
“كونا” : أكدت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي أمس الاثنين أن الصواريخ الباليستية تعبر في نطاقات جوية مرتفعة جدا ولا تشكل أي تهديد لدولة الكويت.
وأوضحت الأركان في بيان لها بشأن ما تم تداوله عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن رؤية صواريخ عبرت فوق البلاد أن هذه “الصواريخ الباليستية كانت في نطاقات جوية مرتفعة جدا وخارج المجال الجوي لدولة الكويت ولا تشكل أي تهديد على الأراضي الكويتية”.
من جهته، أكد الحرس الوطني أنه لا صحة لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن قيام قوات من الحرس الوطني بأي مهام في سماء الكويت.
وأوضحت مديرية التوجيه المعنوي في الحرس الوطني في بيان صحفي أن قوات “الحرس” تقوم بواجبها في الدفاع والأمن وإسناد جهات دولة بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية.
وأهابت بالجميع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية منعا لتداول الإشاعات.
من جهتها، أكدت قوة الإطفاء العام استعدادها التام وجاهزية فرقها ومعداتها على مدار الساعة للتعامل مع أي طارئ.
وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في القوة العميد محمد الغريب في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية “كونا” إن جميع مراكز القوة البرية والبحرية ومراكزها في المطارات جاهزة للتعامل مع أي طارىء.
وأكد أن القوة في حالة استعداد دائم على مدار الساعة وطوال أيام السنة لتلقي جميع البلاغات والتعامل معها فورا سواء كانت خطرة أو بسيطة وذلك من خلال رقم الطوارئ “112” الذي يستقبل كافة الاتصالات ويضمن سرعة الاستجابة.
وأوضح أن قوة الإطفاء العام تمتلك منظومة متطورة من الآليات والتقنيات الحديثة من بينها آلية استطلاع متقدمة قادرة على الكشف عن المواد الخطرة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية بالإضافة إلى القدرة على الكشف عن بعد للغازات والمواد المشعة.
وأضاف أن الآلية تحتوي على مختبر داخلي لتحليل الغازات والسوائل مع إمكانية أخذ العينات وتحليلها داخل المركبة ما يتيح سرعة تحديد نوع الخطر والتعامل معه بكفاءة عالية.
وذكر أن القوة تمتلك “بدلا خاصة للحماية الشخصية للعناصر الميدانية” تمكنهم من التعامل مع مختلف أنواع العوامل الخطرة بأمان إلى جانب وجود روبوت آلي للكشف والاستطلاع عن بعد في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو التي قد تشكل خطرا مباشرا على الأفراد.
وأفاد بأن القوة تستخدم نظاما متقدما للاستعلام عن حالة الطقس في موقع الحادث بما يسهم في تعزيز دقة التقدير وسرعة اتخاذ القرار أثناء العمليات الميدانية.
ودعا الجميع إلى التعاون والإبلاغ عن أي حالات طارئة فورا مؤكدا أن جميع البلاغات محل اهتمام أيا كانت درجة خطورتها.