العدد 5215 Tuesday 01, July 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : بناء مستقبل تعليمي أفضل للكويت توتونجي لـ الصباح : الكويت عرضت منذ اليوم الأول مساعدات طبية لإيران غزة : الاحتلال ينسف منازل وينذر 18 حياً بالإخلاء الفوري الصباح للزميلة (القبس): خطاكم السوء دراسة تحذر : الذكاء الاصطناعي ينشر معلومات طبية مضللة إسبانيا سجّلت حرارة قياسية في يونيو بـ 46 درجة مئوية الصين تفتح أبوابها للمأكولات البحرية اليابانية بعد حظر لمدة عامين الأمير : بناء مستقبل تعليمي أفضل وتعزيز مكانة التعليم في البلاد ولي العهد استقبل نائب رئيس مؤسسة الملك في المملكة المتحدة ومديرها التنفيذي للتعليم العبدالله استقبل جاري و سادينسكي النائب الأول : تعزيز الأمن البحري باستخدام التقنيات الذكية اليحيا تسلم رسالة خطية من نظيره الإيراني تتصل بعلاقات البلدين والمستجدات الإقليمية والدولية (الخارجية) : نتضامن مع إيران ونتمنى لها دوام الأمن والاستقرار الفصام : الكويت حريصة على تعزيز إطارها التشريعي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (المحاسبين): إطلاق المعيار الخيري وحماية المهنة من الدخلاء (النفط): الكويت تولي ملف الإشعاع النووي أهمية قصوى من خلال خطط طوارئ مدروسة غزة : الاحتلال ينسف منازل وينذر سكان 18 حياً شمالاً السيسي: لن يتحقق السلام في الشرق الأوسط إلا بقيام الدولة الفلسطينية لبنان يطلب ضمانات من بينها انسحاب إسرائيل للالتزام بنزع سلاح (حزب الله) العتيبي: تعديلات جوهرية في لائحة مسابقات (الطاولة) دعما للمنتخبات نادي الجزيرة يتعاقد مع المدافع محمد الفضلي الولايات المتحدة وغواتيمالا يكملان عقد نصف نهائي الكأس الذهبية عمر العبداللات يفتتح فعاليات مهرجان جرش بالدورة الـ39 تكريماً لمسيرته (ابن مين فيهم) مغامرة سينمائية تجمع ليلى علوي وبيومي فؤاد من جديد مسلسلات مصرية عاش أبطالها في عالم من الخيال والفانتازيا واعتمدت على الإثارة والتشويق

محليات

(الخارجية) : نتضامن مع إيران ونتمنى لها دوام الأمن والاستقرار

 
 
جددت الكويت ممثلة في وزارة الخارجية تضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة، مع التمنيات بدوام الأمن والاستقرار والنماء والرقي، ولشعبها  الكريم العزيز المزيد من الرفعة والعزة. 
جاء ذلك في كلمة العزاء التي دونها ممثل وزارة الخارجية-من إدارة آسيا- مبارك احمد القامس في سجل العزاء الذي فتحته 
سفارة ايران لدى البلاد امس، “ بالنيابة عن وزير الخارجية عبدالله اليحيا وكافة منتسبي الوزارة، نتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة قيادة وحكومة وشعبا، في ضحايا هجمات سلطات الاحتلال الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان، وان يمن على المصابين بالشفاء العاجل “.
كما توافد على مقر السفارة الإيرانية السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية وكبار المسؤولين والشخصيات لتقديم واجب العزاء في استشهاد مجموعة من القادة العسكريين والعلماء ومئات المدنيين اثر الهجمات العدوانية  للكيان الصهيوني على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وكان في استقبال المعزين سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في الكويت محمد توتونجي واركان سفارته.
 
الصمود الإيراني
 
على الصعيد نفسه، قال توتونجي :  لقد صمدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمدة 12 يوماً في مواجهة العدوان الشرس الذي شنّه الكيان الصهيوني، وفي اليومين الأخيرين انضمت الولايات المتحدة الأمريكية إلى هذا العدوان. 
اضاف :ميدانياً لقد شهدنا عمليتين عدوانيتين متزامنتين ضد إيران، من أطراف تمتلك أسلحة نووية وتتمتع بأحدث التقنيات، وتحظى أيضاً بدعم حلفائها في حلف الناتو.
من الواضح تماماً أن تلك الأطراف كانت تخطط لعمليات أكبر، وكانت تتصور أنها ستتمكن من تركيع إيران خلال يومين أو ثلاثة. إلا أن العالم واجه مقاومة موحّدة وشجاعة من الشعب الإيراني، سواء في داخل البلاد أو خارجها؛ إذ التف الجميع حول مفهوم الوطن وتحت راية العلم الإيراني، ولم يسمحوا للعدو بتحقيق أهدافه. وبعد عشرة أيام، اضطر العدوان لإقحام الولايات المتحدة الأمريكية في ساحة المعركة.
 
