
أعلنت وزارة التربية ممثلة بقطاع التنمية التربوية والأنشطة عن إعادة تشغيل الأندية الصيفية المدرسية خلال عطلة الصيف وذلك في الفترة من 1 يوليو حتى 31 أغسطس المقبل.
وقالت الوزارة في بيان صحفي أمس الاثنين إن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات وزير التربية سيد جلال الطبطبائي وحرصه على توفير فرص تربوية وأنشطة تعليمية وترفيهية تتيح للطلبة الاستفادة المثلى من العطلة الصيفية وتعزز من مشاركتهم المجتمعية وتسهم في صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم في بيئة محفزة وآمنة.
وأضافت الوزارة أن هذا التوجه يأتي كذلك ضمن رؤيتها وخطتها الشاملة التي تستهدف استثمار أوقات فراغ الطلبة بما يعود عليهم بالنفع ويساعد في صقل مواهبهم وتطوير مهاراتهم داخل بيئة تربوية داعمة تعزز القيم الإيجابية ومفهوم استثمار الوقت لخدمة مصلحة الطالب وبناء شخصيته.
وأوضحت أنها ستقوم بتشغيل 25 ناديا صيفيا مجانيا موزعا على مختلف المناطق التعليمية وتضم أنشطة رياضية متنوعة مثل كرة القدم واليد والسلة والسباحة والبولينغ إلى جانب أنشطة ثقافية مثل نادي المناظرات وأخرى علمية وتقنية تشمل نادي الروبوت فضلا عن برامج ترفيهية هادفة تسهم في تحقيق التوازن بين التعلم والترفيه.
وبينت أن التسجيل سيكون متاحا إلكترونيا على حساب الطالب على منصة (تيمز) عبر موقع الوزارة وذلك اعتبارا من اليوم مشيرة إلى أن الأنشطة في الفترة المسائية ستكون من الساعة 4 عصرا حتى 8 مساء بهدف إتاحة المرونة لمشاركة أكبر من الطلبة وتلبية احتياجات الأسر المختلفة.
وذكرت الوزارة أنه سيتم تخصيص ناديين صيفيين للطلبة من فئة ذوي الإعاقة بما يوفر لهم بيئة تعليمية دامجة تراعي قدراتهم واحتياجاتهم وتدعم تطورهم في إطار من التقدير والتمكين.
ولفتت إلى أن الفئة المستهدفة تشمل طلبة التعليم العام من مختلف المراحل الدراسية من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية من البنين والبنات المسجلين في مدارس وزارة التربية.
وأكدت الوزارة أن تنفيذ هذه الأنشطة يتم بإشراف مدربين متخصصين في مجالات متعدةة إذ تم تصميم البرامج لتتناسب مع ت نوع الاهتمامات والاحتياجات مشيرة إلى أن جميع الأنشطة مجانية دون رسوم مما يعكس التزام الوزارة بتوفير فرص تعليمية وتعليمية عادلة ومتكافئة للجميع.
وأشارت إلى أن هذه الأندية الصيفية تعد امتدادا للدور التربوي والتعليمي الذي تضطلع به الوزارة على مدار العام إذ تهدف إلى ترسيخ ثقافة التعليم المستمر وتعزيز الانتماء الوطني من خلال أنشطة تربط الطالب بقيم المجتمع ومؤسساته في بيئة تعليمية مرنة تحفز الإبداع وتفتح الآفاق لاكتشاف الطاقات الكامنة.