويت كانت أول دولة خليجية عربية تقيم العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، وأول دولة في الشرق الأوسط توقع وثيقة تعاون في إطار مبادرة “الحزام والطريق” مع الصين. في السنوات الأخيرة، وتحت التوجيه الاستراتيجي للقيادتين، شهدت العلاقات الثنائية بين البلدين تطوراً سريعاً، وحقق التعاون العملي نتائج مثمرة، كما تعمقت التبادلات الثقافية والشعبية بشكل مستمر.
وبصفتها دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، لعبت الكويت دوراً مهماً وإيجابياً في التحضير للقمة الثلاثية.
وتُثمن الصين عالياً المواقف البناءة التي تتبناها الكويت، وسعيها الدائم لتعزيز التعاون والحوار الإقليميين، ومساهمتها الفعالة في تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي.
ويحرص الجاني الصيني على مواصلة توثيق التواصل والتنسيق مع الجانب الكويتي، والعمل يداً بيد على دفع العلاقات الصينية - الكويتية، والعلاقات الصينية - الخليجية، إلى آفاق أرحب ومستويات أعلى