الشهداء والخسائر
تابع : ان الشهداء الذين ضحّينا بهم في هذا الطريق لا يمكن تعويضهم أبداً. لا يمكن استبدال أيّ من المواطنين الأعزاء الذين خسرناهم في هذه الجريمة الكبرى، سواء كانوا أطفالاً في الثالثة من العمر، أو قادة عسكريين كباراً، أو أساتذة مرموقين في الجامعات. جميعهم كانوا من أبناء وطننا الأعزاء. والكيان الصهيوني، وداعموه، والولايات المتحدة الأمريكية، يجب أن يتحملوا المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ارتكبوها. ويجب أن نطالب الهيئات الدولية المعنية بضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم في المنطقة والعالم. لقد بلغ عدد الشهداء اكثر من620 شهيدا والمصابين 5356 بينهم 13 طفلاً و 43 امرأة بينهن عدة حوامل،  ناهيك عن تدمير 7 مستشفيات و 6 مراكز صحية والعشرات من سيارات الإسعاف.
وفتحنا اليوم- أمس في مقرّ السفارة سجل التعازي تكريماً لهؤلاء الشهداء، واستضفنا فيه عدداً من المسؤولين في حكومة دولة الكويت، إلى جانب عدد من السفراء المقيمين والضيوف الكرام.
 
التزام بالمعاهدات
 وقال السفير توتونجي: لقد سعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسنوات إلى إثبات التزامها بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية “NPT” ، وعملت ضمن إطارها، إلا أن هذه المعاهدة – للأسف – لم تتمكن من حماية إيران أو برنامجها النووي. وهذه نقطة يجب أخذها بعين الاعتبار. كما أن التقارير التي أعدّتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان لها دور كبير في الوصول إلى الوضع الحالي.
وبحسب بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية نفسها، فإن البرنامج النووي السلمي الإيراني، الذي يشكّل أقل من 3٪ من مجموع البرامج النووية السلمية في العالم، خضع لأكثر من 23٪ من عمليات التفتيش التي قامت بها الوكالة. وهذا يعني أن 3٪ من النشاط يقابله 23٪ من عمليات التفتيش؛ وهم أنفسهم أكدوا مراراً أن إيران تخضع لأشدّ نظام تفتيش ورقابة من قبل الوكالة.
وفي ظلّ هذا الواقع، فإن إمكانية انحراف البرنامج النووي الإيراني السلمي نحو الأهداف العسكرية معدومة عملياً. وفي الأشهر الثلاثة الماضية، وبحجة إحياء المسار الدبلوماسي وضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني، جرى البدء بمفاوضات. وقد وافقت إيران على هذه المفاوضات غير المباشرة، وعُقدت خمس جولات من المحادثات.
 
الرد الإيراني
وأضاف: أما الإجراء الاستراتيجي الذي اتخذته إيران، والمتمثل في الرد على القواعد العسكرية والاستخباراتية الأمريكية في المنطقة، فهو يندرج ضمن إطار الحق المشروع في الدفاع عن النفس. ولم يكن هذا الرد موجهاً إلى سيادة أو وحدة أراضي أيّ من الدول المجاورة. فالجمهورية الإسلامية الإيرانية تحترم بشكل كامل الحقوق السيادية والوطنية لجميع دول الجوار، وتعتبر هذا الرد الحاسم ضرورياً للدفاع عن وجودها. ويجب فصل حساب امريكا عن حساب دول الجوار ولحسن الحظ فإن دول الجوار تفهمت هذا المنطق وأكدت عدم السماح باستخدام اراضيها ضد ايران.
ومعنى ذلك أن الولايات المتحدة لا يجوز لها أن تستغل أراضي الدول الأخرى كملاذ آمن لتحقيق أهدافها وزعزعة استقرار المنطقة. إن علاقات إيران مع دول الجوار، بما في ذلك دولة قطر الشقيقة والصديقة، تقوم على أسس استراتيجية عميقة وروابط تاريخية وامتدادات اجتماعية راسخة لا تهتز. ونحن نحترم سيادة كل دولة، وسنواصل علاقاتنا الشاملة والمستمرة معها بإرادة وتصميم ثابتين.
وفي كل الأحوال، فإن تلك القواعد المستهدفة هي قواعد أمريكية في دول المنطقة، وقد سمحت لها تلك الدول باستخدامها لأسباب خاصة بها، سواء كانت أمنية أو غير ذلك.
 
مجلس التعاون
تابع: لايفوتنا أن نقدر المواقف السديدة لدول مجلس التعاون وتعاطفهم لاسيما من دولة الكويت الشقيقة وادانتهم الصريحة للعدوان الصهيوني. 
ما جرى كان نتيجة مباشرة للعدوان الأمريكي، ولهذا نؤكد أن الوجود الأمريكي في المنطقة لا يجلب سوى عدم الاستقرار. ولدينا وثائق تثبت أن القواعد الأمريكية لعبت دوراً في دعم الصهاينة. لقد بذلنا كل جهد ممكن كي لا تؤدي هذه الحادثة إلى فتنة في علاقات إيران مع دول الجوار. ان الحرب فرضت وقائع جديدة على الدبلوماسية، و بعد المقاومة البطولية للشعب لم يعد ممكناً العودة إلى ما قبل زمن الإشتباك حيث ان الصمود الشعبي شكل ركيزة قوية للسياسة الخارجية و أوجد منعطفاً ومنطقاً جديداً للتفاعلات الدبلوماسية.
 
اتصالات مع قطر
واردف : من هذا المنطلق، أجرينا اتصالات على أعلى المستويات مع المسؤولين القطريين، وقدمنا لهم التوضيحات اللازمة. موقفنا واضح تماماً؛ لقد تحدثنا بصدق، ولا شيء لدينا لنخفيه. إن استهداف قاعدة العديد لم يكن لأنها جزء من الأراضي القطرية، بل لأنها قاعدة عسكرية أمريكية. وبحسب القانون الدولي، لم نكن فقط مخوّلين، بل ملزمين بالدفاع عن أنفسنا.
لقد ارتكبت الولايات المتحدة الأمريكية عملاً عدوانياً ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانتهكت سيادتنا الوطنية وسلامة أراضينا، وهاجمت منشآتنا النووية السلمية، واعترف المسؤولون الأمريكيون أنفسهم بهذا الاعتداء علناً وبكل فخر. لذلك، كان من الطبيعي تماماً أن يتوقعوا من الجمهورية الإسلامية الإيرانية رداً دفاعياً.
وقد جرى اختيار قاعدة العديد لأنها واحدة من أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة. واتُّخذ القرار باستهدافها بناءً على معطيات واعتبارات توصلت إليها مراجعنا العسكرية المختصة.
الانسجام الوطني الذي تحقق خلال هذه الفترة هو أثمن ما نملكه. اجتماع جميع الإيرانيين، على اختلاف معتقداتهم واتجاهاتهم وخلفياتهم، تحت راية واحدة هو أمر بالغ القيمة. وهذا الرصيد الوطني يمكنه أن يكون دوماً سنداً لنا في حماية كيان الجمهورية الإيرانية وحدود الوطن.
العزاء
واعرب عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان د. زبيد الله زبيدوف عن خالص تعازيه لسقوط هؤلاء الشهداء من القادة العسكريين والعلماء اثر هذا العدوان الغاشم، داعيا لهم بالرحمة والمغفرة، ولاسرهم خالص العزاء والصبر الجميل.
 
انفس عزيزة
وقال سفير السودان عوض الكريم الريح بلة:” نعزي أنفسنا ونعزي في الوقت ذاته  الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الانفس العزيزة التي فقدتها جراء العدوان الغاشم عليها وعلى شعبها من قبل قوى البغي والعدوان، وندعو الله أن يثبت قيادة ايران وشعبها ويصبرهم جميعا، وندعو للشهداء بالرحمة والمغفرة وللجرحى والمصابين بالشفاء العاجل، وللاسر بالصبر والسلوان والعزاء الجميل. 
 
هجمات عدوانية
بدوره ، تقدم سفير العراق المنهل الصافي باسمه، وباسم كادر السفارة بأحر التعازي والمواساة لاستشهاد مجموعة من القادة العسكريين والعلماء ومئات المدنيين في الهجمات العدوانية للكيان الصهيوني على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
     
ادانة
من جهته، ادان السفير الليبي سليمان الساحلي، بشدة الجرائم النكراء التي ارتكبها الكيان الصهيوني على الأراضي الإيرانية، مقدما احر التعازي وصادق المواساة إلى ايران قيادة وحكومة وشعبا في الضحايا “ ونحتسبهم عند الله شهداء ويتغمده عز وجل بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل. 
 
اعتداءات سافرة
وباسم سفارة لبنان، وباسمه شخصيا، تقدم القائم باعمال السفارة أحمد عرفة بالعزاء لايران وشعبا ، “ ونعرب عن تضامننا مع ذوي الشهداء والضحايا والحكومة ضد الاعتداءات السافرة على ايران وشعبها .
 
حادث اليم
وتقدمت سفارة سلطنة عمان من خلال نائب رئيس البعثة الوزير المفوض شهاب الرواس، بأحر التعازي والمواساة لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستشهاد مجموعة من القادة العسكريين والعلماء ومئات المدنيين الإيرانيين، بسبب الهجمات العدوانية من الكيان الصهيوني على إيران،” وإذ تتقدم السفارة ممثلة عن سلطنة عمان بتضامنها الكامل مع السفارة الإيرانية في الكويت في هذا الحادث الاليم “.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق